الخارجية الروسية: قد نتعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتسوية الصراع بين باكو ويريفان
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أفادت الخارجية الروسية بإمكانية التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي للعمل على تطبيع العلاقات بين يريفان وباكو إذا لم تتجاهل واشنطن وبروكسل الدور الروسي.
إقرأ المزيدجاء ذلك في تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين، خلال مقابلة مع جريدة RBK، حيث تابع: "من الممكن التعاون، فقط إذا لم تختطف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التطورات التي توصلنا إليها نحن، وينسبوها إلى أنفسهم، وإنما يبنون عليها ويكيفون إجراءاتهم مع خارطة الطريق للتسوية الأرمنية الأذربيجانية التي تم التوصل إليها فعليا بين البلدين".
وأضاف أنه من هذه الزاوية تجري روسيا اتصالاتها مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بشأن هذه القضية.
وأكد غالوزين على أن هناك خارطة طريق تم تطويرها بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا في عام 2020 والعامين التاليين، وإذا أراد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة المساعدة في تنفيذها فإن روسيا لن تعارض ذلك، وتابع: "لكن، إذا كان الأمر يتعلق بالاستفادة من التطورات الروسية والتحرك من دون روسيا، فقطعا لن يناسبنا مثل هذا النهج".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي إلهام علييف الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين قره باغ نيكول باشينيان وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
إيفاد والاتحاد الأوروبي يطلقان مبادرة جديدة بقيمة 4.26 مليون يورو
تدعم مبادرة جديدة بقيمة 4.26 مليون يورو آلاف الأسر الريفية في هندوراس والسنغال وباكستان للتكيف مع تغير المناخ وتعزيز قدرتها على الصمود في وجه الصدمات المناخية.
يهدف مشروع ResilientRemit، الذي يشترك في تمويله الاتحاد الأوروبي وينفذه الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد)، إلى تسهيل استخدام تحويلات المهاجرين المالية واستثمارات المغتربين من خلال توفير فرص الحصول على المدخرات والائتمان والتأمين والخدمات المالية الأخرى، من أجل أنشطة تساهم في تعزيز القدرة على الصمود في وجه الظواهر المناخية في المجتمعات المحلية الريفية.
وأُطلقت هذه المبادرة العالمية خلال المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية في إشبيلية، بإسبانيا، وستعمل على توسيع نطاق الأثر الإنمائي للتحويلات المالية، التي تُعد أكبر مصدر للتمويل الخارجي في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ومن أكثر أشكال التمويل الخارجي استقرارا وتأثيرا في البلدان النامية.
قال Jozef Síkela، المفوض الأوروبي للشراكات الدولية: "أصبحت التحويلات المالية جزءًا أساسيًا من ميزانية ملايين الأسر في جميع أنحاء العالم. ومساعدتها على الاستفادة منها بشكل أفضل هو عنصر أساسي في النهج الشامل الذي يتبعه الاتحاد الأوروبي تجاه الهجرة النظامية. وسيعمل مشروع ResilientRemit على تعزيز الشمول المالي والقدرة على الصمود في وجه الظواهر المناخية في المناطق الريفية، مع دعم التثقيف المالي والابتكار والرقمنة في خدمات التحويلات المالية".
وقال ألفرو لاريو، رئيس الصندوق: "عندما تقترن التحويلات المالية بالوصول إلى الخدمات المالية المناسبة، فإنها تمكّن الأسر المتلقية من الاستثمار، والتكيف مع المخاطر المناخية، وبناء القدرة على الصمود". وأضاف لاريو: "يمثل الاستثمار الذي جرى إطلاقه اليوم خطوة جديدة نحو نموذج جديد للتمويل الإنمائي. وإذا جرى توسيع نطاقه، يمكنه تحويل مليارات الدولارات نحو بناء القدرة على الصمود والتكيف مع المناخ في المناطق الريفية".
يهدف الاستثمار إلى خفض تكلفة إرسال التحويلات المالية وزيادة فرص وصول المتلقين إلى الخدمات المالية، لا سيما في المناطق الريفية المحرومة. سيعمل مشروع ResilientRemit على تعزيز المعرفة الرقمية والاندماج، مع التركيز بشكل خاص على النساء والشباب في مجتمعات المهاجرين، من أجل تحسين قدرتهم على إدارة التحويلات المالية والمخاطر المتعلقة بالمناخ. ويهدف المشروع أيضًا إلى خلق فرص للمغتربين الراغبين في الاستثمار في بلدانهم الأصلية لخلق فرص عمل وإضافة قيمة محلية.
التحويلات المالية محرك متنام للتنميةتعد التحويلات المالية واستثمارات المغتربين وسائل فعالة لدعم التنمية، بما في ذلك في قطاعات مثل الطاقة والنقل والرقمنة والنظم الزراعية الغذائية. ويدعم الاتحاد الأوروبي الإجراءات الرامية إلى خفض تكلفة التحويلات المالية وتعزيز المعرفة المالية وزيادة فرص الحصول على الخدمات المالية، لا سيما للنساء والفئات المحرومة الأخرى، ما يمكّن المتلقين من الاستفادة منها على نحو أفضل.
في عام 2024، بلغت تدفقات التحويلات المالية إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل 685 مليار دولار أمريكي، متجاوزة الاستثمارات الأجنبية المباشرة ومضاعفة المساعدة الإنمائية الرسمية ثلاث مرات. ومن المتوقع أن تصل هذه التدفقات مجتمعة إلى 4.1 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، مما يجعلها ركيزة أساسية بشكل متزايد في بنية تمويل التنمية العالمية.
وفيما يتعلق بـ 76 بلدا، تعد التحويلات المالية شريانا ماليا حيويا؛ وهي تمثل في 30 منها، بما في ذلك السنغال وباكستان، أكثر من 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وفي هندوراس، تمثل الأموال التي يرسلها العمال المهاجرون إلى وطنهم أكثر من 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلد. ويدعم قسم كبير من هذه الأموال الأسر المعيشية الريفية، حيث يكون الفقر، وانعدام الأمن الغذائي والضعف في وجه المناخ أكثر حدة.
وقد دعم الصندوق حتى الآن ما يزيد عن 75 مشروعا متعلقا بالتحويلات المالية في أكثر من 50 بلدا، مما ساعد 1.8 مليون شخص على الحصول على التحويلات المالية، والإلمام بالمسائل المالية، والمنتجات والخدمات، والاستفادة من الاستثمارات المدعومة من المغتربين.
ومع استمرار انخفاض التمويل العام للتنمية، تبرز التحويلات المالية ورأس مال المغتربين كعوامل محركة لا غنى عنها لتحقيق القدرة على الصمود، والنمو الشامل والتنمية المستدامة. ووفقا للصندوق، فإن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في خفض تكاليف المعاملات إلى 3 في المائة بحلول عام 2030 يمكن أن يوفر على أسر المهاجرين ما يصل إلى 18 مليار دولار أمريكي سنويا.