ملفات المركزي العراقي على طاولة النزاهة.. شبهات فساد بمزاد العملة وتلاعب المصارف ببيع الدولار - عاجل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
كشفت النزاهة نيابية عن رفع ملفات تتعلق بالبنك المركزي الى هيئة النزاهة الاتحادية والادعاء العام بعد رصد شبهات فساد بمزاد العملية وتلاعب بعض المصارف ببيع الدولار.
وأثارت مبيعات البنك المركزي في مزاد العملة العديد من التساؤلات والشكوك بعد ان تخطت في بعض الأوقات حاجز الـ 300 مليون دولار.
اخفاق البنك المركزي
ويقول عضو لجنة النزاهة النيابية هادي السلامي، اليوم الثلاثاء (10 تشرين الأول 2023) إنه "هناك اخفاق كبير في ادارة البنك المركزي العراقي".
ويضيف في حديث لـ “بغداد اليوم" إن "قانون 56 لسنة 2004 اعطى مسؤولية التفتيش والرقابة والسيطرة على عملية بيع العملات والاعمال المصرفية للبنك المركزي باعتبارها من مهامه الرئيسة"، مستدركا بالقول "لكننا نرى بأنه هناك اخفاق كبير في متابعة عمل واداء المصارف التي تقدم اعذار بعدم بيع الدولار".
ويشير الى "اختفاء النشرة التي تقدم معلومات تفصيلية عن مزاد العملة واسماء الشركات التي تشتري الدولار"، مبينا أن "الكتمان والسرية ربما تحمل في ثناياها شبهات فساد".
وبين السلامي، أن" رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أشر في أكثر من مرة وجود غسيل اموال وكسب غير مشروع من خلال الفواتير المزورة"، لافتا الى أنه "هناك الكثير من الملفات تم احالتها الى النزاهة والادعاء العام في الاشهر الاخيرة".
الاستحواذ على مزاد بيع العملة
من جانبها كشفت اللجنة المالية البرلمانية، أمس الاثنين (9 تشرين الأول 2023)، عن تحركها من أجل التحقيق باستحواذ المصرف الاهلي الاردني على 70% من نافذة بيع العملة في العراق.
ويقول عضو اللجنة معين الكاظمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "اللجنة المالية البرلمانية ستتحرك من أجل التحقيق بقضية استحواذ المصرف الاهلي الأردني على 70% من نافذة بيع العملة، وسنعمل على استضافة المسؤولين في البنك المركزي من أجل متابعة هذا الملف".
وبين الكاظمي، ان "الحكومة والبنك المركزي مازالا يعملان على إطلاق الحزم الإصلاحية من أجل السيطرة على ارتفاع أسعار الدولار، وانهاء حالة فرق سعر صرف الدولار في السوق الموازي، والأيام المقبلة ربما تشهد إطلاق حزم إصلاحية جديدة".
واظهرت وثيقة صادرة عن البنك المركزي العراقي بتاريخ (8 تشرين الأول 2023)، وحصلت عليها "بغداد اليوم"، توجيه تحذيراً للمصارف من عدم تسليم الدولار الى المواطنين بذريعة وجود قرارات من البنك تمنع ذلك.
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البنک المرکزی بغداد الیوم من أجل
إقرأ أيضاً:
4 ملفات نارية على طاولة ريبيرو في الأهلي قبل المونديال.. قرارات مصيرية خلال أيام
يعيش النادي الأهلي حالة من الترقب مع بدء مهمة المدير الفني الإسباني الجديد خوسيه ريبيرو، الذي يستعد لقيادة الفريق الأول لكرة القدم في مرحلة حساسة، تسبق انطلاق كأس العالم للأندية بأيام قليلة فقط، وبالتزامن مع حسم لقب الدوري المحلي، تبرز أمام ريبيرو أربع مهام عاجلة لا تحتمل التأجيل، عليه التعامل معها بحسم ودقة تمهيدًا للاستحقاق العالمي المنتظر.
1. حسم القائمة النهائية لكأس العالم للأنديةأولى المهام العاجلة التي تنتظر ريبيرو هي تحديد القائمة النهائية التي ستُمثل الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية، والتي تنطلق في الرابع عشر من يونيو بالولايات المتحدة الأمريكية. وسيكون على المدرب الإسباني دراسة وضع كل لاعب بدقة، واختيار العناصر القادرة على المنافسة والظهور المشرف في البطولة، خصوصًا أن الوقت المتبقي محدود ولا مجال للتجارب.
2. البتّ في مستقبل معلول والسولية والراحلينومن الملفات الشائكة التي وُضعت مباشرة على مكتب ريبيرو، ملف اللاعبين المتوقع رحيلهم عن الفريق، وعلى رأسهم النجم التونسي علي معلول وعمرو السولية. وسيتعين على المدرب الإسباني اتخاذ قرار نهائي بشأن مشاركتهم في كأس العالم سواء لتكريمهم ضمن القائمة، أو الاكتفاء بدورهم في المرحلة الماضية تمهيدًا لرحيلهم الرسمي، وهو ملف حساس يحتاج إلى حنكة فنية وإدارية.
ريبييرو يبدأ مهمة تجهيز الأهلي للمونديال بمهمة خاصة لمساعده تعزيزات هجومية كبيرة في خطط ليفربول للموسم الجديد 3. تحديد احتياجات الفريق للموسم الجديدرغم أن أعين الجميع تتجه صوب البطولة العالمية، إلا أن ريبيرو سيكون مطالبًا أيضًا بتحديد الصفقات التي يحتاج إليها الفريق خلال الموسم المقبل. فالنادي الأهلي يسعى لتعزيز صفوفه بصفقات مدروسة بعد المونديال، لذا سيكون عليه تقييم التشكيل الحالي سريعًا وتحديد المراكز التي تحتاج إلى تدعيم، لضمان جاهزية الفريق للمنافسة محليًا وقاريًا.
4. سرعة الاندماج مع اللاعبين وفرض أسلوبهالملف الأكثر حساسية وربما الأهم بالنسبة للمدير الفني الجديد، هو القدرة على الدخول في أجواء الفريق بسرعة وخلق حالة من الانسجام مع اللاعبين، خصوصًا أن الأهلي سيواجه تحديًا عالميًا في أقل من أسبوعين. الجماهير تنتظر رؤية بصمات ريبيرو سريعًا على أداء الفريق، والتعرف على فلسفته التكتيكية، ما يفرض عليه بناء جسور الثقة والتفاهم مع عناصر الفريق الأساسية والبديلة في وقت قياسي.