إسرائيل تعلن حالة الحرب بعد هجوم حماس.. وطائراتها تقصف مقرات عسكرية في غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أعلن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي حالة الحرب، الأحد، عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، وأدى إلى سقوط قتلى إسرائيليين رجح تحليل لشبكة CNN أن يتجاوز عددهم 500 شخص.
وقال المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية، الأحد، إن الحرب “فُرضت على دولة إسرائيل في هجوم إرهابي قاتل من قطاع غزة (الذي) بدأ في الساعة 06:00 السبت".
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته قصفت ثلاثة مقرات عسكرية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي، الأحد: "تم استهداف مقرات عسكرية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية تستخدم لتوجيه الإرهاب، بالإضافة إلى مقرات عسكرية تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية كانت تستخدم خلال العمليات الأخيرة".
وأظهرت لقطات فيديو حية بعد ظهر الأحد (بالتوقيت المحلي) عدة انفجارات وأعمدة كبيرة من الدخان تتصاعد من الأجزاء الشمالية والشرقية من غزة، بما في ذلك منطقة بيت حانون.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
داعش يتبنى أول هجوم ضد الجيش السوري الجديد منذ سقوط نظام الأسد
أعلن تنظيم "داعش" تبنيه أول هجوم ضد القوات الحكومية السورية الجديدة، في تطور أمني هو الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ووفقًا لما نقله موقع "سايت إنتلجينس" المتخصص في مراقبة التنظيمات المتشددة، قال التنظيم في بيان إن "جنود الخلافة فجروا عبوة ناسفة استهدفت آلية تابعة لقوات النظام المرتد في محافظة السويداء"، حسب تعبيره.
ويمثل هذا الهجوم أول عملية يتبناها تنظيم "داعش" رسميًا ضد القوات الحكومية السورية بعد تولي الرئيس أحمد الشرع السلطة، ما يشير إلى تحول جديد في خارطة المواجهات داخل البلاد.
يأتي هذا التطور بعد أيام من إعلان السلطات السورية اعتقال خلية تابعة لـ"داعش" قرب دمشق، كانت تخطط لهجمات داخل العاصمة. وفي عملية أمنية أخرى بمدينة حلب، قُتل عنصر من الأمن العام إلى جانب ثلاثة مسلحين من التنظيم.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، في تصريحات لتلفزيون سوريا، إن نشاط التنظيم المتطرف تزايد بشكل ملحوظ عقب سقوط النظام السابق، مشيرًا إلى أن التنظيم تمكن من الحصول على أسلحة من مخلفات الجيش المنحل.
وكشف البابا أن خلايا تابعة لـ"داعش" حاولت التسلل إلى مواقع عسكرية تابعة لوزارة الدفاع، كما سعت لضم عناصر من فلول النظام السابق إلى صفوفها، في محاولة لإعادة بناء قدراتها القتالية.
وأكد أن العملية الأمنية الأخيرة التي أُجريت ضد عناصر التنظيم شاركت فيها عدة أجهزة أمنية سورية، في خطوة تعكس تغيرًا في تنسيق العمل الأمني.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تبني "داعش" لهذا الهجوم يُعد مؤشرًا على بداية مواجهة مباشرة مع الجيش السوري الجديد، خاصة أن التنظيم كان قد ركز سابقًا على مهاجمة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال وشرق البلاد.
وفي سياق متصل، ذكر "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" في دراسة بحثية أن "داعش" نفذ هجومًا آخر في 18 مايو/أيار الجاري باستخدام سيارة مفخخة استهدفت مركزًا أمنيًا في بلدة "ميدان الشرقية"، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، دون أن يتبنى التنظيم العملية رسميًا.
وخلص التقرير إلى أن التنظيم، رغم فقدانه الكثير من نفوذه الميداني، لا يزال يشكل تهديدًا أمنيًا حقيقيًا في سوريا، مشيرًا إلى ضرورة عدم التقليل من قدرته على تنفيذ عمليات إرهابية مستقبلاً.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن