طرابلس تتجه نحو شبكة طرق أكثر حداثة.. بدء تنفيذ مشروع طريق المطار
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
بدأت أعمال تطوير طريق المطار في العاصمة طرابلس، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، في إطار جهود الحكومة لتحسين البنية التحتية والارتقاء بشبكة الطرق الحيوية في البلاد.
ويشمل المشروع تطوير الطريق الرئيسي بطول 23 كيلومترًا وعرض 19 مترًا، حيث تتضمن الأعمال إعادة رصف الأسفلت، وتركيب سياج مرن، إلى جانب إشارات مرورية إرشادية، وطلاء الطريق والحواجز الخرسانية، فضلاً عن تركيب العواكس الضوئية وأعمدة الإنارة، وزراعة المسطحات الخضراء وأشجار الزينة على طول الطريق.
كما يتضمن المشروع تطوير الطريق الخدمي في الاتجاهين بطول 34 كيلومترًا، إلى جانب تنفيذ كافة الأعمال المصاحبة لضمان تحقيق أعلى معايير السلامة والجودة.
ويأتي هذا المشروع الحيوي في أعقاب اجتماع موسع عقده رئيس الوزراء في الرابع من مايو الماضي، بحضور وزير المواصلات، والمستشار المالي لرئيس الوزراء، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، إضافة إلى مدير عام جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات، وشدد الدبيبة خلال الاجتماع على ضرورة تحسين الجوانب الفنية للمشروع، وضمان تنفيذه وفقًا للمعايير المعتمدة وبكفاءة عالية.
ويُعد طريق المطار من أهم الشرايين الحيوية في طرابلس، ويأمل المواطنون أن يسهم هذا المشروع في تسهيل الحركة المرورية وتعزيز البنية التحتية بما يعكس حرص الحكومة على تحقيق التنمية المستدامة والخدمة العامة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية طرابلس طريق المطار مشروع طريق المطار
إقرأ أيضاً:
الأشغال تنهي المرحلة الأولى من تأهيل طريق معان-المدورة
#سواليف
#أعلنت #وزارة_الأشغال_العامة والإسكان اليوم السبت عن اختتامها للأعمال الأساسية في المرحلة الأولى من #مشروع #توسعة وإعادة تأهيل #طريق_معان – #المدورة، وذلك قبل شهرين من الموعد المقرر لإنجازها.
وتمتد المرحلة الأولى التي انطلقت أعمالها نهاية آب من العام الماضي، على مسافة 31 كيلومتراً من جسر الجفر في معان وحتى ما قبل مثلث الشيدية.
وتم تنفيذ المشروع الذي بلغت كلفته 8.5 مليون دينار، بتمويل من شركة الفوسفات الأردنية، حيث قدمت الشركة حوالي 15 مليون دينار لتنفيذ مرحلتي المشروع الأولى والثانية اللتين تبلغ كلفتهما الإجمالية أكثر من 17 مليون دينار.
وشملت أعمال المرحلة الأولى صيانة شاملة للطريق وزيادة سعته بمقدار 3 أمتار ليتراوح عرضه بين 10 و11 أمتار، مع إعادة تعبيده بطبقتين من الإسفلت وفق أعلى المواصفات الفنية والهندسية العالمية. كما ركز المشروع على تعزيز عناصر السلامة المرورية عبر تركيب شواخص حديثة وعواكس ودهانات وحواجز جانبية وتحسين الإشارات التحذيرية والإرشادية.
وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس ماهر أبو السمن، أكد أن هذا الإنجاز يأتي في إطار الخطط الرامية لتحسين وتطوير شبكة الطرق في كافة أنحاء المملكة ورفع جودتها لخدمة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والزراعية، وبما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح أبو السمن الأهمية الاستراتيجية للطريق كونه يربط الأردن بالمملكة العربية السعودية، ويشكل شرياناً حيوياً لحركة النقل البري والترانزيت، وخاصة لحركة المعتمرين والحجاج والمغتربين الأردنيين وزوار المملكة من دول الخليج العربي، مما يجعل تطويره أولوية دائمة للوزارة.
واعلن الوزير عن اقتراب الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع، ليصل إجمالي الأطوال المؤهلة إلى حوالي 100 كيلومتر، كاشفا عن خطط لاستكمال تأهيل بقية أجزاء الطريق فور توفر التمويل اللازم.
يذكر أن وزارة الأشغال تنفذ ثلاثة مشاريع على هذا الطريق تتضمن بالاضافة للمرحلة الاولى التي انتهى العمل فيها المرحلة الثانية بطول 31 كيلومتراً تمتد من نهاية المرحلة الأولى باتجاه مناجم الفوسفات ومروا بمثلث الشيدية وتتضمن أعمال لتأهيل وإنارة منطقة المثلث، بينما تمتد الثالثة 25 كيلومتراً من مركز حدود المدورة باتجاه مدينة معان.