رئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل تتحمل المسؤولية كاملة للتصعيد في غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الأحد، إن إسرائيل تتحمل المسؤولية كاملة عن التصعيد الجاري في قطاع غزة، يأتي ذلك في ظل المواجهات المستمرة في لليوم الثاني بين حماس ودولة الإحتلال الإسرائيلي وإعلان إسرائيل الحرب.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن اشتية قوله في اتصال مع وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي "حذرنا من خطورة التداعيات التي ستترتب على مواصلة حصار شعبنا في قطاع غزة، ومواصلة اقتحام المدن والبلدات والقرى والمخيمات، وانتهاك المقدسات، والاعتداء على المصلين".
كما حذر رئيس الوزراء من أي اصطفاف دولي مع إسرائيل، قائلا إنه "يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم في قطاع غزة تجاه أبناء شعبنا".
ودعا اشتية العالم إلى "وقف العدوان على غزة وخلق أفق سياسي يلبي حقوق شعبنا".
يأتي ذلك بعد يوم من شن فصائل فلسطينية هجومًا مباغتًا كبيرًا من قطاع غزة على بلدات وتجمعات سكنية في منطقة غلاف غزة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 660 إسرائيليًا، وإصابة أكثر من 2000 آخرين.
وشنت إسرائيل عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن مقتل 370 فلسطينيا وإصابة نحو 2000.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني فلسطين غزة حماس الاحتلال الاسرائيلي وزير الخارجية البريطاني دولة الإحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مشعل: نزع السلاح عند الفلسطيني يعني نزع الروح
#سواليف
قال رئيس حركة ” #حماس ” في الخارج، #خالد_مشعل، الثلاثاء، إن إغاثة قطاع #غزة ضرورية لتسريع #الانتقال إلى #المرحلة_الثانية من اتفاق #إنهاء_الحرب.
وأضاف مشعل، أن الخطر الحقيقي يأتي من #الكيان_الصهيوني وليس من غزة، مشددا على أن #نزع_السلاح من الفلسطينيين يعني #نزع_الروح.
وشدد في تصريحات نقلتها عنه قناة /الجزيرة/، على أن إدارة السلطة في غزة يجب أن تكون فلسطينية بالكامل.
مقالات ذات صلة غزة: الأمطار تغرق خيام النازحين.. نسف منازل بالتفاح وبيت لاهيا 2025/12/10وأكد مشعل، أن الفلسطيني هو من يقرر ويحكم، وأن قرار إدارة القطاع يجب أن يكون بيد الفلسطينيين أنفسهم.
كما أوضح أن قيادة الحركة تسعى لتوفير الإغاثة للقطاع بكل الطرق الممكنة.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.