مصادر مصرية رفيعة المستوى: القضية الفلسطينية تشهد منعطفا خطيرا في تاريخها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
صرحت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى، بأنّ القضية الفلسطينية تشهد منعطفا هو الأخطر في تاريخها.
وقالت المصادر في تصريحات لـ«لقاهرة الاخبارية»، إنّ هناك مخطط واضح لخدمة أهداف الاحتلال القائمة على تصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها، وإجبارهم على تركها بتخييرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح إلى خارج أراضيهم.
وحذّرت المصادر، من مخاطر تداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني، متابعة أنّ هناك بعض الأطراف والقوى تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيا وسياسيًا، سعى الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي الإسرائيلي بتوطين أهالي غزة في سيناء، وهو الأمر الذي تصدت له مصر وستتصدى له، ورفضه الإجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه، وأعلنته مقررات الجامعة العربية في سياقات مختلفة، واستقر الأمر في الضمير العالمي بثوابت واضحة للقضية الفلسطينية التي يتم تصفيتها الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل القاهرة الإخبارية المجتمع الدولي الاحتلال القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف عن لقاء غير معلن جمع بن سلمان بالعرادة وترتيبات لمحادثات سعودية - حوثية
كشفت مصادر سياسية عن لقاء جمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، الذي يتواجد في الرياض منذ منتصف الشهر الماضي.
ونقلت بقليس عن المصادر قولها إن هذا اللقاء غير المعلن يُعد الأول مع أحد أعضاء مجلس القيادة منذ تعيين المجلس وإسناد مهمة الإشراف عليه لوزير الدفاع خالد بن سلمان والسفير السعودي محمد آل جابر.
ولم تكشف المصادر مزيدًا من المعلومات عن اللقاء، الذي يأتي في وقت تعصف فيه الخلافات بالمجلس، الذي شكّلته السعودية والإمارات قبل أكثر من ثلاثة أعوام بدلًا عن الرئيس عبد ربه منصور هادي.
يأتي ذلك فيما أكدت المصادر أيضًا أن النافذة الخلفية من المباحثات بين الرياض ومليشيا الحوثي تستعد لاستئناف عملية التواصل من جديد، بعد رفض رئيس مجلس القيادة وجماعة الحوثي استقبال المبعوث الأممي.
وبحسب المصادر، فإن جولة جديدة من التواصل بين الطرفين بوساطة عُمانية هي الأولى منذ إعادة تصنيف أمريكا للحوثيين على لائحة الإرهاب، وتسمية عدد من أعضاء وفد المليشيا في قوائم الإرهاب التابعة للخزانة الأمريكية.
وتجنبت الرياض التصعيد ضد مليشيا الحوثي من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، مفضّلة الحفاظ على مكاسبها السياسية عبر اتفاق التهدئة مع مليشيا الحوثي، الذي أبرمته خلال زيارة قام بها السفير السعودي محمد آل جابر إلى صنعاء قبل أكثر من عامين، وما تلاه من زيارات لقيادات حوثية إلى الرياض.
وبحسب المصادر، فقد طلبت مليشيا الحوثي من الجانب السعودي عبر الوسيط العُماني العودة لمسار التفاوض واستكمال اتفاق السلام، وفق مسودة التفاهم السابقة التي تتضمن وقف التصعيد بين الجانبين ودفع تكاليف إعادة الإعمار.
وسبق لمسقط أن قادت مفاوضات وتوسطت في تسويات بين الرياض والحوثيين، كما أعلنت قبل بضعة أشهر عن وقف العمليات العسكرية بين واشنطن والحوثيين في البحر الأحمر.