ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة لـ560 وإصابة 2900
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الإثنين، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي منذ يومين لـ560 شهيدا وإصابة 2900 آخرين، ونزوح حوالي 80 ألف فلسطيني يتواجدون الآن في 71 مركز إيواء بمختلف محافظات غزة.
وصعّد الاحتلال الإسرائيلى من عدوانه ومجازره بحق المدنيين منذ إعلانه ما يسمى حالة الحرب، بقصف منازل المواطنين فوق رؤوسهم دونما تحذير أو إنذار، وقد ارتكب مجازر استهدفت أكثر من 15 عائلةً يقصفهم وتدمير منازلهم، خلفت عشرات الشهداء والجرحى.
وتسبب العدوان الإسرائيلي حتى منتصف الليلة الماضية في دمار كلي في 72 برجا ومبنى وعمارة سكنية بإجمالي 619 وحدة هدمت بشكل كلي فيما تضررت بشكل جزئي 5350 وحدة سكنية منها 171 وحدة باتت غير صالحة للسكن، كما جرى قصف عشرات المرافق والمنشآت العامة والخدماتية، ومساجد وفروع للبنوك.
ضمن جهود تعزيز الجبهة الداخلية قامت طواقم الدفاع المدني الفلسطينية بـ193 مهمة عمل والخدمات الطبية العسكرية 341 مهمة عمل وتلقى الرقم الوطني التابع للعمليات المركزية 2734 اتصال واستغاثة تم التعامل معها وفق الأصول، وحصر الإعلام الحكومى آثار عدوان الاحتلال في الساعات الماضية، حيث تعاملت شركة الكهرباء مع 8436 إشارة على مركز الاتصالات، وقامت 241 مهمة عمل منها 50 مهام إزالة خطر وتوصيل خطوط قطعت جراء القصف.
يفاقم الاحتلال الإسرائيلي من الواقع الإنساني الصعب بوقف إمدادات الكهرباء والمياه من الخطوط "الإسرائيلية"، ومنع محاولة تزويد محطة توليد الكهرباء بالوقود المصري عبر التهديد بقصفها.
وطالب مكتب الإعلام الحكومي في غزة بتدخل إنساني عاجل وسريع من المجتمع الدولي لوقف إجرام الاحتلال وتوفير الاحتياجات والمتطلبات للتعامل معه.
فيما قرر الرئيس الأمريكى، جو بايدن، تقديم دعم إضافي لإسرائيل إثر هجمات الفصائل الفلسطينية، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الأحد، بحسب شبكة العربية.
وأبلغ الرئيس الأمريكى، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن مساعدة عسكرية أمريكية إضافية في طريقها إلى إسرائيل، إثر هجمات حركة حماس، مؤكدا أن "مزيدا منها سيصل في الأيام المقبلة"، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الأحد.
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إن بايدن ونتنياهو "ناقشا أيضا الجهود القائمة لضمان ألا يعتقد أعداء إسرائيل أنهم يستطيعون أو أن عليهم استغلال الوضع الراهن".
من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكى، لويد أوستن، الأحد، إن الولايات المتحدة ستنقل مجموعة حاملة طائرات هجومية قرب إسرائيل، والتي تضم حاملة الطائرات فورد والسفن التي تدعمها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية 560 شهيدا قطاع غزة الفلسطينية المجتمع الدولي إجرام الاحتلال بنيامين نتنياهو جراء القصف فی غزة
إقرأ أيضاً:
«حشد»: العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة يعكس أقصى درجات الاستهتار بأرواح المدنيين
أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» أن الاحتلال الإسرائيلي لليوم التاسع عشر على التوالي يرتكب جريمة إبادة جماعية بحق سكان غزة، جنبا إلى جنب مع استمرار فشل الأسرة الإنسانية بلجم المحتل في ظل حصوله على دعم غير مسبوق من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية.
وأشارت إلى أن حصيلة ضحايا العدوان وصلت حتى ظهر اليوم إلى6546 شهيدا من بينهم 2704 طفل، و1584 سيدة، 346مسن، 22 صحفي، 73 من المسعفين والأطقم الطبية، 37 من موظفي وكالة الغوث الدولية، فيما أصيب 17439 مواطن بجراح مختلفة، 70%منهم أطفال ونساء، فيما ارتفع عدد المفقودين الى 1600 تحت أنقاض منازلهم التي دمرت فوق رؤوسهم دون سابق إنذار، وأكثر من مليون ونصف نازح قسرا من منازلهم، يتوجدوا في مدراس وكالة الغوث الدولية والمدراس الحكومية والكنائس والمساجد والمستشفيات وببوت الأقارب والاف منهم في الشوارع يعيشون في ظروف إنسانية كارثية، في ظل شح وانعدام المياه والغداء والكهرباء.
وذكرت الهيئة الدولية حشد أن استهداف المستشفيات بالقصف وتهديد 23 مستشفى بالإخلاء ومنع إدخال الوقود أدي لانهيار الخدمات الصحية، ويهدد حياة 7000جريح ومريض بالموت، ما يتطلب الأسرع في اجلاء الجرحى وارسال المستشفيات الميدانية والمعدات المنقذة للحياة، وإدخال الأطباء والوقود على وجه السرعة لإنقاذ حياة الجرحى والمصابين من ضحايا العدوان.
وأوضحت «حشد» أن قصف منازل المواطنين والاحياء السكنية ومراكز الايواء والمساجد والمخابز وأقدم كنائس فلسطين بغزة ومستشفى المعمداني فوق رؤوس من احتمي بها، يؤشر على تعمد وتخطيط اسرائيلي لإبادة الفلسطينيين بغزة، ما تسبب في ارتكاب 688 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 4807 شهيد والتقديرات تشير الي وجود ضعف هذا العدد تحت ركام المنازل التي حولتها قوات الاحتلال الي مقابر لسكانها.
وقالت «حشد» إن تدمير والإضرار بنصف المباني السكنية ومنازل والمنشآت المدنية في قطاع غزة يوضح أن الهدف الإسرائيلي يكمن في تدمير قطاع غزة كنوع من أنواع الانتقام والعقوبات الجماعية، وجعل القطاع منطقة غير قابلة للحياة.
وأوضحت أن استمرار قطع الكهرباء والمياه ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والوقود، المترافق مع القتل والتدمير حول قطاع غزة لمنطقة منكوبة تعيش فصول أزمات إنسانية كارثية، عدا عن كونها جريمة ضد الإنسانية، فإنها تظهر استخفاف واستهتار دولة الاحتلال الإسرائيلي بكل منظومة حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني.
أكدت «حشد» أن الحقائق على الأرض وشهادات الضحايا وتصريحات المؤسسات الطبية والحقوقية والإنسانية الدولية وما تنقله وسائل الاعلام بشكل مباشر أن كافة سكان القطاع المدنيين يعدون في دائرة استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية، التي تستخدم قوة مميتة وأسلحة محرمة دوليا بمن ضمنها الفسفور الأبيض والأسلحة الفراغية وصواريخ تحمل مواد كيميائية سامة بهدف القتل والتدمير للأحياء السكنية والمنشآت المدنية، حيث يشكل القتل العمد والتدمير وأفعال تعمد فرض أحوال معيشية قاسية، من بينها الحرمان من الحصول على الطعام والماء والكهرباء الوقود والدواء بقصد إهلاك جزء من السكان، «جريمة ضد الإنسانية”»متى ارتكبت في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أية مجموعة من السكان المدنيين، وعن علم بالهجوم.
وأشارت إلى أن المادة 7 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية تؤكد بأن الاضطهاد وحرمان جماعة من السكان أو مجموعة السكان حرمانا متعمدا وشديدا من الحقوق الأساسية بما يخالف القانون الدولي وذلك بسبب هوية الجماعة أو المجموع، يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وهو ما لم تتورع دولة الاحتلال الاسرائيل عن ممارسته فهي تتعمد توجيه هجماتها ضد المدنيين وممتلكاتهم والمنشآت الخدمية المدنية، والتي لا تشكل أهدافا عسكرية، ما يشكل جريمة حرب
وأدانت الهيئة الدولية «حشد» الهجوم الإسرائيلي على الأمين العام للأمم المتحدة، وكل من يقول الحقيقة، داعيةالمجتمع الدولي للعمل الجاد على إنهاء الاحتلال الحربي الإسرائيلي طويل الأمد لكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967، باعتباره سببا رئيساً فيما يقترف من جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وعقوبات جماعية ممنهجة في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويشكل عائقا أمام حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره الذي كفلته قرارات الأمم المتحدة والأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وطالبت «حشد» الأمم المتحدة والأطراف الثالثة المتعاقدة على اتفاقيات جنيف بالتدخل الفوري لوقف التدهور غير المسبوق في أوضاع حقوق الإنسان في قطاع غزة والضغط على إسرائيل بوقف العدوان. وتوفير الحماية الدولية للمدنيين وخاصة الأطفال والنساء والصحفيين والاطقم الطبية وكبار السن، ووقف استهداف المنشآت المدنية وتطبيق قواعد القانون الدولي الإنساني.
اقرأ أيضاًاستشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب غزة
الأونروا: أكثر من 2700 طفل في غزة أصيبوا بسوء تغذية حاد