الاحتلال يكشف أسماء 30 ضابطا ومجندا قتلوا خلال طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشف الاحتلال الإسرائيلي عن أسماء 30 ضابطا وعنصرا قالت إنهم قتلوا خلال بدء معركة "طوفان القدس" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية دفاعا عن الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان لها الأحد: "بعد يوم من القتال المليء بالمعارك التي وقف فيها ضباط الشرطة وجنود حرس الحدود وجنود الجيش بشراسة في جبهة المعركة ضد العدو، نعلن ببالغ الحزن والأسى عن مقتل 30 شرطيا".
وأضافت أن "من بين القتلى قائد محطة الشرطة في رهط (جنوب) ج. دافيدوف، وقائد فرقة يوآف في المنطقة الجنوبية أمين أوخوندوف، ومنسق تحقيقات محطة شرطة سديروت (جنوب) مئير أبيرجيل"، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وأشارت إلى "مقتل ضباط وعناصر في الوحدة الخاصة لمكافحة الإرهاب، ورقيب أول من الوحدة السرية للمنطقة العسكرية الجنوبية".
يذكر أن جيش الاحتلال نشر في وقت سابق أسماء 26 ضابطا وجنديا قتلوا في المعركة برصاص عناصل المقاومة.
وأطلقت كتائب القسام مع فصائل مقاومة فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى"، للرد على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيّما المسجد الأقصى المبارك.
ورد الاحتلال بعملية عسكرية أطلق عليها اسم "السيوف الحديدية"، ومنذ ذلك الوقت وهو يشن غارات على مناطق عديدة في قطاع غزة، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد 313 فلسطينياً وإصابة و1990 آخرين.
بينما كشف الاحتلال عن مقتل ما لا يقل عن 400 إسرائيلي بالإضافة أكثر من 2000 مصاب، بسبب عمليات المقاومة.
وفي وقت سابق، أعلن الاحتلال أن نحو 750 إسرائيليا في عداد المفقودين حاليا منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال القتلى غزة غزة قتلى الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قتلوا وحيدها.. زين خُطف قبل أن يكتب اسمه في الروضة
استُشهد الطفل زين (5 أعوام) وشقيقته، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 2024، ضمن سلسلة من الهجمات التي طالت المدنيين خلال العدوان المستمر على القطاع الفلسطيني المحاصر.
زين، المولود في الثالث من أغسطس/آب 2019، هو الطفل الذكر الوحيد لوالدته بعد إنجابها ابنتين من ذوي الإعاقة، وشكّل قدومه علامة فارقة في حياتها، فكانت فرحتها به مضاعفة، وارتبطت بكل تفاصيل طفولته، من أولى خطواته حتى ضحكاته ولعبه اليومي.
ولم تتمكن والدته من رؤيته أو توديعه بعد الغارة، بل بلغها خبر استشهاده مع شقيقته دون أن يُسمح لها حتى بإلقاء نظرة الوداع، ووصفت لحظة الفقد بأنها صدمة مضاعفة، إذ فقدت طفلها الوحيد وابنتها في لحظة واحدة، دون أن تحظى بحق الأمومة في العناق الأخير.
وكان من المفترض أن يكون زين اليوم في الروضة، يحمل حقيبته، ويتعلم أبجديات الحياة، لكن الغارة الإسرائيلية أنهت مستقبله وتركته رقما جديدا في قائمة طويلة من ضحايا الأطفال.
والدته التي اعتبرت زين تعويضا من الله تعالى بعد معاناة طويلة، عبّرت عن ألمها، محملة دولة الاحتلال مسؤولية قتل الأبرياء، وداعية إلى محاسبة كل من شارك أو ساند في هذا العدوان.
وقصة زين، كغيرها من القصص المتكررة في غزة، تعكس حجم الخسائر الإنسانية التي يتكبدها الفلسطينيون، في وقت تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية دون تمييز بين مدني أو مقاتل، ودون اكتراث بحقوق الطفولة والحياة.
إعلان