شرطة دبي تستعرض خدماتها في اليوم الأول من معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دبي في 9 أكتوبر /وام/ تُشارك القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بمجلس تمكين أصحاب الهمم، في معرض "إكسبو أصحاب الهمم الدولي"، الذي انطلق اليوم الإثنين في مركز دبي التجاري العالمي، ويستمر حتى يوم الأربعاء، بهدف استعراض أحدث حلولها الرقمية والتكنولوجية المبتكرة في إطار تعزيز جهودها الداعمة لأصحاب الهمم.
وقال الرائد عبد الله حمد الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي، إن المجلس يحرص على المشاركة سنويا في المعرض بوصفه منصة رائدة لتعزيز الجهود المحلية والإقليمية لدعم أصحاب الهمم، عبر استكشاف أحدث الوسائل التكنولوجية والتقنيات الحديثة التي من شأنها أن ترفع من مستوى جودة حياتهم في مختلف القطاعات.
وأضاف: " نعمل وفق توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بالاستثمار في كافة الممكنات المتاحة وتكثيف الجهود المشتركة في سبيل تحقيق مُخرجات فعالة تُضيف لأصحاب الهمم وتعزز جودة حياتهم، بما يدعم كذلك استراتيجية دبي (مجتمعي...مكان للجميع)".
واستعرض المجلس عبر منصته عددا من التقنيات والبرامج الذكية الداعمة لأصحاب الهمم، كما نفذ عددا من الورش التثقيفية والترفيهية الخاصة بهم، ومن ذلك خدمة "مترجم لغة الإشارة الافتراضي"، في تطبيق شرطة دبي الذكي، الذي يمكن أصحاب الهمم من التعرف على خدمات شرطة دبي بلغة الإشارة، إلى جانب برنامج مترجم الشاشات الذكي، والمتوفر في كافة مراكز الشرطة الذكية لخدمة أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية.
كما استعرضت المنصة، عددا من إصدارات "قصص السلامة الاجتماعية"، التي أعدها مجلس تمكين أصحاب الهمم بشرطة دبي بالتعاون مع مختصين وخبراء في علاج أصحاب الهمم المصابين باضطراب طيف التوحد، وتقدمها لهذه الفئة باللغتين العربية والإنجليزية، وهي متوفرة أيضا في تطبيق شرطة دبي الذكي.
كما استعرض المجلس عبر منصته، خدمة "لبّيه" لأصحاب الهمم في نسختها المحدثة، والمتوفرة في كافة مراكز شرطة دبي، وتُظهر لمقدمي خدمة إسعاد المتعاملين في المراكز حضور متعاملين من أصحاب الهمم عبر مستشعرات ذكية، لتبدأ محادثة تفاعلية بين مقدم المخدمة والمتعامل من أصحاب الهمم، دون أن يحتاج المتعامل للنزول من مركبته والدخول إلى المركز إلا إذا استدعت الحاجة لذلك، وبحيث يقوم مقدم الخدمة بمساعدة المتعامل وإنهاء معاملاته وهو في مركبته، وهي موجهة لجميع فئات أصحاب الهمم "البصرية، والسمعية، والحركية، والذهنية".
ونظم المجلس بالتعاون مع مبادرة الروح الإيجابية التابعة للإدارة العامة لإسعاد المجتمع، بطولة الشطرنج في نسختها السادسة، التي تقام للمرة الأولى في معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي، بعد تنظيمها خلال السنوات الماضية في نادي دبي للشطرنج.
وسيحصل الفائزون الثلاثة الأوائل في اليوم الأول على كؤوس البطولة، في حين سيحصل الفائزون ضمن المشاركات المجتمعية على ميداليات من المجلس، ويمكن لعامة زوار المعرض وأصحاب الهمم المشاركة فيها.
كما قدم المجلس عدداً من العروض والفعاليات والبرامج الموجهة لأصحاب الهمم والمجتمع، ومنها عروض الباراتايكواندو، ومرسم أصحاب الهمم، واستوديو الصناع، وورش عمل في لغة الإشارة، وأخرى في كيفية التعامل مع أصحاب الهمم، وورش تثقيفية وتوعوية في الابتزاز الإلكتروني، والسلامة المرورية، ومحاضرات في الأمن والسلامة، وخدمات المركز الموحد 901، ورقم الطوارئ 999، بالإضافة إلى عروض الفرقة الموسيقية لأكاديمية شرطة دبي، وعروض للكلاب البوليسية k9.
سالمة الشامسي/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: لأصحاب الهمم أصحاب الهمم شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
زايد العليا: «السند» نهجنا لدعم مرضى التصلب اللويحي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بمن فيهم كوادرها الوظيفية.
وتهدف المبادرة التي تأتي تزامناً مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد (30 مايو من كل عام )، لتوفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، ومنحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية.
وتحت شعار «السند»، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين، فيما يعكس هذا المفهوم نهجها في توفير مظلة دعم شاملة تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني.
وقالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية.
وأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض.
وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، وإنتاج أفلام توعوية حول طبيعة المرض وأعراضه وسبل التكيف معه.
وعلى صعيد الشراكات، تُواصل المؤسسة تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة.
ودعت المؤسسة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا «السند» الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.
(وام)
طظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹