الصحافة الإسرائيلية تحمل نتنياهو “الفضيحة” على يد حماس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شنت الصحافة الإسرائيلية هجومًا لاذعًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على خلفية الهجمات التي شنتها حركة حماس داخل المستوطنات الإسرائيلية والتي تعد الأعنف منذ 50 عامًا.
وفي تحليلها للأمر بعنوان “تهور نتنياهو دفع إسرائيل للحرب” أفادت صحيفة هارتس أن حركة حماس عرّت إسرائيل القوة الإقليمية، وأن بنيامين نتنياهو لن يستطيع التهرب من تحمل مسؤولية هذه “الفضيحة” بعد فشل الاستخبارات العسكرية وقوات الأمن في التصدي لهجوم حماس.
وفي مقال تحليلي آخر بعنوان “نتنياهو يتحمل مسؤولية الحرب” ذكرت الصحيفة أن نتنياهو هو من يتحمل مسؤولية الكارثة التي حلت على إسرائيل في عيد الغفران، مفيدة أن رئيس الوزراء الذي يتباهى بخبرته السياسية الواسعة وحكمته التي لا تعوض في المسائل الأمنية فشل كليا في رصد المخاطر ودفع إسرائيل عمدا إليها أثناء تشكيله حكومة الضم والتهجير.
وانتقد الصحيفة إنشاء مستوطنات إسرائيلية جديدة باستمرار في الضفة الغربية.
وأوضح مقال تحليل آخر أن إسرائيل خسرت هذه الجولة من الحرب مهما حدث واصفة ما الهجوم الفلسطيني بالفضيحة.
وأكد المقال أن الأحداث أشعرت الإسرائيليين بالغضب والعار وأبكتهم، مفيدة إن ما حدث كارثة شخصية لمئات العائلات التي تعيش بالقرب من الشريط الحدودي مع قطاع غزة.
وأشار المقال إلى اضطرار سكان المنطقة لمساعدة أنفسهم في مواجهة العناصر الفلسطينية لساعات دون تلقي أي مساعدات من عناصر الشرطة أو الجيش التي كانت بعيدة عن موقع الأحداث.
جدير بالذكر أن إسرائيل تشهد احتجاجات لأشهر اعتراضا على تشكيل نتنياهو حكومة يمين متطرف ورغبته في تقييد السلطات القضائية.
Tags: الصحافة الإسرائيليةحماسغزةنتنياهوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حماس غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عاجل| احتجاجات واسعة في إسرائيل وتصاعد الغضب ضد حكومة نتنياهو (تفاصيل)
أثارت خطوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعيين «ديفيد زيني» رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) موجة احتجاجات عارمة في تل أبيب وعدة مناطق إسرائيلية أخرى.
وأشعل القرار الذي اعتبره كثيرون «مثيرًا للجدل» و«شرارة غضب» مشاعر الغضب لدى آلاف الإسرائيليين الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم للوضع السياسي والأمني في البلاد.
وفي ساحة «رابين» وسط تل أبيب، توافد آلاف المحتجين تحت شعارات تندد بالحكومة الحالية، التي يتهمونها بـ«الانهيار الأخلاقي والسياسي»، كما طالبوا بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الأسرى المحتجزين هناك.
مظاهرات عارمة في تل أبيب: «وضع حد لجنون نتنياهو»
شهدت شوارع تل أبيب تجمعات ضخمة احتجاجًا على تعيين ديفيد زيني في منصب رئيس جهاز الشاباك، حيث رفع المتظاهرون شعارات مثل «كل شيء متصل بكل شيء»، و«أوقفوا الجنون»، و«أعيدوا القيم». وتخللت الاحتجاجات أعمال حرق إطارات وقطع للطرقات، بالإضافة إلى اشتباكات مع الشرطة التي عززت انتشارها في محيط الساحة وتم اعتقال عدد من المشاركين في المظاهرات، ما زاد من حدة التوتر في العاصمة الإسرائيلية.
مطالب المحتجين
لم تقتصر مطالب المحتجين على رفض التعيين الأمني فقط، بل طالبت المظاهرات بإنهاء الحرب في قطاع غزة وإعادة الأسرى المحتجزين هناك كما دعا المحتجون إلى تجنيد الحريديم ومحاسبة الحكومة على ما وصفوه بـ«الانهيار الأخلاقي والسياسي». وأكدت تصريحات قادة الاحتجاجات وجود حالة من الإحباط العميق بسبب ما يعتبرونه تخلي الحكومة عن المواطنين والرهائن في قطاع غزة، إضافة إلى فشلها في إدارة الأزمات السياسية والأمنية.
انتقادات من قيادات أمنية وسياسية
شن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس الأركان، موشيه (بوجي) يعالون، هجومًا حادًا على الحكومة الحالية واصفًا إياها بأنها تعيش «حالة انهيار سياسي غير مسبوقة». ولفت يعالون إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، حيث سقط آلاف القتلى، وما زالت آلاف العائلات مهددة، في حين تحتجز حركة حماس العشرات من المختطفين.
وانتقد استمرار الحكومة في إدارة المعركة وفق أجندة سياسية ضيقة دون الاهتمام بتداعيات ذلك على الدولة وشعبها، مؤكدًا أن هذه الحكومة «لا تملك الشرعية ولا القدرة على قيادة البلاد».