موظف يتحايل على مديرية أملاك الدولة للسطو على عقار ببلدية الدار البيضاء
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تورط موظف عمومي في قضية التعدي على ملكية عقارية والتصريح الكاذب، جعلته الأخيرة مهددا بالحبس النافذ لمدة عام التمسها وكيل الجمهورية كعقوبةفي حق المتهم الذي تغيب عن مجريات المحاكمة.
وكشفت الجلسة العلنية التي عقدتها محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الاثنين، أن قضية الحال انطلقت وقائعها في أعقاب شكوى تقدم بها الضحية” ع.
كما تبين أن المتهم وخلال سنة 2014 قام بالاعتداء على جزء من العقار الذي يملكه الضحية بعد تمكينه من دفتر عقاري يثبت حيازته على قطعة أرضية مساحتها الإجمالية تقدر بـ1750 متر.
في حين، كشفت التحريات المعمقة في ملف الحال أن المتهم لا يملك سوى على 520 متر. وأنه قدم اقرارات ومعلومات كاذبة أمام مديرية أملاك الدولة. ليتمكن من القيام بعملية مسح ومنه التعرض للقطعة الأرضية الخاصة بالضحية.
وذلك عن طريق تقديم وثائق لم تيم التأكد من صحتها من طرف مديرية أملاك الدولة أنذاك. بالرغم أن هناك تعليمة خاصة بالمادة 37 من قانون المالية. التي تنص أن أراضي أملاك الدولة جزء منها غير قابلة للبناء عليها.
وفي الجلسة تبين أن المتهم مسبوق في قضية مماثلة. وتم ادانته بمجوبها بعام حبسا نافذا. لكنه أعاد الكرة حسب مرافعة دفاع الضحية الذي التمس قبول تأسيس كطرف مدني. وتعويضا ماليا قدره 50 مليون سنتيم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم أملاک الدولة
إقرأ أيضاً:
عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
وتتمركز مدينة تدمر داخل البادية السورية التي تشكل نحو 65% من مساحة سوريا، وكانت مسرحا لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنوات الماضية، باعتبارها منطقة رخوة لتحركاته.
وجاء اختيار تدمر بريف حمص لتنفيذ الهجوم على الدورية الأميركية والسورية لكونها تتوسط البادية السورية، مما يؤكد أن تنظيم الدولة لايزال ينشط في البادية، وأن هذه المنطقة لا تزال حيوية بالنسبة له للتحرك وتنفيذ عملياته.
وبخصوص قاعدة التنف العسكرية التي تقع على الحدود بين العراق وسوريا والأردن، ويرجح أن القوة العسكرية المشتركة انطلقت منها، فقد وضعها الجانب الأميركي لمراقبة الطريق الحيوي المهم، دير الزور/دمشق.
وتبعد التنف عن تدمر بنحو 135 كيلومترا، وهي أقرب نقطة لتواجد القوات الأميركية في سوريا. وتكمن أهمية موقع التنف في أنه يقطع الطريق أمام أي عمليات تهريب أو تواصل بين إيران والضاحية الجنوبية لبيروت.
كما تظهر الخريطة التفاعلية أن المنطقة التي وقع فيها الكمين في تدمر -والذي يقول الأميركيون إن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراءه- تقع أيضا على الطريق الدولي دير الزور/دمشق.
Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ