ضوء الهاتف يؤثر على الإنجاب والخصوبة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
لندن ــ وكالات
كشف الاجتماعُ السنوي الستون للجمعية الأوروبية لطب الغدد الصماء عن وجود رابط بين التعرض للضوء الأزرق الصادر من الأجهزة اللوحية والبلوغ المبكر للأطفال، ويرجح العلماءُ أن تكون هناك مخاطر للاستخدام المتكرر للأجهزة اللوحية على الإنجاب والخصوبة أيضاً.. وهو ما يعتبره البعض تأثيراً سلبياً جديداً لأنماط الحياة الحديثة على الصحة بشكل عام.
ويقول الباحثون إن التعرض للضوء الأزرق الصادر عن الأجهزة اللوحية لفترات طويلة قد يسرع البلوغ المبكر، لكن قد يتساءل أحدهم وما الضرر في بلوغ طفلي مبكراً؟ غير أن العلماء يعتبرون البلوغ المبكر مشكلة قد ترتبط ـ وفق الدراسة ـ بآثار طويلة المدى على الصحة الإنجابية والخصوبة.
ويعكف العلماء على إجراء المزيد من الأبحاث بعد أن اشتبهوا في وجود رابط بين التعرض للضوء الأزرق لفترات طويلة وبين تلف الخلايا والإصابة بالالتهابات في المبيضين.
وإن كانت هذه الدراسات التي تراجع العلاقة بين البلوغ المبكر والتعرض للضوء الأزرق في بدايتها، فإن العلماء استطاعوا سابقاً أن يثبتوا الرابط بين أنماط النوم والتعرض للضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة اللوحية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الإنجاب للضوء الأزرق
إقرأ أيضاً:
استشارية: 40% من حالات تأخر الإنجاب سببها الزوج
رغم أن الحديث عن الإنجاب غالبًا ما يُربط بالمرأة، فإن الطب الحديث كشف أن الرجل يتحمل ما لا يقل عن 40% من أسباب تأخر الحمل، وذلك في ما يعرف طبيًا بـ«عقم الزوج»، وهي حالة طبية تصيب بعض الرجال وتؤثر على قدرتهم على الإنجاب، مما يترك آثارًا نفسية واجتماعية عميقة على الزوجين في حالة رفض الزوج للعلاج أو الفحوصات.التشخيص الحقيقي
أوضحت استشارية النساء والولادة عبير خالد أنه لا يزال كثير من الأزواج يرفضون تقبل فكرة أن سبب عدم الإنجاب قد يكون منهم، ويُرجعون المشكلة دومًا للزوجة، ما يزيد من معاناتها ويؤخر التشخيص الحقيقي، مؤكدة أن رفض الأزواج للفحوصات أدى لتأخر علاج المشكلة، مشيرا إلى أن 40% من عدم الإنجاب يعود بسبب عقم الأزواج، كاشفة أنه تتعدد أسباب العقم عند الرجال بين أسباب وراثية، ومشاكل في عدد أو حركة الحيوانات المنوية أن أولى خطوات التشخيص تبدأ بـ«تحليل السائل المنوي»، فهو الفحص الأساسي الذي يكشف عدد وحركة وشكل الحيوانات المنوية. وكثير من الأزواج يعتقدون أن مجرد وجود حياة جنسية طبيعية يعني بالضرورة الخصوبة، وهذا خطأ شائع التحليل هو الفيصل لكشف أسباب العقم من الزوجة أو الزوج.
وأشارت إلى أن نسبة كبيرة من الحالات يمكن علاجها دوائيًا، خصوصًا إذا كانت المشكلة في ضعف الحركة أو العدد، أما الحالات المعقدة كدوالي أو انسداد القنوات، فقد تحتاج إلى تدخل جراحي.
نهاية المطاف
يقول استشاري النساء والولادة الدكتور مصطفي رائد، إن العقم لم يعد نهاية المطاف حيث لدينا اليوم تقنيات متطورة تساعد الزوجين على تحقيق حلم الإنجاب، حتى في حالات العقم الشديد. المهم أن يتم الفحص من الطرفين معًا دون تأخير أو خجل»، ويحذر من إلقاء اللوم الدائم على الزوجة، مشيرا إلى أن التشخيص الثنائي ضروري وهناك حالات كثيرة تأخرت لسنوات بسبب تجاهل الزوج للفحوصات، وعند قيامه بها، تبين أن المشكلة لديه ويمكن علاجها بسهولة. كذلك يعود العقم لنمط الحياة التي تؤثر بشدة على خصوبة الرجل، مثل الإصابة بالسمنة، التدخين، السهر، استخدام المنشطات الرياضية دون إشراف طبي، كلها عوامل تهدد جودة السائل المنوي وتزيد من نسب العقم بين الشباب.تجارب شخصية
التقت «الوطن» عدداً من الزوجات اللاتي مررن بتجربة تأخر الحمل تقول أم عبدالله بعد سنتين من الزواج، خضعت للفحوصات، وأكد الأطباء أنها سليمة، وكان زوجها يرفض فكرة الفحص تماماً، ويشعر بالإهانة كلما ناقشته بالأمر، استغرق الأمر سنة كاملة لإقناعه، وبعد الفحص تبين أن المشكلة لديه، وكانت بسيطة وتعالج بالأدوية وأنجبت طفلاً. أما أم نايف (29 عامًا) فترى أن الزوج الواعي هو من يتعامل مع العقم كمرض لا يُنتقص من رجولته، وتقول زوجي كان صريحًا منذ البداية، أشار عليها بإجراء الفحوصات معًا. وفعلاً كانت المشكلة لديه بسبب دوالي، أجرى العملية وتحسن وضعه، وبعد مرور عام أنجبت طفلاً، موضحة أن تجارب الزوجات تكشف حجم التحدي الذي تعيشه المرأة في مجتمع لا يزال يربط الخصوبة بالأنوثة فقط، ويغفل أن العقم قد يكون لدى الرجل، وأن علاجه ممكن إذا وُجد الوعي والشجاعة لدى الزوج.
العقم عند الرجل يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، منها:
01. مشاكل في إنتاج الحيوانات المنوية:
انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
ضعف جودة الحيوانات المنوية.
تشوهات في شكل الحيوانات المنوية.02. مشاكل هرمونية:
اضطرابات في الغدد (مثل الغدة النخامية أو الخصية).
03. مشاكل صحية:
الأمراض المعدية (مثل التهاب الخصية).
السكري.
مشاكل في الأوعية الدموية.
04. العوامل البيئية:التعرض للمواد الكيميائية.
التعرض للإشعاع.
درجات الحرارة المرتفعة.
05. أسلوب الحياة:
التدخين.
السمنة.
نقص النشاط البدني.
06. الوراثة:
وجود حالات وراثية معينة تؤثر على الخصوبة.
جريدة الوطن
إنضم لقناة النيلين على واتساب