تراجع أسعار النفط.. وحذر بين المستثمرين بسبب اضطرابات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط، اليوم، بعد صعودها أكثر من 4% في الجلسة السابقة، وسط حذر المتعاملين مع ترقبهم لانقطاعات محتملة في الإمدادات وسط اشتباكات بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل، بحسب «رويترز».
أسعار خام برنتوتراجعت أسعار خام برنت للعقود الآجلة إلى 88.06 دولار للبرميل، في حين انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 86.
وكان سعر خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط، ارتفعا أكثر من 3.50 دولار في تعاملات الاثنين، حيث أثارت الاشتباكات مخاوف من أنّ الصراع قد يمتد إلى ما هو أبعد من غزة إلى المنطقة الغنية بالنفط.
وقال محللين في آي إن جي يوم الثلاثاء، إنّه لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين في الأسواق في أعقاب الهجمات التي وقعت في إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، مضيفين أنّ أسواق النفط تقوم الآن بتسعير علاوة المخاطرة، بحسب «رويترز».
إمدادات الشرق الأوسط من النفطورغم أنّ إسرائيل تنتج كميات قليلة للغاية من النفط الخام، فإنّ الأسواق تشعر بالقلق من أنّه إذا تصاعد الصراع فقد يضر بإمدادات الشرق الأوسط ويؤدي إلى تفاقم العجز المتوقع لبقية العام.
وقالت مصادر يوم الاثنين إنّ ميناء عسقلان الإسرائيلي وميناء النفط فيه أغلقا في أعقاب الصراع. بحسب «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برميل نفط أسعار النفط سعر برميل النفط
إقرأ أيضاً:
من هو مرشح ترامب لقيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط؟
رشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب العسكري البارز براد كوبر لتولي منصب القائد الأعلى للقوات الأميركية في الشرق الأوسط، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية.
وإذا ما تم تأكيد تعيينه، فستكون هذه المرة الثانية فقط التي يتولى فيها ضابط من البحرية هذا المنصب.
ويشغل كوبر حاليا منصب نائب قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، وهو مرشح ليحل محل القائد الحالي للقوات الأميركية في الشرق الأوسط إريك كوريلا، الذي سيتقاعد بعد أكثر من 3 سنوات في المنصب.
ويتسم هذا المنصب بأهمية كبيرة في ظل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة، حيث تتوسط إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد 20 شهرا من الحرب في غزة، كما تضغط للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي المتقدم بسرعة.
بين إيران وإسرائيل
تمثل قيادة العمليات الأميركية في الشرق الأوسط أحد الأدوار الحاسمة للجيش الأميركي، في ظل التوترات المستمرة مع إيران، والهدنة مع حليفتها جماعة الحوثي اليمنية.
وكان الرئيس الأميركي هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق لكبح برنامجها النووي، كما تسعى إسرائيل لتوجيه ضربات لطهران حتى لو كان ذلك بخلاف رغبة ترامب.
ويعد كوبر من أشد منتقدي إيران وداعمي إسرائيل، وفقا لتقرير مجلة "نيوزويك" الأميركية، ووصف طهران مرارا وتكرارا بأنها "تهديد للأمن الإقليمي والملاحة والاستقرار".
وبصفته قائدا للقيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، لعب كوبر دورا محوريا في مهمة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة لحماية ممرات الشحن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، بدءا من عام 2023.
وقبل أشهر، صرح كوبر لقناة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية، قائلا: "على مدى عقد دأب الإيرانيون على إمداد الحوثيين بالسلاح. يعيدون إمدادهم بالسلاح ونحن نجلس هنا الآن في البحر. نعلم أن هذا يحدث. يقدمون لهم المشورة ويزودونهم بمعلومات عن الأهداف. هذا واضح وضوح الشمس".
وفي عام 2024، نسق كوبر لإنشاء ممر بحري أميركي لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة من دون نشر قوات برية، في عملية لم تثبت فعاليتها وانتهت بسرعة.
كما زار كوبر إسرائيل في يناير الماضي لمناقشة التعاون العسكري الأميركي معها، وفقا للجيش الإسرائيلي.
وينتظر تعيينه موافقة لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي.