ديشان يأسف لـ «تعليق» مسيرة بوغبا بسبب المنشطات
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعرب مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم ديدييه ديشان، عن أسفه لما آلت إليه الأمور بالنسبة لنجم وسط «الديوك» بول بوغبا الذي «عُلِقَت» مسيرته من قبل فريقه يوفنتوس الإيطالي بعد ثبوت تناوله المنشطات.
وقال ديشان في مؤتمر صحافي، أمس، قبل المباراة المرتقبة ضد هولندا، الجمعة، في تصفيات كأس أوروبا 2024 في ألمانيا: «لن أتخذ موقفاً قاطعاً أو جذرياً.
وتابع: «لم يكن معنا منذ فترة. لقد تم وضعه بين قوسين (عُلِقَت مسيرته). أتمنى له أن يستعيد الابتسامة مرة أخرى وكامل إمكاناته والعودة الى أرض الملعب».
ويواجه بطل العالم 2018 الذي تبين تناوله هرمون التستوستيرون بعد فحص خضع له على هامش مباراة في المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي، والتي لم يُشارك فيها، خطر الإيقاف 4 أعوام، مع إمكانية تخفيض العقوبة لعامين، إذا ما تبين أنه تناول المادة المنشطة عن غير قصد.
وبعد أقل من شهر على إيقافه موقتاً في 11 سبتمبر من قبل وكالة مكافحة المنشطات الإيطالية، عَلِمَ بوغبا (30 عاماً)، الجمعة، أن تحليل العينة «باء» أثبت وجود هرمون التستوستيرون، كما كانت الحال في العينة «ألف».
وقال ديشان إنه «حزين للغاية من أجل بول» الذي «يجد نفسه في موقف مُعقّد، حيث سيتعيّن عليه أن يدافع عن نفسه، وسيحتاج الى فعل ذلك»، مضيفاً «نظراً الى العلاقة الجيدة التي تربطني ببول وواقع اضطراري لدعم اللاعبين الذين يواجهون صعوبات، أشعر بالحزن».
ومنذ الإعلان عن سقوطه في فحص المنشطات، لم يعد بوغبا قادراً على التواجد في مركز تمارين يوفنتوس.
ولتفسير وجود مادة التستوستيرون في عيناته، يستشهد بوغبا باستخدام مكمل غذائي وصفه له طبيب أميركي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مسيرة إسرائيلية تقتل شخصا جنوبي لبنان
قتل شخص صباح الأربعاء في غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة عين بعال في قضاء صور جنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة أسفرت عن مقتل مواطن، دون أن تكشف عن هويته، في حين لم تُصدر إسرائيل أي إعلان رسمي بشأن العملية حتى الساعة.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الغارة وقعت على طريق "الحوش-عين بعال" قرب مدينة صور، دون تقديم تفاصيل إضافية حول الأضرار البشرية أو المادية الناتجة.
وتأتي هذه الغارة بعد سلسلة هجمات إسرائيلية هذا الأسبوع قالت تل أبيب إنها تستهدف عناصر من حزب الله، حيث أعلنت الثلاثاء "القضاء" على عنصر من الحزب في منطقة المنصوري، مما أسفر عن إصابة 9 مدنيين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
كما قُتل شخص وأصيب 3 آخرون، الإثنين الماضي، في غارات على مناطق جنوبية مختلفة، وسط تأكيد الجيش الإسرائيلي استهداف قوة الرضوان، وحدة النخبة التابعة لحزب الله.
وتواصل إسرائيل تنفيذ هجمات شبه يومية على مناطق جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وتحتل حتى الآن 5 تلال لبنانية رئيسية كانت قد سيطرت عليها خلال العدوان الواسع الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتوسع في سبتمبر/أيلول 2024.
إعلانووفق إحصاء لوكالة الأناضول بالاستناد إلى بيانات رسمية، فقد ارتكبت إسرائيل أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق منذ سريانه، مما أدى إلى مقتل 202 وإصابة 500 آخرين على الأقل.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على لبنان، التي تصاعدت في سبتمبر/أيلول 2024، أكثر من 4 آلاف قتيل و17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص من مناطقهم في الجنوب اللبناني.