أمير قطر يبحث مع الرئيس الفلسطيني تطورات الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وسبل خفض التصعيد في قطاع غزة.
وقال الشيخ تميم، إن حقن دماء المدنيين وتجنيبهم تداعيات النزاع، وتخفيض التصعيد يمثل أولوية لدولة قطر، التي تبذل كل مساعيها الدبلوماسية مع مختلف الأطراف المعنية، لتحقيق هذا الهدف.
وجدد الدعوة إلى التهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. كما أكد موقف دولة قطر الثابت من القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ضمن حل الدولتين.
وشدد أمير قطر على موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، قائلا، إن الدوحة تدين انتهاكات إسرائيل للشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته، التي تقوض الوصول إلى حل عادل للقضية.
من جانبه، شكر الرئيس الفلسطيني سمو الأمير على دعمه المستمر للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وعلى جهود دولة قطر ومواقفها الثابتة، تجاه القضية الفلسطينية العادلة.
وفجر أمس السبت، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.