سيطرة مصرية على ميداليات المسدس السريع بالبطولة الإفريقية للرماية وتأهل عمر أكيد لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
سيطر لاعبو منتخب مصر للرماية على منصة التتويج في مسابقة 25 متر مسدس سريع، خلال منافسات البطولة الأفريقية الـ16 لرماية المسدس والبندقية، المقامة بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وجاء في المركز الأول الرامي المصري عمر أكيد، متقدما على مواطنيه محمود طه الذي حقق الفضية وعمرو عسلة صاحب البرونزية.
وبذلك يحجز عمر أكيد، المقعد الحادي عشر للفراعنة في أولمبياد "باريس 2024"، حيث سبقه 10 لاعبين وهم: عمر هشام، محمد حمدي، ريماس خليل، هالة الجوهري، أميرة أبو شقة، إبراهيم كريم، الزهراء شعبان، مريم طارق، نور عباس (تأهلوا من البطولة الأفريقية) وأخيرا عزمي محيلبة الذي تأهل في منافسات الإسكيت من بطولة العالم الأخيرة.
وارتفعت حصيلة مصر في البطولة الأفريقية إلى 38 ميدالية، بواقع 20 ذهبية و7 فضيات و11 برونزية، ليتصدر الرماة المصريون الترتيب العام لجوائز البطولة التي أقيمت بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة في الفترة من 1 وحتى 10 أكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 250 رامٍ ورامية من 15 دولة أفريقية، والمؤهلة لأوليمبياد باريس 2024.
من جانبه أشاد اللواء حازم حسني رئيس الاتحادين المصري والأفريقي للرماية، بنتائج الفراعنة خلال منافسات البطولة، مؤكدا أن جميع اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية وهو ما انعكس على حصيلة الميداليات في منافسات اليوم.
وأعرب حسني عن سعادته بتأهل 11 راميا مصريا لأولمبياد باريس 2024، مؤكدا أن هذا الإنجازات لم تأت من فراغ ولكن نتيجة جهد وعمل جماعي من منظومة الرياضة المصرية، بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللجنة الأولمبية المصرية بقيادة المهندس هشام حطب.
يذكر أن البطولة الافريقية السادسة عشر لرماية المسدس والبندقية بالعاصمة الادارية الجديدة تقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حامد فارس: وقف الحرب في غزة قد يكون فاتورته سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية
علق حامد فارس استاذ العلاقات الدولية، على موقف الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وأوضح حامد فارس، خلال حواره مع برنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر قناة “الحياة”، إدارة ترامب تسعى لوقف الحرب ولكن بمقابل وهو ما يتوافق معه رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو.
وتابع استاذ العلاقات الدولية، قد يكون المقابل هو وضع السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وفى إطار هذا اعلنت دولة الاحتلال عن بناء 22 مستوطنة فى الضفة.
ومن جانبها واصلت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ضغوطها على حكومة الاحتلال الإسرائيلية، متهمة بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق شامل للإفراج عن أبنائهم، ورفضه إيقاف الحرب على غزة لأهداف "سياسية بحتة".
وفي بيان صدر عن ممثلي العائلات اليوم السبت، قالوا: "المخطوفون الأحياء لن يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة في ظل استمرار الحرب، ونحن نعمل ما نستطيع لتحرير جميعهم من خلال اتفاق شامل، إلا أن نتنياهو يسعى لتحويل الصفقة إلى اتفاق جزئي ويصر على المضي بالحرب".