مدرب فرنسا ينتقد الفيفا بسبب كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
انتقد وجه المدير الفني للمنتخب الفرنسي، ديديه ديشان، مسؤولي الاتحاد الدولي الكرة القدم بسبب نيتهم إقامة مباريات كأس العالم 2030 بين 3 قارات للمرة الأولى في التاريخ.
ووضع الاتحاد الدولي خطة مستحدثة لتنظيم بطولة كأس العالم 2030 بين قارتي أوروبا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، لتقام معظم المباريات بين إسبانيا والبرتغال والمغرب، بعد إقامة أول 3 مباريات في المسابقة بين الأرجنتين وأوروجواي وباراجواي احتفالاً بمرور 100 سنة على تأسيس المونديال.
وقال ديشان "بعيداً عن حقيقة تنظيم البطولات بشكل مشترك بين بلدان متعددة، هناك أيضاً جانب آخر متعلق بإقامة المباريات الـ 3 الأولى من المونديال في قارة أميركا الجنوبية".
وأضاف في حديث نقله الموقع الرسمي للاتحاد الفرنسي لكرة القدم "لا أعرف الدول التي ستشارك، لكن الأفضلية ستكون للثلاثي الأمريكي لتحقيق نتائج إيجابية خلال تلك المباريات، فمن ثم سيتعين على الدول الأخرى التي ستسافر إلى أمريكا اللاتينية التحرك مرة أخرى إلى أوروبا أو إفريقيا".
اقرأ أيضاً
الفرنسي ديشان يحصد جائزة أفضل مدرب في العالم
وتساءل ديشان قائلاً "لا أخفي عنكم حقيقة أنني أحب الأشياء الأكثر تماسكاً ووضوحاً على المستوى الرياضي والأخلاقي، ولا أعتقد أن النظام الذي سيُتبع في تنظيم كأس العالم 2023 فيه الكثير من التماسك".
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فرنسا ديشان كأس العالم مونديال 2030 فيفا کأس العالم
إقرأ أيضاً:
لقجع: مونديال 2030 حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي المتوسط
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، اليوم الأربعاء بمراكش، أن كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030، حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقال لقجع في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، تلاها نيابة عنه المستشار والناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم امحمد مقروف إن « مونديال 2030 بمثابة مونديال البحر الأبيض المتوسط ومونديال القارتين، أوروبا وإفريقيا، وأعتقد أنه لم يسبق أن جسد حدث رياضي كل هذا التنوع، وبالتالي فأمامنا موعد تاريخي لترسيخ الجسور العابرة للحدود ».
وأضاف « بمعية أصدقائنا في البرتغال وإسبانيا، لن ندخر جهدا لتوفير شروط تظاهرة على الوجه الأمثل، والتي ستبقى إحدى العلامات البارزة في تاريخ كرة القدم، وفي تاريخ التعاون بين ضفتي البحر لأبيض المتوسط ».
وفي هذا الصدد، أكد لقجع أن الفعل الإعلامي « ليس مجرد عامل مساعد أو مكمل لمنظومة كرة القدم، بل هو جزء منها ومكون من مكوناتها، إذ لا يمكن تصور كرة القدم بدون مواكبة إعلامية لصيقة، ولا يمكن بناء جسور عابرة للحدود إذا لم تكن الوسائط هي إسمنت هذه الجسور ».
وسجل أن من ضمانات نجاح التظاهرات الكبرى، حضور وكالات الأنباء وقيامها بالتغطية بالوسائط المختلفة، معتبرا أن وكالة الأنباء هي « الجندي المجهول الذي يحسم المعركة رغم أن اسمه قد لا يكون الأكثر لمعانا مقارنة مع فاعلين آخرين في الساحة ».
وخلص رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى أن وكالة الأنباء هي الأكثر إنتاجا للخبر، والأكثر استجلاء للتفاصيل، كما أنها مجبولة على الانضباط لقواعد المهنية وشرف المهنة، ما يؤهلها لتقديم خدمة ذات مصداقية، سواء للفاعلين في حقل الإعلام أو للعموم.
ويشكل هذا الحدث المنظم تحت شعار « كرة القدم والإعلام في منطقة المتوسط.. بناء جسور تتجاوز الحدود »، بمشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في الرابطة، مناسبة لإبراز المشاريع الكبرى التي أطلقها المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار التحضيرات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030.
ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة التي تتولى وكالة المغرب العربي للأنباء رئاستها لمدة سنة، ابتداء من هذه الجمعية العامة، تنظيم ندوة حول موضوع « كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط »، بمشاركة فاعلين في مجال كرة القدم وعدد من الإعلاميين.