إطلاق برنامجين لدعم التطوير الدفاعي في المملكة بـ664 مليون ريال
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للتطوير الدفاعي وشركة SAMI -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- اليوم الإثنين، إطلاق برنامجين لدعم التطوير الدفاعي في المملكة بنحو 664 مليون ريال، لمدة 4 سنوات.
وتعمل شركة SAMI على عقد تحالفات مع مراكز التطوير الوطنية والجامعات السعودية لتلبية متطلبات الجهات الدفاعية والأمنية.
وقال محافظ الهيئة، الدكتور فالح بن عبدالله السليمان، إن الهيئة تسعى عبر هذا الدعم إلى توجيه أنشطة التطوير الدفاعي في مراكز التطوير والجامعات الوطنية وربطها مع متطلبات المستفيدين عبر الشركات الوطنية التي ستقوم بتصنيع مخرجات تلك الأعمال.
وأضاف أن الدعم عبر العقود المعلنة اليوم، يمثل الحزمة الأولى من برامج الهيئة لدعم قطاع التطوير الدفاعي السعودي، وسيعقبها عدد من البرامج لدعم وتحفيز القطاع، مشدداً على أهمية الاستثمار الأمثل للجامعات الوطنية التي تتمتع بكوادر وطنية مؤهلة للإسهام في التطوير الدفاعي في المملكة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة SAMI، المهندس وليد بن عبدالمجيد أبوخالد، إن هذا الدعم سيؤتي ثماره خلال 4 سنوات، مؤكداً الدور الريادي الذي تلعبه شركة SAMI في توطين الصناعات الدفاعية وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة بالوصول إلى توطين 50% من الإنفاق الدفاعي للمملكة بحلول 2030.
من جانبه، أوضح مساعد المحافظ لتخطيط التقنيات والأنظمة، الدكتور حاتم بن محمد بحيري، أن هذا الدعم يسعى لاستثمار القدرات الوطنية في تطوير منظومات الاتصالات المعرفة برمجياً، إلى جانب أنظمة المراقبة والاستطلاع والتصدي للطائرات المسيرة، وستطورها الشركة مع الجامعات ومراكز التطوير الوطنية، كما سيتم بناء المعامل والمختبرات اللازمة لدعم عمليات التطوير في التقنيات ذات العلاقة، إضافة إلى تقديم منح للأبحاث النوعية المرتبطة بالمجالات المستهدفة، بإشراف مباشر وتمويل من الهيئة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شركة SAMI الهيئة العامة للتطوير الدفاعي
إقرأ أيضاً:
«غرفة رأس الخيمة» تؤكد أهمية الفعاليات الدولية لدعم الصناعات الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
أكد محمد مصبح النعيمي رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة، خلال مشاركة الغرفة بجناح بمعرض «اصنع في الإمارات» الذي انطلق في أبوظبي اليوم أهمية دور الغرفة في دعم الصناعات الوطنية من خلال الترويج لها في المعارض الدولية والمحلية.
وأشار إلى استعداد الغرفة لتقديم جميع التسهيلات والدعم للصناعات الوطنية لتحقيق مهامها في ضوء توجيهات القيادة الحكيمة التي تؤكد دوماً ضرورة على هذا الدعم لاسيما أن المنتج الإماراتي أصبح له شأن كبير على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وأكد أهمية تحفيز وحث المشاريع الوطنية وأصحاب الأعمال على المشاركة في المعارض المتخصصة لاسيما «اصنع في الإمارات»، لافتاً إلى أن الغرف التجارية والدوائر المحلية ذات الصلة تضطلع بدور كبير في إطلاع أصحاب الأعمال والشركات على المهام والدور الذي تقوم به في مجال تشجيع مساهمة المشاريع في المعارض المحلية والإقليمية والدولية بهدف التعريف بها وتشجيع الصادرات الوطنية وذلك لتميز الصناعة الوطنية التي احتلت مركزاً مهماً حيث اصبح المنتج الوطني يرقى إلى مصاف المنتجات العالمية.
واضاف أن الغرفة تعمل بالتعاون مع جميع الدوائر المحلية برأس الخيمة والجهات المعنية لحث المشاريع الوطنية على المشاركة في تلك الفعاليات، مضيفاً أن «مشاركتنا في «اصنع في الإمارات» تؤكد التزامنا بدعم الرؤية الوطنية القائمة على اقتصاد معرفي مستدام قائم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.