الوطن:
2025-12-12@22:45:56 GMT

«تراثنا».. ملتقى لدعم أصحاب الحرف اليدوية

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

«تراثنا».. ملتقى لدعم أصحاب الحرف اليدوية

تنطلق غداً، فعاليات معرض «تراثنا» ولمدة أسبوع وينظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للعام الخامس على التوالى، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتعكس هذه الرعاية اهتمام الدولة بإحياء هذه الفنون التراثية، وتشجع الأجيال الجديدة من الحرفيين والفنانين على إحياء هذا التراث الفريد.

71% نسبة مشاركة المرأة فى الدورة الحالية لـ«المعرض»

ولأول مرة تزيد نسبة مشاركة المرأة فى الدورة الحالية لمعرض تراثنا لتصل إلى 71% حيث تعكس هذه النسبة استراتيجية الجهاز لدعم وتمكين المرأة تماشياً مع الخطط التنموية للدولة، وتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات.

«تنمية المشروعات»: فرصة للحرفيين لاستعراض القطع الفنية أمام الزوار وفتح أسواق تصديرية للمشغولات الفريدة

وأكد الجهاز أن المعرض يتيح الفرصة للحرفيين لاستعراض قطعهم الفنية المتنوعة أمام زوار المعرض داخلياً، وفتح أسواق تصديرية لهذه المشغولات الفريدة فى كل بقاع العالم، فضلاً عن أن المعرض يقدّم جولة إبداعية واستثنائية لأصحاب الذوق الرفيع لاقتناء ما يناسبهم من قطع فنية ومشغولات تراثية، وبأسعار تنافسية، وذلك فى أكبر ملتقى للمبدعين والفنانين والحرفيين، الذين يجمعهم معرض «تراثنا».

وأضاف الجهاز أن معرض تراثنا يعتبر أكبر حدث سنوى يتم تنظيمه فى مصر، يتجمّع به الحرفيون والمهرة المتخصصون فى الصناعات اليدوية والتراثية، من كل محافظات الجمهورية بتنوعها الثقافى والحضارى، لعرض الآلاف من القطع الفنية المتنوعة والفريدة المستوحاة من التراث المصرى العريق، من إكسسوارات وتحف ومنسوجات وديكورات ومشغولات بجمال ورقىّ مستوحى من التراث بشكل عصرى، يناسب كل الأذواق.

وتابع الجهاز أن زوار المعرض من الجمهور يُمكنهم خوض تجربة ثرية ومميزة وبالدخول مجاناً، حيث يتيح أصحاب الفنون التراثية مشغولاتهم ومنتجاتهم، بأسعار تنافسية، وبتخفيضات كبيرة ومتفاوتة، خلال فترة انعقاد المعرض، ويعتبر المعرض ملتقى كبيراً للمبدعين والحرفيين من أنحاء مصر، أصحاب المهن اليدوية، يمكن المشاركين فيه من عرض مشغولاتهم المستوحاة من التراث، من خلال طرق عرض مميزة، أمام آلاف الزوار من أصحاب الذوق الرفيع ومحبى اقتناء هذه المشغولات والقطع الفنية.

«رحمى»: حريصون على تمثيل الفنانين والحرفيين وتنفيذ أنشطة متنوعة داعمة للمرأة لتعظيم دورها فى المجتمع

وأكد باسل رحمى، الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات، أن معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية يعتبر ملتقى ثقافياً واقتصادياً مهماً لتطوير هذا القطاع الذى يلقى اهتماماً بالغاً من القيادة السياسية، لإتاحة مختلف أوجه الدعم للفنانين وأصحاب الحرف اليدوية الصغيرة لتطوير أعمالهم ودعم استقرارها ونموها ولتعزيز قدرتها على استيعاب المزيد من فرص العمل من جهة، والمحافظة على التراث الأصيل والترويج له داخلياً وخارجياً من جهة أخرى.

وأوضح «رحمى» فى تصريحات له، أن الجهاز حريص على تمثيل كل فئات الفنانين والحرفيين فى معرض تراثنا فى إطار استراتيجيته للتوسع فى خدماته وإتاحتها لمختلف أصحاب هذه المشروعات، وخاصة أصحاب الحرف والفنانين الأكثر احتياجاً لفرص الدعم والتمكين وعلى رأسهم المرأة المصرية وذوو الهمم، مؤكداً أن هذا العام سيمثل المشاركون الجدد فى المعرض نسبة تصل لـ30%، مؤكداً أن الجهاز يعمل على تنفيذ أنشطة متنوعة داعمة للمرأة المصرية، لتعظيم دورها فى المجتمع ولتمكينها اقتصادياً وتشجيعها على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر مستقرة ومنتجة ومربحة أو تطوير مشروعاتها القائمة بالفعل، بما يسهم فى تحسين المستوى المعيشى لها ولأسرتها.

وأضاف أن المشاركة الإيجابية من السيدات فى معرض تراثنا على مدار خمسة أعوام متتالية تؤكد قدرتهن على النجاح والاستمرار فى مشروعاتهن، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من العارضات بدأن بمشروعات متناهية الصغر واستطعن التوسع فيها حتى أصبحت مشروعات صغيرة، وهو الأمر الذى ينعكس على زيادة دخل المشروع وزيادة عدد العاملين بكل مشروع مما يتيح المزيد من فرص العمل. وأشار إلى أن جهاز تنمية المشروعات يعمل فى عدد من المحاور لتعزيز دور المرأة الاقتصادى والمجتمعى، من بينها تقديم مختلف الخدمات التدريبية والمهنية لها مجاناً، بهدف مساعدتها على التشغيل الذاتى، مشيراً إلى أنه يتم التركيز فى هذا الإطار على دعم التجمعات الإنتاجية والحرفية للمرأة فى جميع محافظات مصر وخاصة فى القرى والنجوع بالمحافظات الحدودية ومحافظات الصعيد، باعتبارها مناطق أكثر احتياجاً للتنمية الاقتصادية. وأوضح أن المعرض يضم هذا العام جناحاً لمشروع المساهمة فى خلق فرص عمل للمرأة فى صعيد مصر، والذى ينفذه جهاز تنمية المشروعات بتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولى من أجل التنمية، والذى تم من خلاله تدريب عدد كبير من السيدات من 6 محافظات.

وأشار رئيس الجهاز إلى أنه تم تخصيص أجنحة متميزة فى معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية، لذوى الهمم والاحتياجات الخاصة من الحرفيين، لعرض منتجاتهم الفنية والتراثية أمام آلاف من زوار المعرض، فى إطار دعم ذوى الهمم المشاركين سواء بشكل فردى أو من خلال الجمعيات الأهلية، من خلال مشاركتهم فى أكبر ملتقى للمبدعين والحرفيين، باعتباره نافذة تسويقية كبيرة لمنتجاتهم، ما قد يساعدهم على تحقيق مبيعات جيدة خلال مشاركتهم فى المعرض، بجانب إتاحة الفرص التصديرية لهم، بما ينعكس على نمو مشروعاتهم الصغيرة ومتناهية الصغر، حيث من المقرر أن يضم معرض تراثنا أجنحة متخصصة لذوى الهمم لما يزيد على 90 عارضاً من المشاركين عن طريق الجمعيات الأهلية أو بشكل فردى.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرف اليدوية جهاز تنمیة المشروعات معرض تراثنا من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة

أوتوا - ترجمة صفا

أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.

وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.

وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.

ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.

وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.

وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.

ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.

ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.

ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.

ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.

كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.

وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.

ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.

مقالات مشابهة

  • البنك الأهلي: 100 مليون دولار لخلق فرص عمل جديدة وتمكين أصحاب المشروعات
  • تنمية المشروعات يعقد اجتماعا موسعا مع أصحاب المشروعات الابتكارية | تفاصيل مهمة
  • جهاز تنمية المشروعات والجايكا يصدران فيلما تسجيليا لدعم خدمات تطوير الأعمال
  • المجلس القومي للمرأة يدعم رائدات الأعمال ويبرز الحرف اليدوية في معرض تراثنا 2025
  • جهاز تنمية المشروعات يفتتح المرحلة الثانية من معرض (تراثنا ) بسيتي ستارز
  • جهاز تنمية المشروعات: تعاون مصري-ياباني لدعم الصناعات الصغيرة وزيادة قدرتها التنافسية
  • جهاز تنمية المشروعات يشارك في القمة الوزارية الأفريقية للشركات الناشئة بالجزائر 2025
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرض التدوير البيئي المستدام بالجامعة
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرض "التدوير البيئي المستدام"
  • "فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة