صدى البلد:
2025-05-13@10:59:42 GMT

دون تغيير في شدته.. إعصار كوينو يتوغل في الصين

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

اتجه الإعصار كوينو، الذي ضرب تايوان بأمطار ورياح الأسبوع الماضي، جنوبا فوق البحر قبالة ساحل إقليم قوانجدونج الصيني في طريقه إلى جزيرة هاينان السياحية دون أن تتغير شدته تقريبا عن اليوم السابق.

ووفقا لوكالة "رويترز"،لم يكن كوينو قد وصل إلى اليابسة على الساحل الصيني وحتى الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، ليحتفظ بقوته فوق المياه على بعد نحو 455 كيلومترا شمال شرقي مدينة تشانجيانج في قوانجدونج، وفقا لما ذكره خبراء الأرصاد الجوية.

ولا يزال كوينو تصاحبه رياح عاصفة تصل سرعتها إلى 144 كيلومترا في الساعة، ومن المتوقع أن يتجه ببطء جنوبا على طول ساحل قوانغدونغ بسرعة تتراوح بين خمسة وعشرة كيلومترات في الساعة على أن يضعف تدريجيا مع وصوله إلى تشانجيانغ وإقليم هاينان الجنوبي.

وتسبب كوينو في مصرع شخص وإصابة ما يقرب من 400 في تايوان الأسبوع الماضي، وألحق أضرارا بالغة في جزيرة أوركيد النائية قبالة الساحل الشرقي لتايوان.


ولا تزال السلطات الصينية في حالة تأهب قصوى على الرغم من أنه ليس من المرجح أن يتجه كوينو إلى الداخل نحو المدن الصينية المكتظة بالسكان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأرصاد الجوية السلطات الصينية المدن الصينية قوانجدونج

إقرأ أيضاً:

كيف تحاول المسيرات تغيير خريطة الصراع في السودان؟ وهل تنجح في قلب موازين الحرب؟

 

بعد أكثر من عامين من الصراع المتواصل في السودان، شهدت الحرب تطورًا جديدًا مع زيادة وتيرة هجمات قوات الدعم السريع على المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش باستخدام الطائرات المسيّرة، الأمر الذي أثار مخاوف من دخول البلاد مرحلة أكثر خطورة، بحسب تقديرات بعض المحللين.

فعلى مدى الأسبوع المنصرم، استهدفت طائرات مسيّرة أطلقها الدعم السريع مناطق يسيطر عليها الجيش، كانت حتى أيام خلت تعتبر آمنة وفي منأى عن المعارك التي اندلعت منذ العام 2023، ومنها بورتسودان.

ما صعد التساؤلات حول إمكانية أن تقلب تلك الاستراتيجية الجديدة موازين الحرب، أو تهدد طرق إمداد الجيش؟

وفي السياق، رأت المحللة السودانية، خلود خير، أن الضربات تهدف إلى “تقويض قدرة الجيش على حفظ الأمن في مناطق سيطرته”، بما يتيح لقوات الدعم السريع توسيع رقعة الحرب من دون تحريك عديدها، وفق ما نقلت فرانس برس.

“تكيّف استراتيجي”

فيما وصف مايكل جونز، الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، تحركات الدعم السريع الأخيرة بأنها “تكيّف استراتيجي ضروري وربما يائس”.

كما رأى أن خسارة الخرطوم تعتبر “تراجعا استراتيجيا ورمزيا” للدعم السريع. وأضاف أن المسيّرات والأسلحة الخفيفة تمكن الدعم السريع من “الوصول لمناطق لم تنجح سابقا في التوغل فيها”.

من جهته، اعتبر الباحث في شؤون السودان حامد خلف الله أن قوات الدعم السريع باتت في حاجة إلى أن تبعث رسالة “بأن الحرب مستمرة” عبر استهداف مواقع حيوية.

ترهيب وتشتيت

لكنه استبعد حتى مع الاستراتيجية الجديدة، أن تستعيد الدعم السريع الخرطوم ومدن وسط البلاد، أو تبلغ المقر المؤقت للحكومة مدينة بورتسودان (شرقا)، عن طريق العمليات البرية بسبب التقدم النوعي للجيش السوداني وخاصة في القدرات الجوية.

كما أشار إلى أن التحول للهجوم بالمسيرات هدفه فقط “ترهيب وعدم استقرار” في مناطق الجيش.

بدوره، رأى مهند النور الباحث في شؤون السودان في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط أن الهدف الأساسي للدعم السريع من الهجمات الأخيرة هو تشتيت الجيش وإشغاله لمنعه من التقدم نحو دارفور أو كردفان في الغرب. وأوضح أن الأسهل لقوات الدعم السريع “أن تهاجم بسرعة وبعدها تنسحب، بدلا من البقاء في الأراضي التي تتطلب الدفاع عنها”.

نوعان من المسيرات

في حين كشف لواء متقاعد في الجيش أن مقاتلي الدعم السريع اعتمدوا على نوعين من المسيّرات: انتحارية خفيفة وبسيطة الصنع تحمل قذائف وتنفجر عند الاصطدام، ومتطوّرة بعيد المدى قادرة على حمل صواريخ موجهة.

كما أشار إلى أن تلك القوات تمتلك مسيّرات من طراز “سي إتش 95” صينية الصنع.

علما أن عبور المساحة الشاسعة بين معقل الدعم السريع في دارفور، ومقر الحكومة في بورتسودان، والبالغة 1500 كلم، يتطلب استخدام مسيرات بعيدة المدى.

وفي الوقت الحالي ينخرط طرفا الصراع في “سباق تسليح مكلف جدا”، حيث يستهدف كل منهما “تدمير ممتلكات الآخر من الطائرات المسيرة”، بحسب خير.

يذكر أنه خلال عامَي الحرب، اعتمد الدعم السريع بشكل رئيسي على الهجمات البرية الخاطفة التي أفضت مرارا إلى كسر دفاعات الجيش وخسارته مدنا رئيسية.

لكن منذ إعلان الجيش طردها من الخرطوم، لجأت قوات الدعم السريع إلى المسيرات والأسلحة البعيدة المدى.

فيما تسببت الحرب التي دخلت عامها الثالث قبل أسابيع في قتل عشرات الآلاف من المدنيين ونزوح 13 مليونا، وأزمة إنسانية تعتبرها الأمم المتحدة من الأسوأ في التاريخ الحديث

 

مقالات مشابهة

  • تراجع حاد للذهب بعد إعلان الاتفاق التجاري بين الصين وأمريكا
  • خالد الغندور: الزمالك يتجه لرفض تظلم زيزو
  • السليمانية.. مزارعو قمر تلي يتظاهرون احتجاجاً على تغيير جنس أراضيهم
  • بعد قراءة التضخم.. هل يتجه البنك المركزي لتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثانية؟
  • مصدر لـ«الأسبوع»: حمزه علاء يرحل لنادي جرونوبل الفرنسي.. ولن يخوض مونديال الأندية
  • العراق ثالثاً بين أكبر مصدري النفط لأمريكا بالأسبوع الماضي
  • العراق ثالث أكبر مصدر للنفط إلى أمريكا خلال الأسبوع الماضي
  • الأهلي يحسم صفقة محمد شكري واللاعب يتجه إلى السفارة الأمريكية خلال الأسبوع الجاري
  • «يمكنه تغيير شكله».. الصين تبتكر أصغر روبوت لاسلكي في العالم
  • كيف تحاول المسيرات تغيير خريطة الصراع في السودان؟ وهل تنجح في قلب موازين الحرب؟