شباب الشرقية تنظم مسيرة برنامج ريحانة للفتيات بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
نظمت إدارة تنمية النشء بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، مسيرة للفتيات المشاركات ببرنامج ريحانة "البرنامج القيادى لتمكين وزيادة وعى الفتيات" تحت رعاية السيدة الفاضلة قرينة رئيس الجمهورية.
بدأت فعاليات البرنامج بمركز شباب الحرية، بالسلام الجمهورى والترحيب بالفتيات المشاركات بالندوة التعريفية لاطلاق المرحلة الرابعه الجديدة ودعوة الفتيات للمشاركة والاستفادة من الاشتراك فى البرنامج، وعرضت مشرفة الوحدة أهداف البرنامج وكيفية الاشتراك ومدى الاستفادة المحققة منه.
وعرضت مدربات البرنامج تجاربهن من بداية الاشتراك فى المرحلة الأولى إسراء أيمن وسميرة صلاح، أهمية البرنامج والتدريبات اللاتى تدربن عليه من ريادة الأعمال والبروتوكول والاتكيت وريادة الأعمال .
وبعدها تجمع لمجموعة من الفتيات المشاركات بالبرنامج بصالة الأنشطة المخصصة للفتيات وتحت إشراف مدربة الزومبا والايروبكس، وبحضور مشرفة الوحدة والتي رحبت تم بالفتيات والتعريف بأهمية ممارسة الرياضة من أجل الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض، وجعل الرياضة أسلوب حياة لكل فتاة، وعلى بعض الأغنيات الإيقاعية قامت المدربة بتدريبات الإحماء والزومبا والايروبكس .
وانطلقت مسيرة البرنامج بحضور الدكتور أيمن عبد المقصود وكيل المديرية للشباب بمشاركة أكثر من ٤٠٠ فتاة من مدينة العاشر من رمضان وبلبيس والمناطق المجاورة وعضوات مراكز الشباب، وفريق كيدز شو بشعبة العروض الرياضية بمركز شباب سعدون التابع لإدارة بلبيس شرق يحملون علم الجمورية وشعارات البرنامج والتيشرت المخصص لهن وهتافات تحمل العبارات الوطنية والاغاني منطلقين وسط مدينة العاشر من رمضان، يحتفلوا بذكرى نصر أكتوبر المجيد، ويدعون الفتيات للاشتراك بالمرحلة الرابعة الجديدة للبرنامج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرنامج القيادى قرينة رئيس الجمهورية برنامج ريحانة العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
انتشار واسع لأكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية في بيئات المنطقة الشرقية
سلطان المواش . الجزيرة
أكد البرنامج الوطني للتشجير أن المنطقة الشرقية تزخر بأنواع متعددة من النباتات المحلية الملائمة لمشاريع التشجير، ودعم جهود تنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز حملات ومبادرات وأنشطة التشجير في المنطقة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للتشجير تنتشر انتشارًا متفاوتًا في عددٍ من بيئات المنطقة المختلفة، حيث تشهد البيئات الساحلية، والهضاب، والجبال، والوديان، والروضات، والسبخات، والسهول، والكثبان الرملية، والصحاري الرملية الملحية، والمنخفضات، والمناطق الباردة، وبيئة الربع الخالي، وصحراء الدهناء في المنطقة الشرقية انتشارًا واسعًا لتلك الأنواع، فيما تنتشر بعض الأنواع الأخرى انتشارًا محدودًا، لتسهم جميعها في تعزيز مشاريع التشجير، وتحقيق الاستدامة البيئية؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأضاف بأن تلك الأنواع تنتمي إلى فصائل عديدة ومعروفة على نطاق بيئة المملكة بشكلٍ عام، من أبرزها: القطيفية، والبقولية، والأكانثية، والكبارية، والتوتية، والسدرية، والدفلية، والمركبة، والمحمودية، والخبازية، والحرملية، والآسية، والرواندية، والخنازرية، والباذنجانية، والرطريطية، والنرجسية، والخردلية، والسوسنية، والعنيبية، والنجيلية، مشيرًا إلى أن هذه الفصائل، تضم فئات متنوعة من النباتات المحلية، من أشجار، وشجيرات صغيرة وكبيرة، ومعمّرة، إضافةً إلى نباتات عشبية، حولية ومعمّرة.
وأبان البرنامج أن أبرز أنواع النباتات المحلية الملائمة للتشجير ، وواسعة الانتشار في المنطقة الشرقية، السدر، والروثة، والرمث، والشعران، والأرطى، والحاذ، وجلمان، وطحماء، والغضى، والقطف، ورغل، والأثب، وأم غيلان، والتنضب، والقرم، والضمران، والمرخ، والقيصوم، والنقد، والعبيثران، والعاذر، والعرفج، والشيح، والرخامى، والآس، والغرقد، والنقاوي، والضال، وجدر، والعوسج، وعبعب، والقسور، وجثجاث، وإسحار، والسوسن البري، وجعدة، والعصبة، وثمام، والحميض، إضافة إلى بعض الأنواع الأخرى محدودة الانتشار في البيئات المختلفة بالمنطقة.
وتأتي أنشطة البرنامج الوطني للتشجير لقيادة مشاريع ومبادرات التشجير في مختلف مناطق المملكة، في إطار الجهود الوطنية المتواصلة، للحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب نشر ثقافة التشجير وسط المجتمع، وترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى مستقبل أخضر مستدام، لضمان تحسين جودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.