ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 400
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الأحد, 8 أكتوبر 2023 2:20 م
متابعة / المركز الخبري الوطني
أعلنت الإذاعة الإسرائيلية نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 400.
وأطلقت حركة “حماس” السبت عملية أطلقتها عليها اسم “طوفان الأقصى” حيث أطلقت آلاف الصواريخ وتوغلت في مواقع إسرائيلية وأسرت إسرائيليين، وذلك في رد منها على “استمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى والضفة الغربية”.
وردّت تل أبيب بغارات جوية مكثفة على قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة، مع تواصل الاشتباكات مع “مئات” المتسللين داخل مستوطنات غلاف غزة.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن أنّ “إسرائيل في حالة حرب”، مشيرًا إلى أن الجيش سيفعل كل ما يلزم لـ”القضاء على حماس”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
الثورة نت/..
حذرت عائلات الأسرى “الإسرائيليين”، اليوم الأحد، من توسيع العملية العسكرية للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدين أن الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائهم الأسرى هي اتفاق حتى لو كان ثمنه إنهاء الحرب.
ونبَّهت العائلات خلال اجتماعها برئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي، مجرم الحرب، إيال زامير، من تعريض سائر الأسرى للخطر في إطار الحرب المتصاعدة على القطاع، وفق وكالة “سند” للأنباء.
وقالت إن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، مشيرةً إلى أن “41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت ضغط العمليات”، بدليل شهادات مفرج عنهم من الأسر تحدثوا عن تدهور حالتهم بسبب القصف.
وعبّرت العائلات عن رفضها توسيع هجمات جيش العدو الإسرائيلي على غزة، محذرةً من أن “الضغط العسكري” يعرّض حياة الأسرى الباقين للخطر، في حين قال المجرم “زامير” إن استعادة الرهائن “أولوية قصوى” بالنسبة للجيش، حد زعمه.
وشددت العائلات على أن “توسيع القصف يُعرض الأسرى لخطر حقيقي، وهذا الخطر كلّفنا حياة أحبائنا”.
وأكدت أن الطريق الوحيدة لإعادة من تبقى على قيد الحياة هي من خلال اتفاق، ولو كان ثمنه إنهاء الحرب.
وقالت العائلات “ندق ناقوس الخطر من أجل الـ58 أسيرًا المتبقين؛ كي يعودوا أحياءً ويدفن من توفي منهم”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.