إخماد حرائق غابات في هذه الولايات
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
نشرت المديرية العامة للحماية المدنية مساء اليوم السبت الحالة العامة لحرائق الغابات على الساعة17سا30د.
وحسب ذات المصالح، سجلت حريق غابات عبر ولايتان، وذلك إلى غاية الساعة 17سا30د. حيث تمكّن الاعوان من اخمادها.
ويتعلق الأمر بكل من ولاية جيجل حريق غابة بالمكان المسمى جبيلة بلدية وجانة الحريق أخمد.
وكذا بولاية أم البواقي اين نشب حريق غابة ذراع الصنوبر بلدية البلالة الحريق أخمد
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حرائق كارثية تلتهم غابات اللاذقية.. ونزوح جماعي وسط اتهامات بـافتعالها (شاهد)
تواجه محافظة اللاذقية على الساحل السوري واحدة من أسوأ الكوارث البيئية منذ عقود، مع اندلاع حرائق ضخمة في غاباتها وأحراشها منذ مطلع تموز/ يوليو الجاري، تزامناً مع اندلاع حرائق متفرقة في محافظتي إدلب وحماة.
وتسببت الحرائق، التي تعززت بفعل الرياح ودرجات الحرارة المرتفعة، في تدمير مساحات شاسعة من الغابات والمزارع، وأجبرت مئات العائلات على النزوح من قراها وسط تحذيرات من أزمة إنسانية وبيئية متفاقمة.
أكثر من 10 آلاف هكتار رماد
وقال وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، إن فرق الإطفاء تواجه حرائق هائلة في 28 موقعاً بمحافظة اللاذقية، أحرقت ما يزيد عن 10 آلاف هكتار من الغابات.
وأضاف الصالح في تصريحات صحفية: "لم تُسجَّل خسائر بشرية، لكن تم رصد حالات اختناق وإجهاد بين المتطوعين، إضافة إلى موجة نزوح جديدة من القرى الجبلية المتضررة".
وأكدت الحكومة تشكيل غرفة عمليات لإدارة الأزمة، بمشاركة 80 فريقاً و160 آلية إطفاء، قالت وزارة المياه إن الحرائق أدت إلى تعطل أربع محطات ضخ رئيسية، وقطع المياه عن 25 قرية شمالي اللاذقية.
دعم من تركيا والأردن
وأعلن الأردن أمس الأحد إرسال 20 آلية إطفاء و71 عنصراً، إضافة إلى طائرات تابعة لسلاح الجو، بينما أرسلت تركيا 12 فريقاً و20 آلية ومروحيات، استجابة لطلب رسمي من حكومة دمشق.
من جهته، قال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، إن فرق الأمم المتحدة باشرت بإجراء تقييمات ميدانية عاجلة لتحديد حجم الأضرار واحتياجات العائلات المتضررة. وأضاف أن "الحرائق دمرت أراضٍ زراعية وبنية تحتية وأجبرت مئات العائلات على الفرار".
وفي ريف اللاذقية الشمالي، تعمل فرق الدفاع المدني على احتواء حرائق تمتد لأكثر من 20 كيلومتراً في مناطق وعرة كجبال رأس البسيط ومحيط كسب، حيث تعوق التضاريس والرياح جهود السيطرة على النيران.
وفي إدلب، تمكنت فرق الإطفاء من إخماد حريق استمر أكثر من 15 ساعة في منطقة عين بندق، غرب المحافظة، في حين أحبطت فرق الدفاع المدني حريقاً ضخماً قرب قرية فورو الجبلية بريف حماة، وسط تحذيرات من وجود ذخائر غير منفجرة من مخلفات الحرب تشكل تهديداً مباشراً على طواقم الإنقاذ.
اتهامات بـ"افتعال الحرائق"
وتزامناً مع تصاعد الحرائق، انتشرت اتهامات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول "افتعال النيران"، حيث أشار بعض الناشطين إلى أن من وصفوهم بـ"فلول النظام السابق" يقفون خلف الحرائق بهدف زعزعة الاستقرار في المناطق التي انتقلت إدارتها للإدارة الذاتية.
وتداول ناشطون بياناً لتنظيم يطلق على نفسه اسم "أنصار السنة"، تبنى فيه مسؤولية إشعال الحرائق في مناطق "العلويين"، زاعماً أن الهجمات جاءت انتقاماً من "الموالين للنظام".
ويزعم التنظيم نفسه سابقاً مسؤوليته عن تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق، وهو التفجير الذي قالت وزارة الداخلية السورية إنه من تنفيذ تنظيم "داعش".
غير أن عدداً من المراقبين والمعنيين شككوا في صحة هذا البيان، مشيرين إلى أن الحرائق اندلعت في مناطق مختلطة، بعضها كان في السنوات الأخيرة ملاذاً للمعارضة السورية، ما يُضعف رواية "الانتقام الطائفي".
وتشهد سوريا هذا العام موسماً صيفياً شديد الحرارة، وسط نقص حاد في الإمكانيات اللوجستية والوقود، وتردّي شبكة الإنذار المبكر، ما يهدد بتكرار الحرائق خلال الأسابيع المقبلة ما لم تُتخذ إجراءات جذرية عاجلة لاحتواء الأزمة.
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات