أكد توفيق السيد الحكم الدولي السابق، أن إبراهيم نور الدين أدار الموسم الماضي مواجهة سموحة والزمالك، والمباراة من وجهة نظر الفريق السكندري شهدت أخطاء تحكيمية، وليس من حق أي نادٍ التعليق على اختيارات الحكام.

إقرأ أيضًا..

محمد صلاح: لجنة حكام كاف راقبت لقاء الزمالك والبنك الأهلي خبير تحكيمي: هناك حالة عناد بين حكام الساحة والفيديو

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "ظهرت أخطاء تحكيمية فجة في الجولات الماضية من بطولة الدوري المصري وكذلك في بطولة دوري المحترفين، ومن الطبيعي عدم وضع إبراهيم نور الدين في لقاء الزمالك ضد سموحة القادم، لكن سيتم وضعه في مباريات آخرى لفريق سموحة".

وأضاف: "ليس من حق الاندية رفض أي حكم بعينه من إدارة مبارياتها، أو المطالبة بتعيين حكام آخرين، وتقييمي للأداء التحكيمي 6 من عشرة في الجولات الماضية".

وواصل: "التقييم ضعيف في الجولات الاولى من الدوري لأن بعض الأخطاء أثرت على نتائج المباريات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزمالك سموحة توفيق السيد الحكام ابراهيم نور الدين أخبار الرياضة

إقرأ أيضاً:

الضوء الأخضر للصهيونية: بين صمت الحكام وصرخة المقاومين

 

 

في الوقت الذي تُغرق فيه آلة الحرب الصهيونية قطاع غزة في أتون المجاعة والمجازر، وتستبيح الإنسان والحجر تحت مرأى ومسمع من العالم، تقف حركة حماس لتصرخ بمرارة ووجع: “الصمت المطبق لحكام أمتنا يشجع مجرم الحرب نتنياهو على المضي في سياسة التجويع والإبادة”. صرخة ليست مجرد احتجاج، بل هي إدانة موثقة للخذلان الرسمي العربي، الذي بات غطاءً سياسياً لواحدة من أبشع الجرائم في تاريخ البشرية.
ولم يكن السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بعيداً عن هذا التوصيف، بل لخص بجملة مكثفة حجم المأساة الأخلاقية التي تعيشها الأنظمة الرسمية قائلاً: “بعض الأنظمة العربية تشجع العدو الإسرائيلي على مواصلة عدوانه على غزة، وهو ما يعطيه الضوء الأخضر للاستمرار في ارتكاب جرائمه”. وأضاف محذراً من العواقب: “التخاذل العربي له تأثير سلبي على الموقف الإسلامي؛ فإذا تحركت الأنظمة العربية بشكل جاد، لكان الكثير من الدول الإسلامية قد تحركت معها”.
الرسالتان، من حماس والسيد الحوثي، تتكاملان في جوهرهما: الاحتلال لا يستمد جرأته من قوته العسكرية فحسب، بل من هشاشة الموقف العربي وموات الضمير السياسي في أغلب العواصم الرسمية. وما كان للعدو أن يتمادى في القتل والحصار، لولا أنه وجد في خنوع بعض الأنظمة العربية تواطؤًا فعلياً، ووجد في صمتها مساحة آمنة للإفلات من المحاسبة.
إن هذا التوازي في الموقف بين فصائل المقاومة والقيادات المناصرة للمظلومين في الأمة، ليس مجرد تكرار في الكلام، بل هو تجسيد لوحدة البوصلة ووحدة المصير. إن الذين يصطفون مع فلسطين اليوم، كما هو حال صنعاء وقوى محور المقاومة، يعون تماماً أن المعركة ليست جغرافية فقط، بل معركة وعي ومبدأ وكرامة.
وفي مقابل هذا الموقف الأخلاقي الصلب، تزداد عورة الأنظمة المتخاذلة انكشافاً، ويصبح صمتها بمثابة “شهادة زور” على مجازر العصر. فهل يعقل أن تبقى غزة وحدها تحت الحصار والنار، بينما خزائن الأسلحة ومليارات الثروات مكدسة في العواصم التي تُمنع حتى من التعبير عن التضامن الحقيقي؟
في لحظة الحقيقة، تبرز المفارقة الصادمة: كلما علت صرخة المقاومين، ازداد صمت الخاذلين. وكلما نزف الجرح الفلسطيني، ازداد نتنياهو توحشاً، لأنه يدرك أن الضوء الأخضر الذي يناله لا يأتي فقط من واشنطن، بل من بعض العرب أنفسهم.
ختامًا، إن التاريخ لا ينسى، وغزة ستكتب بأشلاء أطفالها من كان معها ومن خذلها. والضمير الشعبي العربي والإسلامي لن يبقى إلى الأبد رهينة أنظمة لا تمثل إرادته، بل سيثور، وسينحاز كما فعل دائماً إلى الحق، إلى فلسطين، إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال
  • بشرط .. رابطة الأندية تمنح الحق لنفسها طلب تعيين حكام أجانب | تفاصيل
  • الضوء الأخضر للصهيونية: بين صمت الحكام وصرخة المقاومين
  • رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد لـ سانا: تم خلال اللقاء مع السيد الرئيس أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري
  • الضمان الاجتماعي.. خطوات الاعتراض على إيقاف الإعانة المالية لذوي الإعاقة
  • خطوات تقديم اعتراض على عدم الأهلية في الضمان الاجتماعي
  • ختام أعمال ندوة حكام النخبة لغرب آسيا
  • تعيين اللواء نضال إبراهيم يوسف عبدالقادر رئيسا لأكاديمية الشرطة
  • حساب المواطن.. طريقة تسجيل المتزوجة من غير سعودي في البرنامج
  • مسؤول: تكثيف الجولات الرقابية على مهرجانات الباحة