الصواريخ الايرانية تستهدف تل ابيب وحيفا..وتسبب اضرارا كبيرة
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
يونيو 15, 2025آخر تحديث: يونيو 15, 2025
المستقلة/- أعلنت إيران عن تنفيذها هجوما مركبا بالصواريخ النوعية والمسيرات على مواقع في تل أبيب وحيفا ومناطق أخرى بالكيان الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، ما أسفر عن سقوط ستة قتلى ومائتين واربعين مصابا وعشرات العالقين.
وتواصل إيران ردها على الهجمات الإسرائيلية، بهجمات مقابلة تضمنت موجات صواريخ متتالية ضمن عملية اطلقت عليها “الوعد الصادق 3″، استخدمت فيها صواريخ عماد وقادر وخيبر وصواريخ قاسم سليماني الباليستية التكتكية والموجّهة.
الدفعة الجديدة من الصواريخ الايرانية حوّلت ليل الكيان الاسرائيلي الى نهار، استهفت منطقتي بات يام ورحفوت جنوبي تل أبيب وتسببت باضرار كبيرة بالمنازل والمباني، منها معهد وايزمن للأبحاث.
واعلت الإسعاف الإسرائيلي مقتل واصابة العشرات إثر قصف تل أبيب وحيفا واسدود وطمرة، بينما نقلت صحيفة معاريف، مخاوف من وجود عالقين تحت أنقاض 6 مبان تمكنت الصواريخ الايرانية من استهدافها مباشرة منها إصابة مباشرة وقوية لأحد الأبراج العالية.
فيما تزامن هذا مع سماع دوي انفجارات في مناطق بمطار بن غوريون وشرق تل أبيب، كما سمعت صفارات الإنذار في منطقتي نتانيا وهرتسليا شمال تل أبيب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
من سجون الاحتلال إلى تونس.. ناشط تونسي: صواريخ اليمن دوّت في زنزانتي
يمانيون |
في مشهدٍ شعبي مهيب، استقبلت العاصمة التونسية الناشط حاتم العويني، بعد إطلاق سراحه من سجون كيان الاحتلال الصهيوني، حيث كان معتقلاً عقب مشاركته في أسطول كسر الحصار عن قطاع غزة على متن سفينة “حنظلة”، التي كانت متجهة إلى القطاع ضمن جهود دولية وإنسانية لكسر الحصار الظالم المفروض عليه.
وصل العويني إلى مطار “تونس قرطاج” الدولي قادمًا من العاصمة الأردنية عمّان، حيث حطت طائرته عصر الجمعة، وكان في استقباله حشد من منظمات شبابية، ووفود من “أسطول الحرية” وسفينة “مادلين”، بالإضافة إلى فعاليات مدنية وطلابية تونسية.
وفي أول تصريح له بعد خروجه من معتقل “الرملة” الصهيوني، أدلى به لموقع “العهد نيوز”، قال الناشط التونسي: “من زنزانتي، سمعت بوضوح صواريخ اليمن، وهي تُطلق باتجاه العدو. سُررت بذلك رغم العتمة التي كنت أعيشها، لقد كانت لحظة فخر وأمل”.
وأضاف: “تحية من القلب للشعب اليمني، لقيادته، ولجيشه الباسل. إنهم اليوم يدكّون عرش الصهاينة والحكام المطبعين، ويعيدون تعريف شرف الأمة ومعنى الانتماء. اليمن هو نبض القدس، ومن صنعاء تكتب اليوم معادلات ردع حقيقية ضد الاحتلال”.
وأشار العويني إلى أن المقاومة الممتدة من اليمن إلى غزّة، ومن جنوب لبنان إلى العراق وسوريا وتونس، تمثّل اليوم درع الأمة الحقيقي وكرامتها الراسخة في وجه الطغيان والهيمنة، مؤكدًا أن من يقاوم هو من يصنع التاريخ، لا من يتوسّل الحلول في عواصم التخاذل.
يُشار إلى أن الناشط التونسي كان ضمن المشاركين في سفينة “حنظلة”، التي أبحرت في يونيو الماضي ضمن أسطول دولي يضم ناشطين وحقوقيين من عدة جنسيات، وكان الهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، وكسر الحصار المفروض من قبل كيان الاحتلال بدعم أمريكي وغربي.
وقد تم اقتياد طاقم السفينة وركّابها إلى ميناء أسدود ثم نقلهم إلى سجون الاحتلال، حيث تم اعتقالهم لعدة أيام قبل أن يتم الإفراج عن بعضهم بعد ضغوط دولية.