من هو الجنرال نمرود ألوني الذي اسرته حماس؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
قالت مصادر رسمية في المقاومة الفلسطينية انها تمكنت من اسر جنرال اسرائيلي بارز هو قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي العميد نمرود ألوني،
انتشرت صور لمسلحين خلال القبض على ألوني، وذلك على مستوى واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.
من هو الجنرال الإسرائيلي نمرود ألوني؟
الجنرال نمرود ألوني، من مواليد العام 1973 بقرية عين كارم بالقدس انضم للجيش بالعام 1991،هو القائد السابق لفرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، وأحد كبار القادة العسكريين في اسرائيل.الجنرال نمرود ألوني، ضمن الشخصيات العسكرية المعروفة في الجيش الإسرائيلييعرف اسمه في بعض الدول العربية، فهو المُكلف بملف التحقيق الخاص في واقعة مقتل الجنود الإسرائيليين على الحدود المصرية.قائد فرقة غزة المسؤولة عن القطاع في الجيش الإسرائيلي، وله دور كبير في اتخاذ أي قرارات عسكرية تجاه قطاع غزةكان عاملاً رئيسياً في عديد الانتهاكات والجرائم التي شهدها قطاع غزةخدم بسلاح المظليين، قبل أن يتم تعيينه قائدا للكتيبة 35 بسلاح المظليين، التابعة لفرقة النار، والتي شاركت في الأحداث جنوبي لبنان، ما بين السنوات 1998- 1999.تم تعيينه قائدا لسيرت المظليين، الوحدة الخاصة، بين السنوات 2001-2002، والتي شارك من خلالها في أحداث انتفاضة الأقصى بالضفة الغربيةعام 2005، تم ترفيعه لرتبة مقدم، وتعيينه قائدا لكتيبة الجوالة بسلاح المظليين، وشارك خلالها في حرب لبنان الثانية.تم تعيين نمرود قائدا للوحدة الخاصة ماجلان، في عام 2008، وعمل بقيادتها حتى العام 2010تم ترفيعه لرتبة عقيد، وتعيينه قائد لواء السامرة، وخدم بهذا المنصب حتى العام 2012.في 2012 شهد مقتل 5 مستوطنين قرب نابلس، نقل نمرودي للتعليم، إلى أن عاد في العام 2013 للجيش الإسرائيلي، حيث تم تعيينه قائدا لفرقة النارفي العام التالي تم تعيينه قائدا لقاعدة التدريبات العسكرية "لخيش" بالجنوب، وعمل بهذا المنصب حتى العام 2015.تمت ترقيته لرتبة عميد بالعام 2017، بعد ذلك تم تعيينه قائدا لقسم التدريب بذراع البر، وعمل بهذا المنصب حتى العام 2018، وفق وسائل إعلام فلسطينية.نهاية العام 2018، تم تعيينه بمنصب الضابط الرئيسي لقوات المشاة بسلاح المظليين وخدم بهذا المنصب حتى نهاية العام 2019 وفي أغسطس 2020، تم تعيينه قائد لفرقة غزة بالمنطقة الجنوبية المسئولة عن القطاع في الجيش الإسرائيلي.
الجنرال الاسرائيلي "نمرود ألوني" أسيراً في عملية طوفان الأقصى pic.twitter.com/RqvC8a1vtE
— Ayman Abdel Nour (@aabnour) October 7, 2023
، يبلغ من العمر 50 عاما،
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ نمرود ألونی حتى العام فی الجیش
إقرأ أيضاً:
صُوَر سِياحيَّة للأبيضِ المُتوسط
سالم الرحبي
(في فبراير الماضي كنتُ في بيروت، ورأيتُ الأبيض المتوسط لأول مرةٍ في حياتي)
(1)
أين التقيتُ بهذا البحرِ؟
زرقتُه
هُويَّةٌ لكتابي...
كنتُ أكتبُ ما
يمحو،
وأكتشفُ الدنيا
لأول يومٍ...
كنتُ أكتشف الدنيا
وأرجعُ
من موتي
وأنتحرُ
(2)
كعاشقٍ خطَّ سطرًا،
كالنبي إذا تأخر الوحيُّ
في بيروت...
ربي كما خلقتني
فتخلَّق
في يدي لغةً
جديدةً
وتكلم...
باسم من وُلدوا
كي يقتلوا
وتكلم...
باسم من خرجوا
شعبًا تشعَّب في الوديان،
من حفروا
أصواتهم بأياديهِم
على جُدرِ الزنانةِ القبو،
من ضاعوا،
ومن دَفنوا
أسماءَهم معهم
في نجمةٍ لم يصبها
القصفُ...
واعتذروا
عن الحياةِ...
تكلم...
باسم من صرختْ
في نومها: البحرُ...
موجُ البحر يسرقُ أعضائي،
ويشربُ من جرحي،
وينتشر!
(3)
بيروتُ ليستْ كما قد خِلتْ:
نافذةً للبحرِ علَّقها رحالةٌ
وظلالًا من قصائدِ روَّادِ الحداثةِ في المقهى
وذاكرةَ العُشاق في السينما
أو شارعًا لجواسيسِ التعقُّبِ،
أو منفى العواصمِ في الحانات...
تخدعني
بيروتُ،
تخذلني،
في نظرةٍ لبعيدٍ
وهي تنحدرُ
(4)
فُكَّ العناصرَ في التكوين
فكَّ من العصور طائركَ المسجون يا حجرُ
وكن ترابًا، وكن ماءً، وكن بلدًا
للخارجين من البلدان...
كم عبروا لبنان كي يصلوا
صوبَ الجليل
إلى الأرض التي اقتُطعت
من جلدهم،
من أغانيهم،
من الورقِ المختوم في حاجز التفتيشِ،
من حجرٍ دقوا عليه عناد الروح
وانصهروا فيه
فكن بلدًا... من أجل غربتهم
وكن عنيدًا...
تحجَّر أيها الحجرُ!
(5)
مدينةٌ لاغترابِ الشرق...
يسحرني هذا التناقضُ في المعنى،
أدور، أرى
مدينةً لالتباس الفرق:
هل وطنٌ
هذا المؤقتُ، أم منفى؟
وهل حلمٌ
حُلوليَ الآن في بيروتَ...
أم سهرُ؟
(6)
نامَ الفدائي في المقهى
نمتْ مدنٌ حول المخيمِ
أغرتنا المدينة بالمشي السريع
نسينا الحربَ،
أعجبنا تكاثرُ الأبِ في الأبناء،
هاجرتِ الرفيقةُ،
انصرف العشاقُ
أفلستِ الجريدةُ
احترق المقهى
تبدّلت الرايات فوق
طريق الجسر
والصورُ
(7)
أين اشتبهتُ بهذا البحر؟
صورتُه
خلفيةٌ لغيابي...
كنتُ أحلمُ باسم الآخرين،
بلا قصدٍ،
أضيِّعُ في وجهي ملامحهم
وأنتمي، وأغني،
أحتمي بهمُ
من عُزلتي
فأسميهمْ...
وأستترُ
(8)
أقول لامرأتي:
بيروتُ قنبلةٌ تحت الوسادةِ...
ضاق الوقتُ،
لا لغتي هنا يديَّ
لأبني من حجارتها
قصيدتي...
فتواضعتُ، احترمتُ دمًا
في وردةٍ جرحتني،
جئتُ أغسِلُها
على ضريحِ ضحاياها
وأعتذرُ
(9)
ماذا تبقى لأبقى؟
ظلُ أغنيةٍ
مهجورةٍ...
قصفوها،
شردوا دمها
بين الطوائفِ
رشوها على عجلٍ
في ليلة
برذاذِ الكِلسِ
وانصرفوا
كي لا يفوح دخان الروح من فمها...
أخفوا الأدلة
واغتالوا المغني في الأحراشِ
والشجرُ
كان الشهيدَ
وكان الشاهدَ الشجرُ...
ماذا سيغسلُ من تاريخنا المطرُ؟!
(10)
أين احتلمتُ بهذا البحر؟
رغوتُه
بريئة في ثيابي...
كنتُ أعطش من رواسب الملحِ
في الساقين...
ثمة ما يكفيك مني
ويكفيني إلى سنتين
ولا أقول وداعًا
لا أقول غدًا
قد نلتقي غرباء بين مرحلتين...
والبحرُ يسرقُ أعضائي
ويشربُ من جرحي
وينتشرُ...
يزرقُّ
يخضرُّ
في جسمي...
وينحسرُ!
سالم الرحبي شاعر عُماني