صحيفة صدى:
2025-06-12@03:22:29 GMT

الكشف عن ميزات رئيسية قد تختفي من منصة إكس

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

الكشف عن ميزات رئيسية قد تختفي من منصة إكس

وكالات

أكدت تقارير صحفية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، قد يُخفي ميزات رئيسية من منصة “إكس” وتحديدًا الإصدار المجاني ليحصرها على الإصدارات المدفوعة الأجر.

وأشار تقرير منشور عبر صحيفة “ذا نيويورك ديلي نيوز” الأمريكية إلى أنه يخطط لإخفاء ميزات الإعجاب وإعادة التغريد على “إكس”، الأمر الذي يتماشى مع ما قاله “ماسك” قبل أيام من أنه يريد أن يكون من الصعب رؤية عدد الإعجابات وإعادة التغريد والرد من على منشورات “إكس”.

وأفادت التقارير بأنه بعد إخفاء الأرقام الخاصة بعدد الإعجاب وإعادة النشر أو الرد؛ سيتم إخفاء أزرار الإجراءات نفسها، وقد يترك فقط عدد مرات المشاهدة.

ويأتي أيضًا بعد قرار ماسك إخفاء عناوين الروابط الخاصة بأي منشورات إعلامية وتركها تظهر في شكل صورة فقط، وهو ما وصفته وسائل إعلام بأنه ليس بالأمر الجيد بالنسبة لانتشار أخبارهم.

ويبدو أن مستخدمي “إكس” ليسوا متحمسين على الإطلاق بشأن التغيير المقترح؛ مما سيمنعهم من رؤية التفاعل والشعبية بسرعة للمنشور.

وعلى الرغم من أن “ماسك” أكد أن التغيير من شأنه أن “يحسّن إمكانية القراءة”، إلا أنه لا يزال يخطط للحفاظ على عدد مرات المشاهدة وهو مقياسه المفضل مرئيًّا في المخطط الزمني الرئيسي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إيلون ماسك منصة إكس ميزات

إقرأ أيضاً:

إخفاء الألم.. كيف يواصل مراسل حرب مسيرته بينما عائلته هي الضحية؟

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالا، للصحفي كامل أحمد، قال فيه إنّ: "ما لا يقل عن 225 صحفيا فلسطينيا قد قُتلوا في غزة منذ عام 2023. كان أحدهم ابن وائل الدحدوح، الذي فقد أيضا زوجته وطفلين آخرين وحفيدا".

وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "الهدف لم يكن مشكلة يعاني منها وائل الدحدوح يوما. حتى عندما تُصيبه مآسي شخصية، فقد كان الصحفي الفلسطيني يقف أمام كاميرات الجزيرة لينقل الأخبار من غزة".

وتابع: "عاد إلى العمل فورا تقريبا بعد مقتل زوجته واثنين من أطفاله وحفيده الصغير في غارة جوية إسرائيلية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأظهر نفس العزيمة بعد سبعة أسابيع، عندما أصيب هو نفسه، وقُتل صديقه وزميله سامر أبو دقة، أثناء تغطيتهما لتداعيات غارة جوية إسرائيلية على مدرسة".

"عاد إلى عمله فور جنازة ابنه الأكبر، حمزة، المصور الذي قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة تقل مجموعة من الصحفيين في كانون الثاني/ يناير 2024" وفقا للمقال نفسه.

وأردف: "لكن عائلته أقنعته بمغادرة غزة في الشهر نفسه، ورغم إجراء الدحدوح مقابلات وسفره حول العالم، للحديث عن الحرب هناك، إلا أنه لا يزال يعاني من حقيقة أنه لم يعد يُغطي الأحداث إلى جانب زملائه الذين صمدوا في وجه الخطر والجوع".

قال الدحدوح، وفقا للصحيفة البريطانية: "شعرتُ وكأنني سُمِّمتُ عندما غادرتُ قطاع غزة. لا أستطيع المبالغة في القول إن الأمر في كثير من الأحيان يكون أكثر صعوبة مما كان عليه عندما كنتُ في الداخل، وهذا يزداد عمقا في كل مرة أرى فيها كارثة في غزة تؤثر على الصحفيين والناس وأقاربي".


وتابع: "على الأقل عندما كنتُ في غزة، شعرتُ أنني أستطيع القيام بشيء ذي قيمة، أن أُبلغ عن معاناة الناس، وعن المجازر التي واجهوها، وعن ضغوطهم، ومشاكلهم".

إلى ذلك، مضى المقال بالقول: "الآن، وقد انفصل عن ميكروفونه وكاميرته، يُركز الدحدوح -الذي لا يزال يرتدي دعامة على ذراعه المصابة- على تعافيه وتعافي عائلته الناجية التي تمكنت من مغادرة غزة".

"يقول إنه يجد أن السبيل الوحيد، وإن كان محدودا، لاستعادة بعض من هدفه كصحفي، هو مخاطبة الجماهير الدولية، كما فعل الأسبوع الماضي في حفل توزيع جوائز منظمة العفو الدولية للإعلام، داعيا إلى التضامن مع صحفيي غزة عند استلامه الجائزة لمساهمته المتميزة في صحافة حقوق الإنسان" أبرز المقال ذاته.

وأشار إلى أنّ: "أكثر من 225 صحفيا وعاملا إعلاميا فلسطينيا قد قُتلوا في غزة منذ بدء الهجوم الإسرائيلي، وفقا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، واضطر العديد من الصحفيين الأكثر خبرة إلى المغادرة بسبب الخطر الذي واجهوه".

وأورد: "هذا يعني أن وجوها معروفة مثل الدحدوح، الذي غطّى كل حرب في غزة منذ عام 2005، قد تم استبدالها بصحفيين أصغر سنا وأقل خبرة، يضطرون إلى تعلم حرفتهم وهم يعيشون في الخيام، تحت تهديد الموت وغالبا وهم جائعون".

"يقول إن الجيل الجديد من التقارير الإعلامية في غزة يجمع بين المهارات التقليدية وصحافة المواطن، حيث تنشر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي غالبا معلومات من مناطق لا يستطيع الصحفيون الوصول إليها بسبب الخطر الذي يواجهونه" بحسب المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".


واسترسل: "لا يشك الدحدوح في أن الجيش الإسرائيلي يستهدف الصحفيين وأن عائلته استُهدفت بسبب عمله، لكنه يعتقد أن أولئك الذين يقدمون التقارير من غزة سيواصلون العمل لأن الظروف تجبرهم على ذلك".

ونقلا عن الدحدوح، تابع المقال: "بصراحة، استمددت قوتي من الله. هكذا استطعت تحمل ألم ما رأيته بعيني وما عانيته في قلبي، وتجاوزته، وإخفاء ألمي والعودة إلى العمل وكأن شيئا لم يكن".

واستفسر: "الناس لا يملكون خيارات، حتى عندما تريد التخلص من هؤلاء الناس، أين تذهب؟ إلى مستشفى، إلى مخيم، إلى شارع، إلى منزل، أو إلى ما تبقى من منازل؟"، مبرزا: "لا يوجد مكان آمن. ظهرك إلى الحائط، لذا كل ما يمكنك فعله هو الاستمرار. ثمن أن تكون صحفيا باهظ والجميع يدفع الثمن، لكن يجب أن تستمر".

ووفقا للمقال، فإنّه: "في الأسبوع الماضي، انضمت أكثر من 140 منظمة حقوقية إعلامية ومؤسسة إخبارية إلى لجنة حماية الصحفيين ومراسلون بلا حدود، مطالبة إسرائيل بالسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة، واصفة عمليات القتل والتهجير والتهديدات ضد الصحفيين الفلسطينيين بأنها: هجوم مباشر على حرية الصحافة والحق في الحصول على المعلومات".


إلى ذلك، أبرز الدحدوح، أنّه: "من واجب الزملاء الصحفيين في المناطق الأكثر أمانا دعم سكان غزة بالتحدث نيابة عنهم، ورفع مستوى الوعي بمقتل الصحفيين، والضغط على إسرائيل لحماية الإعلاميين".

وتابع: "كنت أتمنى أن يكون دم حمزة آخر دماء الصحفيين والمدنيين، ولكن بعد هذه الأشهر الطويلة، هناك الكثير من دماء الصحفيين والمدنيين تسيل"، مضيفا: "أريد أن أرى الزملاء الصحفيين من جميع أنحاء العالم يبذلون قصارى جهدهم من أجل زملائهم وإخوانهم في قطاع غزة. عندها على الأقل سنشعر أننا لم نُترَك وأن العالم لم يسكت عن جرائم القتل ضدنا".

مقالات مشابهة

  • إخفاء الألم.. كيف يواصل مراسل حرب مسيرته بينما عائلته هي الضحية؟
  • ترامب: لدي شعور جيد تجاه ندم ماسك
  • وزير الخارجية: مصر تعتزم عقد مؤتمر دولي للإنعاش المبكر وإعادة إعمار غزة فور وقف الأعمال العدائية
  • رئيس مجلس الوزراء يؤكد أهمية الكهرباء في نهضة وإعادة اعمار البلاد
  • فيرمينو يخطط لمغادرة الأهلي
  • العالم يتغير بسرعة مرعبة: الإسلام يزحف بقوة.. والمسيحية تتراجع.. وديانات تختفي!
  • هل هاتفك منها؟ Android 16 آخر ترقية رئيسية لهذه الهواتف
  • سواحل شبوة.. نقطة رئيسية لتهريب المهاجرين الأفارقة
  • إيلون ماسك يعيد نشر منشور لترامب حول احتجاجات لوس أنجلوس
  • بعد انهيار علاقتهما.. إيلون ماسك يعيد مشاركة منشورات لترامب ونائبه حول احتجاجات لوس أنجلوس