وزير التضامن الفلسطيني من الجزائر: إسرائيل لن تحظى بالاستقرار.. وشعبنا صامد
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مع وزير التضامن والتنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال استقبال عطاف، للوزير الفلسطيني، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر.
وفي تصريح صحفي أدلى به عقب محادثاته مع وزير الخارجية الجزائري؛ ندد وزير التضامن والتنمية الاجتماعية الفلسطيني بالصمت الدولي أمام العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي، الذي يريد تغيير وجه المنطقة.
وشدد على أن الكيان الإسرائيلي لن يحظى بالاستقرار، لأن استعمال القوة يؤدي إلى ردة فعل أقوى، مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني "الذي يبقى واقفا من أجل دعم أهله في غزة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يدين الهجوم الإسرائيلي على إيران
أدانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بشدة، الهجوم العسكري الذي شنه الجيش الإسرائيلي، ليلة الخميس 12 يونيو 2025، على عدد من المدن الإيرانية، معتبرة إياه « عدوانًا غادرًا وإرهابًا دوليًا » استهدف مدنيين وقيادات بارزة، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وفي بلاغ له اليوم الجمعة، عبّر الحزب عن « تضامنه الكامل مع الشعب الإيراني »، وقدم تعازيه لأسر الضحايا، مندداً بما وصفه بـ »العدوان الصهيوني الإرهابي الذي ينتهك السيادة الإيرانية ويمثل خرقاً خطيراً للقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة »، في ظل ما اعتبره « صمتًا دوليًا مقلقًا وتواطؤًا أمريكيًا غير مشروط ».
وأكد البيان أن هذا الهجوم يأتي في سياق تصعيد إسرائيلي « خطير وغير مسبوق »، حيث « أضحت إسرائيل كياناً مارقاً لا يعترف بالقوانين الدولية ولا بسيادة الدول، وتتمادى في شن عمليات عسكرية خارج حدودها، من لبنان وسوريا واليمن إلى إيران »، محذرًا من أن استمرار هذه السياسة قد يزج بالمنطقة في مرحلة جديدة من الفوضى والحروب المدمّرة.
وطالب الحزب، مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب « كل عقلاء العالم »، بالتحرك العاجل لوقف « هذه المغامرات الخطيرة » التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، داعياً إلى إدانة واضحة لما وصفه بـ »العدوان الغادر والحرب المجنونة التي يقودها الكيان الصهيوني ضد شعوب المنطقة ».
ونفّذت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم خمس موجات من القصف باستخدام أكثر من 200 طائرة مقاتلة أطلقت أكثر من 330 قذيفة صوب نحو 100 هدف، من بينها منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز، ومواقع لصواريخ أرض–أرض في غرب إيران.
أودى الهجوم بحياة عدد من كبار القيادات العسكرية والعلماء النوويين الإيرانيين، من ضمنهم قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، بالإضافة إلى علماء مثل فريدون عباسي ومهدي طهرانجي.