لافروف: الأحداث الجارية تؤكد استحالة استمرار وضع القضية الفلسطينية كما كان قائماً
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أثبتت أنه لا يمكن استمرار وضع القضية الفلسطينية كما كان قائماً، مشيراً إلى ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية وفق قرارات الأمم المتحدة.
وقال لافروف في تصريح خلال محادثاته مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في موسكو اليوم: “خططنا اليوم لبحث كل جوانب تعاوننا، بما في ذلك الاجتماعات المقبلة بين روسيا وأعضاء الجامعة العربية على المستوى الوزاري، لكن المنعطف الحاد وغير المسبوق في المواجهة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أكد مرة أخرى أن الوضع القائم حالياً هناك غير قابل للحياة، ويتطلب إدراج تعديلات في جدول أعمالنا”.
وأعرب لافروف عن الثقة بأن روسيا وجامعة الدول العربية وجميع أعضاء الجامعة يمكنهم ويجب عليهم المساهمة في حل المشاكل، مشيرا إلى استعداد موسكو للقيام بذلك مع الجامعة العربية وجميع البلدان الأخرى التي تبدي اهتماماً صادقاً بإحلال السلام المستدام في الشرق الأوسط، بما في ذلك دولة فلسطين التي تنص على ضرورة إقامتها قرارات مجلس الأمن الدولي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، تنفيذ هجوم صاروخي نوعي استهدف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، في إطار الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعة على إسرائيل منذ أواخر العام الماضي، دعمًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، إن “القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين 2)”، موضحًا أن العمليات ستستمر “انتصارًا للمظلومين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وإسنادًا لمقاومته ودعمًا لصموده”.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه لصاروخ أُطلق من اليمن، في تأكيد على التصعيد المتبادل بين الطرفين.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من إعلان “أنصار الله” استهداف “هدف حساس” في منطقة بئر السبع جنوبي إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، بالإضافة إلى قصف ثلاثة أهداف حيوية في إيلات وعسقلان والخضيرة باستخدام طائرات مُسيرة.
وتصاعدت عمليات “أنصار الله” ضد إسرائيل والسفن المرتبطة بها، وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، منذ نوفمبر 2023، كرد على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. هذه الهجمات دفعت القوات الأمريكية إلى شن مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل التوصل في مايو 2025 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين واشنطن و”أنصار الله”، لكن الجماعة أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.
يُذكر أن “أنصار الله” سبق وأن احتجزت سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر، كما نفذت عمليات بحث وإنقاذ في البحر ضمن مواجهتها مع إسرائيل.