كاتب الدولة للمياه: نسبة امتلاء السدود في حدود الـ25%
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري المكلف بالموارد المائية رضا قبوج أن تونس حققت نتائج إيجابية جدا في مجال المياه الصالحة للشرب بالمقارنة مع عديد البلدان، موضحا نسبة الربط بالوسط الحضري بلغت 100% فيما بلغت 95% في الوسط الريفي، لتصل نسبة ربط المنازل بهذا الوسط 75%.
واشار قبوج في تصريح إعلامي خلال ندوة وطنيّة بمناسبة الإحتفال بالذكرى 75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان انتظمت اليوم بمقر وزارة الفلاحة، إلى وجود عديد المشاريع الجارية في مجال التزود بالمياه وتحسين الخدمات ونوعية المياه ببعض المناطق، مؤكدا رصد7 الاف مليون دينار للمشاريع المبرى المهيكلة و4500 مليون دينار لمشاريع المياه الصالحة للشرب.
وقال إن تونس تعاني من شح الايرادات المائية منذ سنة 2016 مما انعكس على مخزون السدود الذي بلغ حاليا مستوى 25% من نسبة الامتلاء، مؤكدا ان عديد السدود التونسية في وضعية سيئة.
وتابع كاتب الدولة للمياه انه وجب العمل على تعزيز صمود قطاع مياه الشرب في ظل التغيرات المناخية التي يمر بها العالم.
وأعلن قبوج أن نظام الحصص في توزيع المياه سيتواصل إلى حين اشعار آخر، مشيرا إلى أن المشاورات متواصلة صلب الوزارة مع المؤسسات والأطراف المتداخلة لبحث إجراءات اخرى في هذا الخصوص، والاعداد لسيناريوهات بديلة لتحسين الجاهزية لكل الاحتمالات وفق تعبيره.
كما أوضح قبوج أن وزارة الفلاحة استكملت العمل على مجلة المياه الجديدة وستحيلها قريبا الى رئاسة الحكومة قبل عرضها للمصادقة في مجلس نواب الشعب.
وبين قبوج ان هذه المجلة تحمل في طياتها اجراءات جديدة في مجال حوكمة قطاع المياه وحماية الملك العمومي من المياه والتصرف في فترات الجفاف وفترات الفيضانات ردع التجاوزات وتشديد العقوبات وحماية المائدة المائية الجوفية التي توفر مياه الشرب للتونسيين بنسبة 75%.
الحبيب وذان
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
كاتب اقتصادي: المملكة لديها أدوات قوية للتعامل مع تقلبات أسعار النفط
قال الكاتب الاقتصادي د. علي الحازمي، إن المملكة تمتلك أدوات قوية للتعامل مع تقلبات أسعار النفط وحالات عدم اليقين.
وأضاف الحازمي، بمداخلة عبر أثير «إذاعة الإخبارية»، أن ميزانية 2025 ستعتمد على سيناريوهات مرنة لمواجهة التحديات بكفاءة، حيث سيكون رصد التحديات حاضرا على طاولة صناع القرار.
وتابع، أن التذبذبات بأسعار النفط ليست غريبة فقد انخفضت عام 2016 وعام 2019 (جائحة كورونا)، وفي مارس من عام 2020 وقد تمكنت المملكة من التعامل مع تلك التحديات، مشيرا إلى المرونة والقدرة على التعامل مع الصدمات يضمنان تحقيق الاستقرار والاستدامة المالية.
الكاتب الاقتصادي د. علي الحازمي لـ #وفرة
المملكة تمتلك أدوات قوية للتعامل مع تقلبات أسعار النفط وحالات عدم اليقين، وميزانية 2025 ستعتمد على سيناريوهات مرنة لمواجهة التحديات بكفاءة#إذاعة_الإخبارية pic.twitter.com/7YyDXtbpOs