الجديد برس:

أظهرت صور أقمار صناعية آثار عملية التوغل المباغتة التي بدأتها المقاومة الفلسطينية، صباح السبت، على عدد من المستوطنات في غلاف غزة، وما تبع ذلك مع عمليات قصف نفذتها المقاومة على عدد من المدن والبلدات الإسرائيلية المحتلة.

الصور أظهرت تصاعداً كثيفاً لأعمدة الدخان في العديد من المستوطنات بمنطقة غلاف غزة، التي كانت قد تعرضت لقصف من فصائل المقاومة التي اجتازت الفاصل الحدودي، ووصلت إلى داخل المستوطنات.

وتُشير صور الأقمار الصناعية إلى أن القصف الذي نفذته فصائل المقاومة حقق أهدافاً مباشرة داخل المستوطنات الإسرائيلية، وتُبين الصور أن قذائف المقاومة وصلت إلى العديد من المناطق في شمال وشرق قطاع غزة.

وآثار ضربات المقاومة على المناطق المحتلة، توضحها المقارنة بين صور الأقمار الصناعية لنفس المنطقة، في تاريخين مختلفين، الأول يوم 7 أكتوبر 2023، وهو يوم بدء عملية “طوفان الأقصى”، والثاني يوم 2 أكتوبر 2023.

– صور أقمار صناعية تظهر آثار العملية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في غلاف غزة

-صور أقمار صناعية تظهر تعرض عدد من المستوطنات في غلاف غزة للاستهداف من قبل المقاومة

 

ومن بين ما أظهرته صور الأقمار الصناعية تصاعد أعمدة الدخان في مناطق عدة بمدينة عسقلان المحتلة، الواقعة شمال شرق قطاع غزة، وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، فجر الأحد 8 أكتوبر، أنها قصفت مدينة عسقلان بـ100 صاروخ.

-آثار قصف من المقاومة على مدينة عسقلان المحتلة

-صور أقمار صناعية تظهر آثار استهداف المقاومة لمستوطنة نير عوز

 

 

كذلك تعرضت مستوطنة نتيفوت إلى قصف من قبل فصائل المقاومة، وتبعد هذه المستوطنة عن حدود قطاع غزة نحو 11 كيلومتراً، وأظهر مقطع فيديو اشتعال النيران بجانب عدة مبانٍ سكنية بعد سقوط قذيفة في المنطقة.

وأثار الهجوم الذي نفذته فصائل المقاومة صدمة لدى “إسرائيل”، لا سيما مع الارتفاع المتواصل في أعداد القتلى، إذ أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، عن ارتفاع العدد إلى أكثر من 700 قتيل، والجرحى إلى 2200، بينهم عشرات الحالات في خطر شديد.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فصائل المقاومة غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

سخط شعبي وحقوقي واسع بعد اعتقال فصائل الانتقالي لـ “حميدان واليزيدي” في عدن

الجديد برس| خاص| شهدت مدينة عدن سخطاً شعبياً وحقوقياً وسعاً، بعد اعتقال قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، للكاتب والسياسي أحمد ناصر حميدان (74 عاماً) وهاني اليزيدي، رئيس الحركة المدنية الديمقراطية ومدير عام مديرية البريقة السابق، بالتزامن مع احتجاجات سلمية نظمها السكان للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية. وأفادت مصادر محلية بأن القوات استخدمت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين ومنعهم من مواصلة الاحتجاجات، مشيرة إلى أن أوامر الاعتقال صدرت من نيابة الدولة في حكومة عدن الموالية للتحالف. ويعرف حميدان بصوته السياسي والاجتماعي القوي، إذ ينشر منذ 2020 مقالات أسبوعية تسلط الضوء على الواقع المعيشي وقضايا المواطنين في عدن، كما يعد من أبرز الناشطين التربويين في المدينة. وأعربت منظمات حقوقية وإعلامية عن قلقها، معتبرة أن هذه الاعتقالات تمثل انتهاكاً صارخاً لحق التعبير السلمي، وطالبت بسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، مؤكدة أن القمع والترهيب لا يبنيان دولة مؤسسات مدنية، وأن احترام الحقوق والحريات هو الطريق لتحقيق الاستقرار. وأشار نشطاء إلى أن هذه الإجراءات تعكس أفكار الجهة التي أصدرتها وليست تعبيراً عن الدولة أو القانون، محذرين من خطورة استمرار سياسة تكميم الأفواه وسط غياب الدولة وسيطرة الميليشيات على المشهد السياسي. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية في عدن التي تعاني من تردي الخدمات الأساسية، وسط مطالب متزايدة بتحسين الأوضاع وضمان حقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم دون خوف من القمع أو الاعتقال.

مقالات مشابهة

  • سخط شعبي وحقوقي واسع بعد اعتقال فصائل الانتقالي لـ “حميدان واليزيدي” في عدن
  • فصائل المقاومة الفلسطينية ترحب بالحملة الأمنية في غزة لضبط العملاء والمرتزقة
  • نائب الأمين العام لحركة “الجهاد”: فصائل المقاومة لم توافق على نزع السلاح
  • حركة الجهاد: المقاومة الفلسطينية لم توافق على أي بند لنزع السلاح
  • مركز دراسات: المقاومة الفلسطينية حررت 87% من أصحاب الأحكام المؤبدة ضمن صفقة “طوفان الأحرار”
  • ترامب يهاجم صورة غلاف”تايم” ويصفها “بالصورة الأسوأ في حياتي “.. صورة
  • “روس كوسموس” تطور معدات مهمة لأقمار استشعار الأرض عن بعد
  • الفاشر تحت القصف.. وتنسيقية لجان المقاومة تؤكد: “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى وهذا الخذلان لن يُمحى”
  • “الأحرار الفلسطينية”: نجدد العهد لبقية الأسرى بأنهم على سلم أولويات المقاومة
  • “المجاهدين الفلسطينية”: تحرير أسرانا إنجاز وطني ناتج عن صمود شعبنا والتفافه حول المقاومة