البلاد- ياسر خليل

ما زالت حشرة “بق الفراش” تشغل الفرنسيين بعد أن غزت الأماكن العامة والخاصة في العاصمة باريس ، إذ تداولت منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين في جميع دول العالم مقاطع توثّق انتشار البق في دور السينما ووسائل المواصلات مثل القطارات والمنازل مما أضطر أهاليها للتخلص من الأثاث بشكل لافت للنظر خارج منازلهم.

وحول حشرة “بق الفراش” يقول أستاذ الصحة العامة واستشاري طب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق أحمد خوجة :
بق الفراش حشرة صغيرة بلا أجنحة وذات لون بني مائل للأحمر، يتراوح حجمها بين 4 و 7 ملم، تمتص دم الإنسان، وتسبب له حكة شديدة يمكن أن تتفاقم إلى تهيج جلدي لدى بعض الأشخاص ، وتتغذى هذه الحشرة ذات القدرة العالية على التكاثروالانتشار على الدم فقط، ويجب أن تتناول “وجبات دم منتظمة” للبقاء على قيد الحياة ومن أجل مواصلة نموها ، والدم البشري ليس الهدف الوحيد لهذه الحشرات، بل تهاجم أيضا أنواع مختلفة من الحيوانات، بما في ذلك الدواجن والطيور الأخرى ، وينتقل بق الفراش من مكان إلى آخر عن طريق التنقل عبر الأشياء، مثل الملابس والأمتعة والأثاث والصناديق وأغطية الأسرة .

وتابع : حشرة البق قد يتنقل إلى البيوت من خلال الأثاث وخاصة المستعمل منه ، وتضع أنثى بق الفراش ما بين 200-500 بيضة خلال حياتها لذا يعتبر سريع الانتشار ، وتنشط في الغالب في الليل، وخلال النهار تختبئ بق الفراش في المناطق داخل وحول السرير أو الأثاث الأخرى والصناديق ، وفي المتوسط  يعيش بق الفراش من ستة إلى 24 شهرًا، ويتغذى  عادة كل ثلاثة إلى سبعة أيام، لكن يمكنه البقاء على قيد الحياة لعدة أشهر إلى سنة دون إطعام.

وأضاف”خوجة”: تشبه أعراض لدغات بق الفراش أعراض لدغات الحشرات والطفح الجلدي الأخرى ، فمن الخصائص المعتادة للدغات بق الفراش هي : ظهور بقع ملتهبة، غالباً ما تكون بها نقطة أدكن في الوسط ، مثيرة للحكة ، مرتبة بشكل خط حاد أو تجمُّع ، تظهر على الوجه والرقبة والذراعين واليدين ، لا يظهر على بعض الأشخاص أي رد فعل تحسسي للدغات بق الفِراش، فيما يواجه البعض الآخر رد فعل تحسسي قد يشمل الحكة الشديدة أو ظهور بثور أو طفح جلدي ، وتكون زيارة الطبيب إذا شعر الفرد بتفاعلات تحسسية أو تفاعلات شديدة في الجلد نتيجة للدغات بق الفراش، فهنا يجب التوجه للطبيب لتلقي العلاج المتخصص.


وخلص البروفيسور خوجة إلى القول:
قد يأخذ مكافحة انتشار بق الفراش في المنزل أيام عديدة في حال الانتشار الكثيف، إذ إن نجاح القضاء عليه يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك عددها، وأماكن اختبائها، وتكون مكافحة الحشرة من خلال التنظيف باستخدام المنظفات المتخصصة ، ويجب غسل الملابس والشراشف وأغطية الأسرة بالماء الساخن لمدة 30 دقيقة، ثم وضعها بالمجفف  على درجة حرارة عالية ، واستخدام أغطية خاصة للفراش والوسائد والمراتب التي تمنع تسلل بق الفراش إلى داخلها، كما أن التخلص من الأثاث الذي يعرف انتشاراً لبق الفراش بشكل كبير خطوة أساسية أيضاً في القضاء عليه.

أعراض لدغات بق الفراش

ظهور بقع ملتهبة على الجسم البقع بها نقطة غامقة في وسطها

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: بق الفراش بق الفراش

إقرأ أيضاً:

خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى

#سواليف

انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.

وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.

وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.

مقالات ذات صلة تشكيلة منتخب الأردن لمواجهة العراق ببطولة كأس العرب (أسماء) 2025/12/12

وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.

وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.

وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.

وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.

وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.

وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.

وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.

ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.

وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.

مقالات مشابهة

  • بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال ضرب وحدة البلاد
  • بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال المشاريع الرامية إلى ضرب وحدة البلاد
  • غزة على أبواب “كارثة إنسانية” بسبب نقص الخيام والطقس القاسي
  • “كيم جونغ” يرسل جنوداً للقتال إلى جانب موسكو
  • وزارة الزراعة تطمئن المواطنين: الحمى القلاعية لا تنتقل إلى الإنسان
  • خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
  • “الأشغال” تعلن خطة الطوارئ المتوسطة
  • الاثنين المقبل موعد لانطلاق حملة تطعيم ضد “الإنفلونزا الموسمية” في ‏البلاد‎
  • طريح الفراش لا يتحرّك.. أنباء مقلقة عن الحالة الصحية لتامر حسني
  • مجلس النواب يؤجل التصويت على “موازنة 2026 ” إلى يوم غد الخميس