قال رأفت عليان القيادي بحركة فتح، إن إسرائيل ليست في حاجة لإعلان حالة الحرب، فهي معلنة حالة الحرب منذ سنوات، فحين تقصف منطقة لا تتعدى مساحتها كيلومترا واحدا أليست حربا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تريد الآن أن ترتكب جرائم ضد الشعب الفلسطيني من طرف واحد، وبمجرد أن ترد المقاومة تعتبرها إسرائيل حربا.

المجتمع الدولي 

وأوضح أن هذا الأسلوب اعتدنا عليه من إسرائيل، ولم يتحرك المجتمع الدولي لوقف جرائم إسرائيل، لكن بمجرد أن ترد المقاومة يتحرك المجتمع الدولي في صف إسرائيل وأجهزتها الأمنية وآلياتها العسكرية، وحذرنا أكثر من مرة من أن الوضع سوف ينفجر.

وشدد على أن جميع الفصائل في غزة والضفة موحدة، وهناك غرفة عمليات مشتركة لكل الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، وأغلب الوجود العسكري لكل الفصائل في غزة، ومن بدأ الحرب هو الفصائل وهي من سينهيها وليس نتنياهو، ومن حق المقاومة أن تقول كلمتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اعلان حالة الحرب إسرائيل الشعب الفلسطيني جرائم إسرائيل حالة الحرب شاشة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كتائب القسام تكشف عن عملية مزدوجة لاستهداف قوات الاحتلال في خان يونس

كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت تتحصن داخل منزل في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكر بيان صادر عن الكتائب أن "مجاهدي القسام، وبعد عودتهم من خطوط المواجهة، فجروا المنزل باستخدام عبوات ناسفة شديدة الانفجار، ما أدى إلى انهيار المنزل وسقوط عدد من الجنود بين قتلى وجرحى".

وأضاف البيان أن المجاهدين فجّروا أيضًا نفقًا استهدف مجموعة من الجنود الذين وصلوا إلى المكان، وجرى اشتباك مباشر معهم باستخدام الأسلحة الخفيفة. كما رصدت الكتائب هبوط مروحيات إسرائيلية لإخلاء المصابين من موقع العملية.

وأوضحت الكتائب أن العملية نفذت صباح الثلاثاء 20 مايو/أيار الجاري، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال واستمرار مسيرة المقاومة.

وتزامن هذا البيان مع ما ذكرته مواقع إسرائيلية عن هبوط مروحيات لإجلاء جنود جرحى وقتلى في حادث أمني يحتفظ الجيش الإسرائيلي حتى الآن بتفاصيله.

ووفقًا لمعطيات الجيش الإسرائيلي، قتل 854 ضابطًا وجنديًا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 413 في معارك برية، فيما أصيب 5846، منهم 2641 في معارك برية، تشمل الضحايا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل.

وتتهم تقارير بأن الجيش الإسرائيلي يخفي الأرقام الحقيقية لخسائره، خاصة مع استمرار المقاومة في تنفيذ عمليات وكمائن تؤدي لسقوط قتلى وجرحى في صفوفه.

يُذكر أن إسرائيل، بدعم أميركي، ترتكب منذ بداية الحرب جرائم واسعة في قطاع غزة، أدت إلى سقوط أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: تصريحات غولان عن غزة تُغيّر الموقف الدولي من إسرائيل
  • الفصائل الفلسطينية: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات هدفها تحول قطاع غزة لمعسكرات اعتقال
  • «سلاح المقاومة».. اتفاق «لبناني- فلسطيني» ينهي «عسكرة المخيمات»!!
  • الفصائل الفلسطينية: اقتحام الإرهابي «بن غفير» للأقصى الشريف محاولة مستميتة لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
  • سرديات المقاومة.. رحلة طاهر النور من تشاد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • نتنياهو: إسرائيل تخوض حربا صعبة في غزة
  • أمين عام حزب الله: الحرب مع إسرائيل لم تنته
  • قيادي بحماس: نتواصل مع كل الأطراف لدراسة أي مقترحات لوقف الحرب
  • كتائب القسام تكشف عن عملية مزدوجة لاستهداف قوات الاحتلال في خان يونس