أذربيجان – انضمت أذربيجان إلى المشروع الروسي الصيني المشترك الخاص بإنشاء المحطة القمرية العلمية الدولية.

أفادت بذلك قناة CGTN التلفزيونية، نقلا عن بيان تقدمت به إدارة الفضاء الصينية القومية.

وحسب القناة التلفزيونية فإن وكالتي الفضاء الصينية والأذربيجانية وقعتا على هامش المؤتمر الفلكي الدولي الـ74 اتفاقية التعاون في إطار مشروع إنشاء المحطة القمرية العلمية الدولية.

واتفق الجانبان على توطيد التكامل في مجالات استثمار وتطبيق بنود البرنامج الذي يقضي بتركيب الأجهزة العلمية وتوفير تدريب الأخصائيين وإجراء التجارب العلمية والتكنولوجية.

وأعادت القناة التلفزيونية إلى الأذهان أن المشروع القمري الصيني الروسي انضمت إليه إلى حد الآن كل من باكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة وجنوب إفريقيا منظمة التعاون الفضائي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وشركة Nano-SPACE السويسرية.

يذكر أن الصين كانت قد نشرت في وقت سابق خطة إنشاء المحطة القمرية العلمية الدولية التي تقضي بتحقيق 3 مراحل أساسية. وسيتم إتمام إنشاء نموذج أساسي للمحطة القمرية بحلول عام 2028 سيستخدم  لدراسة سطح القمر واختبار الأنظمة والمعدات الرئيسية للبعثة. ويخطط لأن يحقق العلماء بحلول عام 2040 اكتشافات جديدة في مجال طبيعة الشمس والقمر والأرض، ثم سيتم تطوير المحطة لتكون قادرة على استقبال بعثات قمرية مأهولة.

يذكر أن مؤسسة “روس كوسموس” والصين وقعتا في مارس عام 2021 مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال إنشاء المحطة القمرية العلمية الدولية. وفي أثناء تحقيق هذا المشروع سترسل إلى القمر محطات ” تشانغ إيه – 6″، ” تشانغ إيه – 7″، ” تشانغ إيه – 8″ الأوتوماتيكية، وستكون الغاية من البعثات القمرية الأولى تجربة التكنولوجيات المحورية، مما سيسمح لاحقا بالبدء في إنشاء مجمع للوسائل العلمية التجريبية التي يمكن التحكم فيها عن بعد.

وسترسل أول بعثة خاصة بالمشروع إلى القمر بحلول عام 2026. ويخطط لاختتام المشروع بحلول عام 2028.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: بحلول عام

إقرأ أيضاً:

دراسة لـ«تريندز» و«ديجيتال وورلد»: دور محوري للإمارات في تعزيز علاقات دول الشرق الأوسط مع الاتحاد الروسي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قمة «بريدج 2025».. الإمارات تعزز الانفتاح والابتكار وروح التعاون عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً

أكدت دراسة حديثة بعنوان «العلاقات الروسية - الشرق أوسطية.. ديناميكيات التقارب، الفرص والتحديات»، أعدها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، والمنظمة الروسية «ديجيتال وورلد»، أن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت دوراً محورياً في تعزيز علاقات دول الشرق الأوسط مع الاتحاد الروسي، وأسهم ذلك في خلق فرص تعاون مزدهرة وتقوية الروابط القائمة على الاحترام المتبادل، ودعم المصالح المشتركة، والاستراتيجيات الموحدة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتهدف الدراسة، التي أطلقت على هامش المشاركة في فعاليات قمة «بريدج» العالمية بأبوظبي، إلى تقديم رؤية أكثر شمولية لفرص التعاون الروسي-الشرق أوسطي، وسبل تجاوز التحديات، والآفاق المستقبلية بين روسيا الاتحادية من جهة، ومنطقة الشرق الأوسط من جهة أخرى. كما تستعرض المسار الاستراتيجي للعلاقات الإماراتية-الروسية، وتصفها بأنها نموذج فريد لـ«الدبلوماسية الهجينة» التي تتميز بالمرونة وتعدد الأبعاد، ضمن إطار يجمع بين البراغماتية الاقتصادية والتأثير الثقافي والاستراتيجية التكيفية.
وأشارت الدراسة المشتركة إلى أن الروابط الاقتصادية والمالية تشكل حجر الزاوية في الشراكة الإماراتية-الروسية، فقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 12.2 مليار دولار في عام 2024، في حين تجاوزت الاستثمارات الإماراتية حاجز 16 مليار دولار في القطاعات الروسية للتصنيع والنقل والتمويل.
وارتفعت حصة الدرهم الإماراتي في التسويات التجارية الثنائية إلى حوالي 45% في النصف الأول من عام 2025، مما يشير إلى تراجع تدريجي في الاعتماد على الدولار وزيادة في السيادة المالية، كما تعززت الشراكة الإماراتية- الروسية بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ودولة الإمارات في يونيو من هذا العام، بالإضافة إلى اتفاقية التجارة في الخدمات والاستثمار الموقعة في أغسطس من العام الماضي. 
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن إعداد هذه الدراسة المشتركة تم وفق منهجية علمية دقيقة، تناول خلالها فريق البحث مسار تطوّر العلاقات بين روسيا ودول الشرق الأوسط، لاسيما دولة الإمارات، عبر تحليل شامل لأبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية، كما تسلّط الدراسة الضوء على الفرص المتاحة لتعميق التعاون في مجالات الطاقة والابتكار والتقنيات المتقدمة، إضافة إلى الروابط الإنسانية والثقافية التي تُسهم في ترسيخ التفاهم وتعزيز التواصل بين المجتمعات. 
وذكر أن مركز «تريندز» يؤكد في هذا السياق أن الشراكات البحثية المؤسسية تُعد ركيزة أساسية في إنتاج المعرفة ذات القيمة المضافة. من جانبه، أكد ديمتري جيناديفيتش جوسيف، النائب الأول لرئيس لجنة الرقابة في مجلس الدوما الروسي، ورئيس منظمة «ديجيتال وورلد»، أن الدراسة دفت إلى تقييم مستوى التعاون التجاري والاستثماري بين الشركات الأعضاء في غرفة التجارة والصناعة بموسكو والدول العربية.

مقالات مشابهة

  • رسمياً.. تدشين محطة قطار حي الرياض بالرباط قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي بالقليوبية
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي
  • روسيا وجنوب إفريقيا تؤكدان أهمية التعاون في مجموعة العشرين
  • السجن 15 عاما لكريم خان.. القضاء الروسي يصدر أحكاما بحق المدعي العام للجنائية الدولية وقضاتها
  • الجهاز الوطني للتنمية يعلن عن إنشاء مجموعة مدارس الكرامة في إطار تطوير التعليم
  • المنتدى الإماراتي الروسي للأعمال يختتم أعماله بعدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون
  • وزير التعليم العالي: إنشاء منصة رقمية رائدة لدعم اقتصاد المعرفة وتعزيز الشراكة العلمية
  • المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
  • دراسة لـ«تريندز» و«ديجيتال وورلد»: دور محوري للإمارات في تعزيز علاقات دول الشرق الأوسط مع الاتحاد الروسي