أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية “مي كيلة”، أن وزارة الصحة ستواصل بذل كافة الجهود لإدخال المستلزمات الطبية والإنسانية إلى قطاع غزة.

وأضافت في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن قطاع غزة يعاني من أوضاع إنسانية متدهورة جراء القصف الإسرائيلي غير المنقطع.

وبينت أن القطاع الصحي في غزة يعاني من نقص شديد في المستلزمات الطبية العاجلة لمعاجلة وإسعاف المرضى والمصابين.

أخبار قد تهمك كاتب سياسي: انفلات إجرامي لإسرائيل في قصفها على غزة.. وأمريكا غير قادرة على لعب دور الوسيط لأنها شريك في العدوان 10 أكتوبر 2023 - 12:58 مساءً باحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: إسرائيل تريد استخدام قوة نارية لكسر ظهر حماس لأنها تعتقد أن الحركة عقبة أساسية في طريق السلام 10 أكتوبر 2023 - 12:45 مساءً

وأشارت إلى أن وزارة الصحة ستبذل كافة الجهود من أجل التخفيف على العاملين في قطاع الصحة في قطاع غزة المحاصر.

وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة: مستمرون في بذل كافة الجهود لإدخال المستلزمات الطبية والإنسانية إلى #غزة #الحدث pic.twitter.com/Bn89SZhFhN

— ا لـحـدث (@AlHadath) October 10, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة الحدث فلسطين قطاع الصحة المستلزمات الطبیة کافة الجهود

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة تحولت إلى مصائد للموت

أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية، أن ما تشهده مراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة لا يمكن وصفه إلا بـ "مصائد للموت".

الإغاثة الطبية بغزة: لا يوجد مكان آمن في القطاع والقصف يطول الجميع "الهلال الأحمر الفلسطيني": أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان (فيديو)

وأوضح الوحيدي خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن هذه المواقع، التي يُفترض أن تقدم مساعدات إنسانية، أصبحت ساحات استهداف مباشر للفلسطينيين، مضيفًا: "منذ بدء توزيع المساعدات وحتى اليوم، يُستهدف المواطنون يوميًا، واليوم فقط استشهد 27 شخصًا، في حصيلة مرشحة للارتفاع، بينما تجاوز عدد الإصابات 500 جريح خلال أسبوع واحد".

وكشف أن التقارير الطبية والشرعية تشير إلى أن معظم الشهداء يُصابون بطلقات مباشرة في الرأس أو الصدر، مما يدل على نية القتل العمد وليس على إطلاق نار تحذيري أو عشوائي، قائلا: "هذه ليست مراكز مساعدات، بل مصائد موت تُصطاد فيها أرواح الجائعين وكأننا في موسم صيد"، موضحًا أن المدنيين يذهبون لتسلُّم الطرود الغذائية، لكنهم يُقابلون بالرصاص الحي.

وعبّر الوحيدي عن قلقه البالغ من التهديدات المستمرة بإخراج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة، وهو المستشفى الأهم في المنطقة الجنوبية بعد تدمير مجمع الشفاء في غزة، "ناصر يخدم ما يقارب المليون مواطن، ويحتوي على 340 سريرًا و12 غرفة عناية مركزة. في حال خروجه عن الخدمة، سيكون مصير مئات المرضى الموت، إذ لا يوجد بديل قادر على استيعاب هذا العدد".

وأشار الوحيدي إلى أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تنهار بشكل متسارع، حيث خرج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة، ولم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، بينها 5 فقط حكومية. وأضاف أن الضغط الهائل الناتج عن مئات الإصابات اليومية يُنهك الطواقم الطبية ويهدد بانهيار كامل للقطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • «الصحة» الفلسطينية توجِّه نداء للتبرع بالدم «فوراً»
  • الرئيس السيسي: نؤكد رفض مصر محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • متحدث «الصحة»: أكثر من 1.4 مليون حاج تلقوا خدمات وقائية عبر المنافذ كافة
  • الصحة: خطر انهيار كامل للمنظومة الطبية في قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة مصائد موت تهدد حياة المدنيين
  • الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة تحولت إلى مصائد للموت
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 60 شخصًا وإصابة 500 قرب مراكز توزيع المساعدات خلال أسبوع
  • مدبولي لـ الرئيس السيسي: مستمرون في بذل المزيد من الجهود لاستكمال مسيرة التنمية
  • حماس: حكومة الاحتلال تواصل سياسة استهداف كافة أشكال الحياة في غزة
  • قطر ومصر تؤكدان عزمهما تكثيف الجهود للتوصل الى هدنة في قطاع غزة