الأثنين, 9 أكتوبر 2023 4:08 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، يوم الاثنين، عن إرسال خطاب طلب ترشح المملكة  الرسمي لاستضافة مونديال 2034 إلى الاتحاد الدولي للعبة “فيفا”، لافتاً إلى تلقيه دعم 70 اتحاداً خلال 72 ساعة.

كانت السعودية قد أعلنت الأربعاء الماضي عن نيتها الترشح لاستضافة نسخة 2034 من الحدث الكروي العالمي، عقب إعلان الفيفا اختيار ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نسخة 2030 مع ثلاث مباريات في الارجنتين والأوروغواي والبارغواي تخليدا للذكرى المئوية للعرس القاري الذي أقيمت نسخته الاولى عام 1930 في الأوروغواي، وفتحه باب الترشح أمام قارتي آسيا وأوقيانيا لتنظيم نسخة 2034.

وأوضح الاتحاد السعودي في بيان على موقعه الرسمي أن “الخطاب يمثل تأكيدًا رسميًا على التزام المملكة بخوض عملية الترشح التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم”.

وأضاف أن المملكة “تعتزم في ترشحها (…) تنظيم نسخة استثنائية من البطولة تعكس حرص المملكة على الاستثمار في تطوير كرة القدم، وتقدم في ذات الوقت تجارب كروية تحمل الشغف للاعبين والمسؤولين والجماهير.

وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي عضو مجلس الاتحاد الدولي ياسر بن حسن المسحل: “كشفنا خلال الأسبوع الماضي عن طموح المملكة باستضافة نسخة عام 2034 من بطولة كأس العالم، ويمثل هذا الخطاب الخطوة التالية في جهودنا نحو تحويل حلم استضافة البطولة إلى واقع”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

جهود السعودية في مكافحة انتشار التدخين تلفت الحضور الدولي في ملتقى "تنفّس 2025"

اختُتمت اليوم فعاليات ملتقى "تنفّس 2025" في العاصمة الرياض، بتبني رؤية طموحة نحو مستقبل خالٍ من أضرار التبغ، ترتكز على الابتكار، الوقاية، والتكامل التنظيمي. وقد مثل الملتقى منصة إقليمية لتعزيز الحوار وتبادل المعرفة حول السياسات الفعالة في تقليل الضرر وتشجيع البدائل الصحية.

جاء الملتقى بتنظيم من مبادرة "تنفّس"، وهي ثمرة شراكة استراتيجية بين: شركة "بدائل" (إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة)، وبرنامج "جودة الحياة" (أحد برامج رؤية 2030)، وشركة "الصحة الذكية" (الشريك العلمي للملتقى).

وشهد الملتقى مشاركة أكثر من 100 خبير وصانع قرار من داخل المملكة وخارجها، يمثلون منظمات صحية وهيئات تنظيمية ومؤسسات أكاديمية.

محاور علمية ونقاشات استراتيجية

شهدت الجلسات استعراض العديد من النماذج العالمية في دول مثل السويد والمملكة المتحدة لمكافحة التدخين كما تناولت جلسات الملتقى محاور جوهرية داعمة للاستراتيجية الوطنية، أبرزها:

·        تصحيح المفاهيم المغلوطة حول استخدام النيكوتين كبديل أقل ضرراً من التبغ وأنه جزء من الحل وليس المشكلة.

·        دراسة أثر الضرائب كأداة فعالة لتقليل استهلاك منتجات التبغ

·        استعراض الابتكارات العلمية في المنتجات البديلة منخفضة الضرر.

نموذج سعودي لافت

أظهرت البيانات الرسمية من الهيئة العامة للإحصاء انخفاض نسبة انتشار التدخين بين البالغين من 17.5% إلى 12.4% خلال عام واحد. هذا التراجع يُعزى إلى تطبيق سياسات تنظيمية شاملة تشمل زيادة الضرائب وتوفير البدائل الأقل ضرراً.

وأكد المشاركون أن مبادرة "تنفّس" تمثل منصة تحول حقيقي، يتجاوز التوعية إلى تأثير فعلي في السياسات والسلوك المجتمعي، مما يعزز موقع المملكة كنموذج إقليمي يُحتذى به. وقد أعلن المنظمون أن هذا الملتقى سيكون بداية لسلسلة من الفعاليات المتخصصة في هذا المجال.

رؤى مشرقة وتصميم على النجاح

وخلال الملتقى، قال طولغا سيزار، الرئيس التنفيذي لشركة بدائل: "يُعدّ تقليل الضرر بوابة نحو مستقبل خالٍ من التدخين – والمملكة العربية السعودية تتصدر هذا التوجّه العالمي. ويشكّل ملتقى "تنفّس" خطوة وطنية جريئة إلى الأمام، تُبرز الدور الريادي للمملكة في تعزيز جهود مكافحة التبغ من خلال العلم والابتكار والتشريعات المتقدّمة"

وأوضح سلمان الخطاف، مستشار الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، أن "الصحة ليست خياراً بل أساساً لحياة كريمة ومجتمع منتج. وملتقى 'تنفّس' يساهم في تعزيز صحة المجتمع وأنماط الحياة الإيجابية بما يتناسب مع أهداف المملكة ورؤيتها الطموحة." مضيفاً أن النجاح في تقليل أضرار التبغ يتطلب ربط الأدلة العلمية بسياسيات واقعية قابلة للتطبيق، وهذا ما نحاول العمل عليه عبر شراكتنا في متلقى تنفس.

وأشارت الدكتورة سارة الرشود المستشارة البحثية في شركة الصحة الذكية أن مبادرة تنفس تعكس التزام كافة الجهات في الحد من التدخين والوصول إلى مملكة خالية من التدخين وتحافظ على التعاون المستدام بين جميع الجهات وخاصة مع وجود ما يقارب 4.8 مليون مدخن كلهم يصنفون كبالغين.

وقدّر الدكتور كريستوفر راسل من المملكة المتحدة  والمتخصص في دراسة إدارك وسلوك الأفراد تجاه منتجات التبغ والنيكوتين أن عدد الوفيات المبكرة المرتبطة بالتدخين في السعودية بنحو 14,200 حالة سنوياً. كما توقع أن يشهد العالم نهاية التدخين خلال الأربعين عاماً المقبلة.

من جهته، استعرض الدكتور كونستانتينوس فارسالينوس التجارب الدولية الناجحة في الحد من التدخين مشيراً إلى تجربة السويد في خفض معدلات التدخين من 15% إلى 5% خلال 15 عاماً، ما ساهم في تقليص نسب الإصابة بالسرطان بنسبة 41%، والوفيات المرتبطة بالتبغ بنسبة 39.6%. وأكد أن هذه النماذج تمثل فرصة استراتيجية للمنطقة.

توصيات إقليمية

وخلال جلسة "تقليل أضرار التدخين في الشرق الأوسط"، حذّر الدكتور عبد الرحمن القضيب طبيب الأسرة المتخصص في الأمراض غير المعدية وتقليل أضرار التبغ في السعودية، من استمرار نسب التدخين المرتفعة في بعض دول المنطقة مثل الأردن ولبنان.

في المقابل، أشار الخبير في الصحة العامة الدكتور محمد يمان أن 85% من المدخنين يعودون للتدخين خلال أشهر، حسب دراسات مايو كلينك. ولهذا اعتبر مبادرة تنفس خطوة مهمة نحو الحد من التدخين داعياً إلى تعميم التجربة وتكثيف التعاون الإقليمي.

وفي الختام، أكد المشاركون أن ملتقى "تنفّس 2025" يمثل خطوة محورية في مسار المملكة نحو مجتمع خالٍ من أضرار التبغ، حيث يجسد التقاء الإرادة السياسية بالمعرفة العلمية، ويعزز من مكانة السعودية كنموذج ريادي في تبني السياسات القائمة على تقليل الضرر وتحقيق جودة الحياة.

ملتقى "تنفّس 2025" ملتقى "تنفّس 2025" ملتقى "تنفّس 2025"الرياضملتقى "تنفّس 2025"مكافحة انتشار التدخينقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • جهود السعودية في مكافحة انتشار التدخين تلفت الحضور الدولي في ملتقى "تنفّس 2025"
  • حدث طال انتظاره..رسميا افتتاح طريق استراتيجي يربط الضالع بمريس ودمت وصولاً إلى الخط الدولي صنعاء – عدن
  • فرنسا تستعد لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط في نيس 2025
  • السعودية: مليون و180 ألف حاج وصلوا إلى المملكة
  • اكتمال دخول حجاج سلطنة عُمان عبر المسار البري إلى المملكة العربية السعودية
  • «الأبيض الأولمبي» يترقب قرعة تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاماً
  • قرعة مونديال الشباب.. المنتخب المغربي في القبعة الرابعة
  • أمير الشرقية يفتتح المؤتمر السعودي الدولي الثاني للتصلب المتعدد والأمراض العصبية المناعية
  • الاتحاد الأوروبي يعتمد رسميا رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
  • محمد بخاري يلمح إلى الترشح لرئاسة الاتحاد.. فيديو