«الدوحة للأفلام» تدعو المتطوعين للانضمام إلى مهرجان أجيال السينمائي الـ 11
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
مع اقتراب انطلاقة الدورة الحادية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي، تدعو مؤسسة الدوحة للأفلام المقيمين في قطر للتطوع في مختلف أقسام المهرجان الذي يقام من 8 إلى 16 نوفمبر، والمساهمة في هذه الفعالية الثقافية والفنية الرائدة في المنطقة والتي تجمع مختلف شرائح المجتمع للاحتفاء بقوة وتأثير الأفلام.
يعكس برنامج المتطوعين في أجيال الروح المجتمعية والتشاركية التي تتمتع بها مؤسسة الدوحة للأفلام، ويوفر فرصة للمقيمين في قطر لاكتساب تجارب عملية في قطاع السينما الحيوي والعمل في مختلف جوانب وعمليات المهرجان وصقل مهاراتهم الشخصية والمهنية.
وفي هذا السياق، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة مهرجان أجيال السينمائي والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "ما يجعل هذا الحدث الثقافي الفريد ناجحاً هو المشاركة الفاعلية من المجتمع المحلي والمشاركون المتحمسون في برنامج المتطوعين الذين يمثلون النسيج المجتمعي والثقافات المتنوعة في قطر. بفضل جهودهم وتفانيهم في العمل، يساهم متطوعو أجيال في تقديم مهرجان ناجح، وقد أدوا دوراً رئيسياً في نجاح الدورات السابقة. نتطلع مرة أخرى إلى الترحيب بفريق المتطوعين لنعمل معاً على تقديم واحد من أبرز الفعاليات وأكثرها تشويقاً على أجندة قطر الاجتماعية والثقافية".
وخلال أيام المهرجان، سيقدم المتطوعون الدعم والمساندة في مختلف مواقع المهرجان وفي كافة عمليات المهرجان الأخرى من ضمنها عمليات المسرح، لجان التحكيم، النقل، تسجيل الضيوف، جيكدوم، وغيرها.
ستعرض الدورة الحادية عشرة من مهرجان أجيال أفضل ما تقدمه السينما العالمية من إنتاجات، وبرنامج "صنع في قطر"، معرضاً متعدد الوسائط، حفلات موسيقية حيّة، وجيكدوم الذي يعد أكبر فعالية للثقافة الدارجة في قطر وغيرها من الفعاليات. وسيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل قريباً.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
مهرجان الحمامات الدولي في تونس يستعد للانطلاق بمشاركة واسعة
كشف مهرجان الحمامات الدولي بتونس عن تفاصيل برنامج دورته لهذا العام والتي تقام تحت شعار "نبض متواصل" في الفترة من 11 تموز/ يوليو الجاري إلى 13 آب/ أغسطس وتشمل 36 عرضا ضمن 33 سهرة من بينها 18 عرضا تونسيا.
وتشهد الدورة التاسعة والخمسون مشاركة فنانين من كل من تونس وفلسطين والجزائر والمغرب وسوريا ولبنان والسودان والأردن ومالي وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وكولومبيا والولايات المتحدة.
وأكد نجيب الكسراوي مدير الدورة التاسعة والخمسين للمهرجان أن دورة هذا العام تأتي برؤية متجددة، لافتا إلى تنوع العروض والأنماط الموسيقية من الراي والكناوة إلى الفلامنجو والسالسا والجاز والإلكترو، وصولا إلى الموسيقى الكلاسيكية والسيمفونية والطرب الأصيل.
وقال في مؤتمر صحفي الخميس "برمجة المهرجان اعتمدت مقاربة فنية تعكس ثراء المشهد الثقافي المحلي والدولي ليواصل المهرجان نهج الانفتاح على ثقافات العالم".
وأضاف أن المهرجان "يمثل أيضا محطة ثقافية مهمة للفنان التونسي، لذلك يكون هناك حرص على أن يكون للفنان التونسي النصيب الأوفر من العروض من خلال برمجة 18 عرضا تونسيا منها خمسة عروض مسرحية وعرضا للفنون الكوريجرافية و12 عرضا موسيقيا".
وينطلق المهرجان بالعرض التونسي (رقوج) للمخرج عبد الحميد بوشناق فيما ستحيي الفنانة التونسية نبيهة كراولي حفل الاختتام الذي يتزامن مع الاحتفال بعيد المرأة التونسية.
وقال بوشناق لرويترز إن "الصعود على مسرح الحمامات بما يتميز به من خصوصية فخر كبير ومسؤولية أكبر"، مشيرا إلى أن العرض يقدم بمشاركة 120 فنانا من ممثلين وراقصين وموسيقيين.
وأضاف أن العرض هو تكريم لمغني الراب التونسي الراحل كافون.