باقري يلتقي وزير الداخلية ويؤكد: طهران تتوقع من بغداد نزع سلاح المعارضين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – أمن
أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري خلال استقباله وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الاحد، ان طهران تتوقع من العراق أن يقوم بنزع سلاح الجماعات المعادية للنظام بشكل كامل.
وبحسب وكالة أنباء "فارس"، فإن اللقاء جاء على هامش بدء العام الدراسي للطلبة الإيرانيين والأجانب في جامعة الدفاع الوطني.
وأوضح أشار باقري الى اتفاق آذار/ مارس الماضي بين أميني المجلس الأعلى للأمن القومي في البلدين فيما يتعلق بتوفير أمن الحدود، ونزع السلاح الكامل، ونقل المجموعات المعادية للنظام من حدود إيران.
ووصف باقري الإجراءات المتخذة بأنها "جيدة وفي الوقت نفسه غير كافية"، مبينا ان "نقل المجموعات المعادية للنظام الى مناطق بعيدة عن حدود الجمهورية أمر يستحق الثناء، ولكننا نتوقع نزع سلاحها بالكامل وفقا للاتفاق".
كما اعتبر رئيس أركان القوات المسلحة الايرانية أن "التعامل التعليمي بين القوات المسلحة للبلدين على مختلف الأصعدة، وخاصة الصعيد الجامعي، أمر ضروري ويؤدي إلى التقارب وتعزيز الأمن في البلدين والمنطقة".
بدوره، أعرب وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، عن تقديره لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية ورئاسة الجامعة العليا للدفاع الوطني لاستضافتهما طلبة الجيش العراقي، كما قدم توضيحات حول الوضع الحدودي بين البلدين، لا سيما في منطقة إقليم كردستان، وزيادة المراكز الحدودية ومعدات المراقبة.
وأصدرت الحكومة الإيرانية، يوم الاثنين (2 تشرين الأول 2023) تقييماً اولياً بشأن الاتفاق الأمني مع العراق، والذي يخص تواجد الجماعات الانفصالية بإراضي إقليم كردستان، فيما اشارت الى عدم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
كما أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أکبر أحمدیان، خلال استقباله نظيره العراقي قاسم الأعرجي، يوم الأحد (1 تشرين الأول 2023) على ضرورة تنفيذ الاتفاقية الأمنية مع العراق بشكل دقيق وكامل، معتبرا ذلك ضمانا لإرساء الأمن في الحدود بين البلدين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الوزراء: قمة بغداد جرت بشكل منتظم والعراق استعاد دوره الريادي
أكد مستشار رئيس الوزراء فرهاد علاء الدين، السبت، أن قمة بغداد جرت بسلاسة وبشكل منتظم، والعراق استعاد دوره الريادي.
وقال علاء الدين، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "قمة بغداد تكتسب أهميتها من انعقادها في عراق السلام والاستقرار وأهمية التطورات الإقليمية والعربية".
وأضاف، أن "القمة عقدت في بغداد في ظل حالة من الاستقرار الأمني لم يفرض معها أي حظر للتجوال أو إغلاق للشوارع ومرت الأمور التنظيمية بشكل سلس ومنتظم".
وأوضح علاء الدين، "أما ما يتعلق بموضوع المضمون، فالمضمون كبير بما حملته القمة من مبادرات سياسية وأمنية واقتصادية، والعراق الرئيس للقمة أمامه سنة لتنفيذ هذه المبادرات، مؤكدًا أننا نعمل على توحيد الصفوف والمواقف للقضايا المهمة".
ولفت إلى، أن "العراق استعاد دوره الريادي، وأصبح موقفه مهمًا جدًا، والكل يرى ويسمع وينتظر ماذا سيكون موقف العراق في أي قضية تطرح، قبل إطلاق المواقف الأخرى، وهذا دليل على دور العراق وأهميته في المنطقة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام