الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 232 قتيلا ونحو 1700 جريح
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء السبت ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في القطاع الى 232 قتيلا وإصابة نحو 1700 آخرين، جراء التصعيد الإسرائيلي.
إقرأ المزيدوذكرت الوزارة في بيان رسمي أن "إجمالي عدد الضحايا الذين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة جراء العدوان الإسرائيلي بلغ 232 شهيدا و1697 جريحا بإصابات متفاوتة".
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني مساء اليوم السبت تعامل طواقمه مع 51 إصابة في الضفة الغربية بما فيها القدس.
يأتي ذلك، عقب إعلان حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
وشهدت الساعات الأولى من المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية، وعلى معبر إيزر الذي خرج عن السيطرة الإسرائيلية.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن مقاتلي حماس أسروا 35 إسرائيليا حتى الآن، فيما قالت وسائل إعلام عبيرية إن عدد القتلى الإسرائيليين وصل حتى الآن إلى 22.
وأظهرت فيديوهات فرارا جماعيا للمستوطنين.
من جهته، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو: "نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة الضفة الغربية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق
أعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بالعاصمة دمشق إلى 22 شخصا، وإصابة 59 آخرين.
وأكدت الوزارة في بيان، نقله، الإثنين، تليفزيون سوريا، جاهزية الفرق الطبية والإسعافية بشكل كامل، مشيرة إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ويتم متابعة حالتهم الصحية بشكل مباشر ومستمر.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط تنظيم داعش في تنفيذ الهجوم.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، في مؤتمر صحفي، أن منفّذ الهجوم هو انتحاري دخل الكنيسة وفجّر نفسه بعد إطلاق النار.
وأضاف نور الدين البابا أن "الهجوم لم يستهدف طائفة بعينها، بل كل السوريين"، مشيراً إلى أن العملية تستهدف إثارة فتنة دينية وزعزعة الاستقرار في البلاد. ولفت إلى أن أمن دور العبادة "خط أحمر"، وأن كل من تورط في العملية سيُحاسب.
وعقب التفجير، فرضت قوى الأمن الداخلي طوقا أمنيا محكماً في محيط الكنيسة، وشملت الإجراءات إغلاق جميع الطرق المؤدية إليها، إلى جانب إغلاق كنائس أخرى في مناطق باب توما، وباب شرقي، والقصاع، ودويلعة، تحسباً لأي هجمات محتملة.