شنت حركة حماس في غزة هجوما مفاجئا واسع النطاق على إسرائيل في صباح يوم السبت الموافق 7 أكتوبر. ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء جنوب إسرائيل.

إقرأ المزيد مصر أبلغت إسرائيل أن حزب الله سيقتحم مستوطنات الشمال في حال قيام تل أبيب بعمل عسكري بري في غزة

ووفقا لصحيفة الدستور المصرية في إسرائيل بدأوا يصفون اليوم بأنه "يوم الغفران 2"، في إشارة إلى أن الهجوم يشبه ما قام به الجيش المصري قبل 50 عامًا يوم 6 أكتوبر 1973، والتي تطلق عليه إسرائيل "حرب يوم الغفران".

وقالت الصحيفة: "شنت الحركة هجومًا غير مسبوق لم تشهد إسرائيل مثله منذ وصول الحركة إلى السلطة في القطاع عام 2007، وذلك لأنه يجمع بين إطلاق الصواريخ والهجمات على طول حدود غزة".

وبدأ الهجوم بعد الساعة السادسة صباحًا بإطلاق الصواريخ. وقال الجيش الإسرائيلي إن "منظمة حماس بدأت بإطلاق صواريخ كثيفة من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية، وتسلل عناصر الحركة إلى الأراضي الإسرائيلية في عدد من المواقع المختلفة". وأسفر هجوم حماس عن مقتل حوالي 250 إسرائيليا وإصابة المئات من الإسرائيليين، كما وردت أنباء عن أسر حوالي 35 إسرائيليا.

ووفق تقرير لوسائل إعلام مصرية فقد اختارت حركة حماس يوم السبت الساعة السادسة صباحا، يوم عيد العرش، مثلما اختار الجيش المصري يوم 6 أكتوبر 1973 والذي كان يوافق يوم السبت أيضًا، فيما كان يحتفل الإسرائيليون بـ"يوم الغفران" وهو يوم يصوم فيه اليهود حوالي 22 ساعة وتكون الشوارع شبه خالية من المارة.

أما عن خطة الهجوم، فهي تشبه كثيرًا خطة هجوم الجيش المصري الذي استخدم خراطيم المياه لهدم خط بارليف، بينما استخدمت قوات حماس الدراجات النارية، وأحد الجرارات لهدم جزء من السياج الأمني الذي يفصل إسرائيل عن قطاع غزة.

وبينما قام الجيش المصري بنشر للقوات مرتين قبل حرب 1973، كنوع من التمويه، قامت قوات حركة حماس ببعض التظاهرات والأعمال التي جرت على السياج على حدود قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة والتي تم تفسيرها في إسرائيل أنها كانت ربما غطاء لوضع عبوات ناسفة من أجل إحداث ثغرات في السياج والجدار، لتسهل دخول قوات حماس التي داهمت المستوطنات المحيطة هذا الصباح، فالخدعة التي قامت بها حماس، والتي قامت أثارت الأزمة على السياج الحدودي خلال الأسابيع الاخيرة، خدرت الجيش وخلقت صورة استخباراتية مضللة.

فيما يزعم ضابط إسرائيلي أن حماس أظهرت "شجاعة على المستوى الاستراتيجي، مع إدراك أن إسرائيل لم تعد قوية كما كانت في الماضي في أعقاب الأزمة الداخلية وسيكون ردها محدودا"، بحسب تقدير للمحلل السياسي "يوسي يهوشع" في صحيفة يديعوت أحرونوت.

ولكن خلافا لحرب أكتوبر عام 1973، فإن قوات حماس لا تملك طائرات حربية أو قوة تقليدية، وإسرائيل اليوم أيضا في وضع أقوى بكثير مما كانت عليه قبل 50 عاما

المصدر صحيفة الدستور

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حرب أكتوبر 1973 أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجیش المصری یوم الغفران

إقرأ أيضاً:

“السجن أهون من الجيش”.. غضب الحريديم في إسرائيل من خطة تجنيد إلزامية جديدة تنذر بانتخابات مبكرة

#سواليف

نقل موقع “واللاه” العبري عن متشددين يهود من التيار الحريدي رفضهم القاطع للخدمة في الجيش الإسرائيلي، مفضلين السجن على التخلي عن معتقداتهم الدينية.
“السجن أهون من الجيش”.. غضب الحريديم في إسرائيل من خطة تجنيد إلزامية جديدة تنذر بانتخابات مبكرة
يهود الحريديم خلال تظاهرة في القدس احتجاجا على الخدمة العسكرية الإلزامية – صورة أرشيفية / Gettyimages.ru

جاء ذلك في أعقاب إعلان رئيس أركان الجيش أيال زمير، عن خطة فورية لزيادة نسبة تجنيد الحريديم لتعويض النقص الحاد في صفوف الجيش منذ هجوم “طوفان الأقصى” في 7 اكتوبر 2023.
إقرأ المزيد
الحريديم يغلقون الشارع احتجاجا على تجنيدهم في الجيش
الحريديم يغلقون الشارع احتجاجا على تجنيدهم في الجيش

القرار أثار موجة غضب في الشارع الحريدي، الذي يعتبر أن الخدمة العسكرية تهدد نمط حياته القائم على الدراسة الدينية الصارمة والانفصال عن المجتمع العلماني. وقال المتشدد أهارون (21 عامًا): “لا يمكنني الذهاب إلى هناك. لن أعيش في مدينة مختلطة، لن أذهب إلى مكان يعرض يهوديتي للخطر. مستعد للسجن، ولكن ليس للجيش”.

مقالات ذات صلة التضخم يرتفع للثلث الأول من عام 2025 بنسبة 1.97% 2025/05/12

وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عن خطة لتجنيد 10.500 حريدي خلال العامين المقبلين، مؤكدا أن “من يدخل الجيش كمتدين سيخرج منه كذلك”. إلا أن هذه التصريحات لم تقنع قادة المجتمع الحريدي، الذين عبروا عن تشكيكهم في وعود الحكومة، واعتبروها محاولة لفرض واقع جديد بالقوة.

وبحسب الجيش، هناك عجز بنحو 12 ألف جندي في الخدمة النظامية، بينهم 7 آلاف مقاتل، وهو ما دفع القيادة العسكرية إلى إرسال 10 آلاف أمر استدعاء أولي للحريديم، إلا أن 205 فقط استجابوا.

وقال العميد شاي طيب، رئيس قسم تخطيط القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، إن استنزاف قوات الاحتياط دفع نحو توسيع قاعدة التجنيد، بما يشمل الحريديم، لتعويض النقص “الحرج”.

وفي حين أن عدد المجندين الحريديم قبل الحرب لم يتجاوز 1800 سنويا، يسعى الجيش لبلوغ 4800 خلال العام الجاري، إلا أن الأرقام الفعلية لا تزال متدنية، ما يجعل الوصول إلى الهدف صعبا في ظل الرفض من الحريديم.

وبحسب تقارير إسرائيلية، يمارس الحريديم ضغوطا متزايدة على أعضاء الكنيست من حزب “الليكود”، مهددين بتعطيل التصويت في الكنيست، بل وبالذهاب إلى انتخابات مبكرة إذا استمر تمرير قانون التجنيد بصيغته الحالية.

وقالت مصادر مطلعة إن نتنياهو “بدأ يفقد صبره”، وأبلغ قادة الأحزاب الحريدية بأنهم سيكونون أول الخاسرين إذا سقط الائتلاف وذهب الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع.

رغم محاولات التهدئة، عقد اجتماع الأربعاء الماضي بين نتنياهو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع يولي إدلشتاين، وممثلي الأحزاب الحريدية، لمحاولة نزع فتيل الأزمة، إلا أن إعلان اللجنة في اليوم التالي عن الدخول في مراحل صياغة نهائية للقانون أعاد التوتر إلى الواجهة.

الشارع الحريدي، الذي كان قد أبدى “مشاعر تضامن” مع الجيش في بداية الحرب الدموية على غزة من خلال حملات “الدعم والإغاثة”، يرى اليوم أن الدولة تتجه إلى “معاقبته”، بحسب تعبير أحد الآباء الحريديم، وسط قناعة تتزايد بأن مشروع قانون التجنيد يهدد بتمزيق التوازن الدقيق الذي يحكم العلاقة بين المؤسسة الدينية والدولة في إسرائيل.

المصدر:

مقالات مشابهة

  • الكشف عن مفاجأة جديدة قامت بها حماس في 7 أكتوبر ضللت من خلالها الشاباك الإسرائيلي 
  • صحيفة عبرية: عميل لحماس قد يكون ضلّل الشاباك يوم 7 أكتوبر 2023
  • ينتمي لوطنه فقط.. طارق حجي يكشف عن سر قوة ووحدة الجيش المصري|شاهد
  • هكذا ضللت حركة حماس الشاباك في 7 أكتوبر.. عملاء مزدوجون
  • يسرائيل هيوم: حماس خدعت الشاباك قبل 7 أكتوبر
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل وسقط قبل وصوله
  • “السجن أهون من الجيش”.. غضب الحريديم في إسرائيل من خطة تجنيد إلزامية جديدة تنذر بانتخابات مبكرة
  • ضابط بجيش العدو: القسام يستنزف الجيش ويستخدم كاميرات مركبات
  • رئيس أركان الجيش المصري يزور تركيا  
  • ساويرس وكسر المحرمات حول الجيش المصري