سقوط 29 قتيلاً في ميانمار في قصف للجيش على مخيّم للنازحين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قُتل 29 شخصاً في شمال ميانمار في قصف شنّه الجيش على مخيّم للنازحين، بحسب ما أعلن متحدّث باسم المجموعة العرقية المتمرّدة التي تسيطر على المنطقة.
قال ناو بو، المسؤول في "جيش استقلال كاشين"، لوكالة فرانس برس: "لقد عثرنا على 29 جثة، بينها جثث لأطفال ومسنّين. وأصيب 56 شخصاً" آخر بجروح، مشيراً إلى أنّ القصف وقع ليل الإثنين.
وأضاف أنّ مقاتليه ما زالوا يحقّقون لمعرفة كيف تمّ القصف الذي استهدف مخيّماً للنازحين قرب ليزا التي لا تبعد كثيراً عن الحدود الصينية، وقال: "لم نسمع هدير أيّ طائرة"، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر يطرح سؤالاً عمّا إذا كان الجيش قد استخدم طائرة بدون طيار في شنّ هذا الهجوم.
وتدور اشتباكات منذ عقود بين الجيش والحركة المتمرّدة. واشتدّت حدّة هذه الاشتباكات منذ الانقلاب الذي نفّذه جيش ميانمار في شباط/فبراير 2021.
شاهد: فيضانات ميانمار تتسبب في مقتل 5 أشخاص وإجلاء عشرات الآلافشاهد: أمطار موسمية عنيفة تتسبب بفيضانات وتودي بحياة 5 أشخاص في ميانماربتهمة الإساءة للبوذية.. المجلس العسكري في ميانمار يعتقل مخرجا سويسرياوقُتل حوالي 50 شخصاً وجُرح 70 آخرون في غارات جوّية شنّها سلاح جوّ ميانمار على حفل موسيقي لجيش استقلال كاشين في تشرين الأول/أكتوبر 2022.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإطلاق الثالث والأخير في 2023.. صاروخ "فيغا" يضع 12 قمراً اصطناعياً في المدار مقتل 29 شخصاً من قوات الأمن الكردية بقصف تركي على شمال شرق سوريا "طوفان الأقصى" 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.. قصف غير مسبوق يشعل ليل غزة وحماس تهدد بإعدام الرهائن تمرد - عصيان نزاع مسلح مخيمات اللاجئين ميانمارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: نزاع مسلح مخيمات اللاجئين ميانمار إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين قطاع غزة ألمانيا فرنسا هجوم ضحايا قصف السعودية إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين قطاع غزة ألمانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: الاغتيالات لن تفكك حماس بل ستقسم قوتها فقط
أكد خبير إسرائيلي، اليوم الاثنين، أنّ الاغتيالات التي ينفذها جيش الاحتلال ضد مسؤولي حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام، لن تفكك الحركة، بل ستقسم قوتها فقط.
وذكر الخبير الإسرائيلي جاكي خوري في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، أن "الاغتيال المحتمل لمحمد السنوار في الهجوم بخانيونس، ربما سيكون إنجاز رمزي، لكنه لن يؤدي إلى انعطافة"، مؤكدا أن "ثمن استئناف القتال سيدفعه الأسرى في غزة".
وتابع خوري: "منذ التقارير التي تحدثت عن اغتيال محمد السنوار، فإن مسؤولين في تل أبيب يغذون ويعززون الادعاء بأن الأمر يتعلق بانعطافة استراتيجية في المفاوضات حول دفع الصفقة قدما، ويقولون إنه يمنع التقدم في المفاوضات، وأن موته هو وقادة كبار في الذراع العسكري، سيؤدي إلى تفكك حماس وتليين مواقفها".
واستدرك قائلا: "لكن هذه الآمال سمعت مرارا وتكرارا منذ بداية الحرب ولم تتحقق، فحماس تعرضت لضربات قاسية في السنة والنصف الأخيرة، لكنها لم تغير مواقفها بشكل جوهري في كل ما يتعلق بالطلبات النهائية، والمتمثلة بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي كشرط لإتمام صفقة تشمل جميع الأسرى".
وأشار إلى أن "هذه الانعطافة جرى الحديث عنها عند اغتيال يحيى السنوار الشخص المسيطر والأكبر في حماس. حتى بعد اغتيال محمد الضيف سُمعت أقوال مشابهة. أيضا بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وابنا عائلته، لكن حماس استمرت في التمسك بنفس المبادئ".
ولفت إلى أنه "بالنسبة لحماس فإن هذه المبادئ ليست تكتيك أو استراتيجية بل هي مسألة بقاء، وأي صفقة تحت إطلاق النار ستبدو في نظرها وفي نظر الفلسطينيين استسلام صريح ومدخل لاستمرار الاحتلال وسيطرة إسرائيل على قطاع غزة".
وأردف قائلا: "لا يوجد أي زعيم في حماس يمكنه الموافقة على ذلك أيديولوجيا وجماهيريا"، مبينا أن "الاغتيال في الواقع استهدف الضغط على حماس من أجل تليين مواقفها، لكن حتى الآن الضغط لم يؤدي إلى أي مرونة، بل بالعكس، كلما ازداد استخدام القوة العسكرية فإن مواقف حماس تصبح متصلبة أكثر، وإذا بدأت العملية البرية الواسعة فإن الأسرى هم الذين سيدفعون الثمن".
ونوه إلى أن المسؤولين في إسرائيل تجاهلوا أكثر من مرة، بنية "حماس" الداخلية، موضحا أن "الاغتيالات قد تؤدي إلى انقسام في اتخاذ القرارات ومراكز السيطرة في قطاع غزة"، بحسب زعمه.
ورأى أن "هذا الانقسام سيصعب على عملية اتخاذ قرارات متفق عليها ومركزة، وسيصعب أيضا على إدارة صفقة تبادل"، مضيفا أنه "عندما تتشتت الصلاحيات فإن السيطرة على الأسرى تتشتت أيضا".
وحذر من مخاطر هذا السيناريو، الذي سيصبح فيه كل أسير إسرائيلي محتجز لدى خلية مختلفة، وليس بالضرورة بينها تنسيق مع الخلايا الأخرى، ما سيصعب التوصل إلى خطة شاملة للاتفاق.
وتابع بقوله: "من غير الواضح من الذي يسيطر الآن بالفعل على الميدان. القادة الميدانيون من المستوى المتوسط، الذين تمكنوا من النجاة من الهجمات يعملون الآن في ظروف خطيرة ولا يميلون إلى إظهار المرونة. بالنسبة لهم الصفقة الآن هي بمثابة "أن تكون أو لا تكون"، وهم لن يسارعوا إلى تحمل هذه المخاطرة".
واستدرك قائلا: "مع ذلك، حماس تتميز بقدر من الثبات، فرغم الصدمة والضربة التي تعرضت لها إلا أنها حافظت على الهرمية فيها والتزمت بالاتفاقات السابقة، بما في ذلك أثناء وقف إطلاق النار المؤقت وتبادل الأسرى".
وختم بقوله: "من يعلق الآمال على عمليات الاغتيال سيخيب أمله، فهي يمكن أن تشكل إنجاز رمزي وإعلامي، لكن ليس بالضرورة عملي"، مؤكدا أنه "إذا لم يحدث أي تغير جوهري في رؤية التسوية الإسرائيلية فلن تكون صفقة، ولا يهم كم هو عدد القادة الكبار الذين سيتم اغتيالهم".