بدء تقييم الشركات الطلابية ضمن برنامج "عُمان وجهتي"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة في دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي قسم التوجيه المهني، وبالتعاون مع إدارة التراث والسياحة بالمحافظة، تقييم البرنامج السياحي "عمان وجهتي" للشركات الطلابية؛ والذي بدأ تنفيذه في المحافظة في شهر مارس 2022، ويمتد لمدة عامين.
ويهدف البرنامج لتنمية وتطوير مهارات الطلبة في مجال إنشاء شركات ريادية في المجال السياحي، وبناء المعارف المهنية وإثرائهم بأهمية ريادة العمل السياحي.
وشاركت في البرنامج 4 مدارس؛ هي: مدرسة صهيب بن سنان للتعليم الأساسي (5 -12) ممثلة في شركة همة للإرشاد السياحي، ومدرسة عبدالله بن وهب للبنين (11- 12) ممثلة في شركة "Jobe mobility" ومدرسة عقيل بن أبي طالب للتعليم الأساسي (5- 12) ممثلة في شركة "ترحال للسياحة"، ومدرسة الشيخ أبو قحطان الهجاري للتعيلم الأساسي (5- 12) ممثلة في شركة Qahtan Tourism.
وقال عبد العزيز بن محمد الغافري مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي إ، الشركات الطلابية في المجال السياحي تعد من الأعمال الرائدة التي تسهم في تكوين الشخصية الاقتصادية للطلبة من خلال جملة من الممارسات والأفكار التي تتبلور من إنشاء هذه الشركات داخل المدارس والتي بدورها تفتح آفاق أمام الطلبة لسوق العمل السياحي والفرص المتاحة للولوج إليه والاستفادة منه.
وأكد ثني الخضوري رئيس قسم التوجيه المهني أن البرنامج يهدف لبناء مهارات العمل الحر والتوظيف الذاتي في مجال التراث والسياحة، وتأهيل وتدريب شريحة من طلبة المدارس على كيفية التعامل مع الأفواج السياحية.
يُشار إلى أن لجنة التقييم تضم جميلة الكاسبية مشرفة توجيه مهني، ومنى الهنائية مشرفة توجيه مهني، والدكتورة سامية البحرية باحثة تربوية بقسم التوجيه المهني، وساعد الهاشمي رائد أعمال في المجال السياحي، ومحمود السعدي أخصائي موارد بشرية بإدارة التراث والسياحة بجنوب الباطنة.
ورعى حفل تسليم الجوائز عبد العزيز بن محمد الغافري مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي؛ حيث جرى تكريم الشركات الطلابية المشاركة والفائزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التوجیه المهنی
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يقرر تقليص حصص من يواجهون المجاعة في السودان
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه سيشرع في خفض حصص الغذاء المقدَّمة للسودانيين الذين يواجهون خطر المجاعة، بسبب نقص التمويل.
وقال مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في البرنامج روس سميث، في إفادة مرئية للصحفيين، إن البرنامج "سيضطر بدءا من يناير/كانون الثاني إلى خفض حصص الغذاء بنسبة 70% للمجتمعات التي تواجه المجاعة، وبنسبة 50% للمجتمعات المعرضة لخطر الانزلاق إليها".
وحذر سميث من تداعيات خطيرة لنقص التمويل على عمليات برنامج الأغذية الإنسانية في البلاد.
وأضاف سميث أن الأزمة التمويلية مرشحة للتفاقم خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أنه "اعتبارا من أبريل/نيسان، سنواجه حالة انهيار على صعيد التمويل"، مما يهدد قدرة البرنامج على الاستمرار في تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية لملايين المحتاجين في السودان.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن هذا التقليص يأتي في وقت تتدهور فيه الأوضاع الإنسانية بشكل حاد، وسط اتساع رقعة الجوع وتزايد أعداد السكان المعتمدين كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
ويواجه ملايين المدنيين في السودان صعوبة متزايدة في الحصول على ما يكفي من الطعام، وسط صراع ألقى بظله على المدن والقرى والمخيمات.
وتشير الأرقام إلى اتساع نطاق المجاعة في مختلف مناطق السودان، حيث يشمل انعدام الأمن الغذائي أكثر من 21 مليون شخص في مختلف أنحاء السودان، وهي واحدة من أعلى النسب المسجلة خلال السنوات الأخيرة.
ويشهد السودان حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 أدت إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص، فضلا عن تفاقم أزمة إنسانية توصف بأنها من الأسوأ عالميا.