منذ سنوات وما زال ملف استمرارتواجد قوات التحالف الدولي على الاراضي العراقية، وبالذات الأمريكية منها، محل جدل في الاوساط الرسمية والشعبية حول الحاجة لها أم عدمها، وسط تأكيدات رسمية بانتفاء الحاجة إلى وجود قوات قتالية.

ورغم أن الحكومة الحالية تعهدت بإخراج القوات الأجنبية من العراق، إلا أن هذا الخيار ذهب إلى تغيير توصيفها دون تغيير يذكر في مهامها.

وفي هذا الشأن، أكد الباحث في الشأن الأمني والاستراتيجي عماد علو  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “قضية بقاء أو خروج القوات الأمريكية من العراق تحتاج إلى موقف واضح من جميع القوى السياسية الحاكمة”، مبيناً أن “هناك مواقف متباينة أزاء بقاء القوات الأمريكية ودعمها وتقديمها المشورة للقوات العراقية في مواجهة التحديات الأمنية الداخلية والخارجية”.

وأضاف أن “حلقة القرار السياسي لم تحسم بشكل موحد موقفها إزاء تواجد القوات الأمريكية والأجنبية بصورة عامة داخل الأراضي العراقية”.

وفي وقت تظهر اتهامات للقوات الأمريكية بدعم الجماعات الإرهابية، وكان آخرها حديث النائب عن كتلة صادقون النيابية رفيق الصالحي، الذي اتهم الجانب الأمريكي بدعم الإرهاب لإطالة الوجود العسكري في العراق، مطالباً الحكومة بإعلان جدول زمني لسحب تلك القوات.

وحول ذلك، أشار علو إلى “ضرورة تقديم أدلة ملموسة حول دعم القوات الأمريكية للمجموعات الإرهابية”، مبيناً أن “الولايات المتحدة موجودة في العراق ضمن تحالف دولي لمحاربة الإرهاب، ولم يثبت غير ذلك”.

ويتواجد في العراق اكثر من ألفي جندي أمريكي، يتركز دورها على التدريب وتقديم المشورة لقوات الأمن العراقية. كما يشن الجيش الأمريكي حملات ضد تنظيم “داعش” الارهابي في العراق وسوريا بالتعاون مع العراق وقوات سوريا الديمقراطية.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: القوات الأمریکیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع

وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.

لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.

في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.

هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.

الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.

مقالات مشابهة

  • مجزرة ويتكوف.. اتهامات للمبعوث الأمريكي بالتسبب في مذبحة المساعدات برفح
  • “رجال الأمن.. عيون الوطن الساهرة” .. البرهان يؤكد أن المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على مليشيا آل دقلو الإرهابية
  • مقتدي الصدر يحذر من استغلال اسم عائلته في حملات الانتخابات العراقية المقبلة
  • ماذا يتضمن المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بغزة؟
  • وزير الدفاع الأمريكي يشارك في تدريبات عسكرية مع القوات الأمريكية في سنغافورة.. فيديو
  • معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
  • مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء
  • مدير قناة العراقية الإخبارية: العراق يستلهم من مصر معركة البناء
  • المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك: هذه اللحظات لا تتكرر دائماً وكل جهود الإدارة الأمريكية تصب في مصلحة الحكومة السورية الجديدة
  • العراق: سحب القوات المكلفة بحماية نوري المالكي