تدشين حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية في الأحساء..كيف تحصل على اللقاح؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دشن تجمع الأحساء الصحي اليوم الأحد، حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، والتي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية التطعيم، وتقديم اللقاح للفئات المستهدفة، للوقاية من الإنفلونزا الموسمية التي قد تصيب الإنسان خلال موسم الشتاء.
وتستهدف الحملة التي تستمر لمدة 4 أشهر، جميع العاملين الصحيين، والنساء الحوامل، والأطفال في الفئة العمرية من 6 أشهر إلى 5 سنوات، وكبار السن فوق 65 سنة.
كما تستهدف أصحاب الأمراض المزمنة منها مرضى الفشل الكلوي، مرضى السكري، ومرضى القلب، مرضى الجهاز العصبي المزمنة والكبد المزمنة، والأمراض العصبية، ومرضى الاورام والسرطانات، ومرضى الثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية، وضعف المناعة الوراثية أو المكتسبة، مع إتاحتها لجميع من يرغب بالتطعيم للوقاية من الانفلونزا الموسمية بإذن الله.
يذكر أن التطعيم آمن، ومتوفر لجميع المواطنين والمقيمين في جميع المستشفيات والمراكز الصحية في الأحساء، ويمكن حجز موعد للحصول على اللقاح من خلال تطبيق "صحتي"، كما سيتم استقبال المستفيدين بشكل مباشر عند وصولهم للمركز.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء الأحساء الإنفلونزا الإنفلونزا الموسمية تطعيم الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
دراسة: قلة الحركة تزيد خطر آلام الظهر المزمنة بنسبة 60%
حذّر أطباء العظام والصحة العامة من أن الجلوس لفترات طويلة دون حركة، سواء في العمل أو المنزل، يزيد خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة بنسبة تصل إلى 60%، مؤكدين أن قلة الحركة تعتبر من أبرز أسباب ضعف العضلات المحيطة بالعمود الفقري وتقلل من مرونتها، مما يرفع احتمال تعرض الفقرات للضغط والألم المستمر.
وأظهرت دراسة حديثة شملت أكثر من 2,500 مشارك أن الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في الجلوس دون القيام بحركات بسيطة أو تمارين استطالة كانوا أكثر عرضة للشعور بألم في أسفل الظهر، وآلام الرقبة، وحتى صداع متكرر ناجم عن شد العضلات وضعف الدورة الدموية، وأكد الباحثون أن تأثير الجلوس الطويل لا يقتصر على الألم المباشر، بل يمكن أن يؤدي إلى تدهور اللياقة البدنية العامة وزيادة الوزن، ما يزيد من الضغط على العمود الفقري.
وأوضح الخبراء أن العضلات الداعمة للظهر تتطلب تنشيطًا مستمرًا للحفاظ على مرونتها وقوتها، وأن أي انقطاع لفترات طويلة عن الحركة يؤدي إلى تصلب العضلات والمفاصل، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابات البسيطة التي تتحول لاحقًا إلى مشكلات مزمنة إذا لم يتم التعامل معها مبكرًا.
وأشار التقرير إلى أن الحل بسيط وفعال، حيث ينصح الأطباء بالقيام بالحركة كل ساعة لمدة 5 دقائق على الأقل، مثل المشي داخل المكتب، أو ممارسة تمارين استطالة بسيطة للظهر والرقبة، كما أوصى الخبراء بتقوية عضلات الظهر والبطن من خلال تمارين رياضية منتظمة مثل تمارين البيلاتس، أو رفع الأثقال الخفيفة، والتي تعمل على دعم العمود الفقري وتحسين الوضعية.
وأوضحت الدراسة أن الاهتمام بوضعية الجلوس يعد عاملًا مهمًا أيضًا، حيث ينصح باستخدام كراسي داعمة للظهر، ووضع شاشة الكمبيوتر في مستوى العين لتقليل شد الرقبة، والحفاظ على القدمين مسطحتين على الأرض لتوزيع وزن الجسم بشكل متوازن.
وأكد الخبراء أن الجمع بين الحركة المنتظمة، وتمارين القوة، والوضعية الصحيحة أثناء الجلوس يشكل استراتيجية فعالة للوقاية من آلام الظهر المزمنة، كما أن العادات اليومية البسيطة مثل المشي بعد الوجبات أو استخدام السلالم بدل المصعد يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين صحة العمود الفقري.
وأشار التقرير إلى أن الالتزام بهذه النصائح لا يحمي الظهر فحسب، بل يحسن الصحة العامة، ويقلل من مشاكل القلب والدورة الدموية الناتجة عن قلة النشاط، ويزيد الطاقة والنشاط العقلي والجسدي خلال اليوم.