فئة 4000 جنيه.. موبايل اقتصادي جديد من Oppo بمساحة تخزينية 256 جيجابايت
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت شركة أوبو الصينية الرائدة مؤخرًا عن هاتف OPPO A2x الذكي في الصين. وهو خليفة هاتف OPPO A1x الذي تم إصداره في مارس من هذا العام. يعد هاتف A2x هاتفًا 5G من الفئة الأساسية يوفر ميزات رئيسية مثل شاشة 90 هرتز، ومعالج Dimensity، وبطارية كبيرة، وذاكرة تخزين تصل إلى 256 جيجابايت. فيما يلي نظرة على مواصفات وميزات وسعر الجهاز.
مواصفات وميزات OPPO A2x
يحتوي هاتف Oppo A2x على شاشة LCD بقياس 6.56 بوصة مع نوتش تقدم جودة عرض HD + تبلغ 720 × 1612 بكسل، ومعدل تحديث 90 هرتز، وحتى 720 نيت من السطوع، ونطاق ألوان DCI-P3 بنسبة 100%. يعمل الهاتف على واجهة مستخدم ColorOS 13.1 المستند إلى Android 13 ويأتي مزودًا بماسح ضوئي لبصمات الأصابع على الجانب.
يأتي هاتف Oppo A2x مع ذاكرة وصول عشوائي LPDDR4x بسعة 6 جيجابايت / 8 جيجابايت وذاكرة تخزين UFS 2.2 بسعة 128 جيجابايت / 256 جيجابايت. يتم تشغيل الجهاز بواسطة معالج Dimensity 6020 ويحتوي على بطارية بسعة 5000 مللي أمبير، ولكن لا توجد معلومات حول إمكانيات الشحن السريع الخاصة به.
لا تكشف القائمة الرسمية عن كاميرات هاتف Oppo A2x. وفقًا لقائمة TENAA للجهاز، يبدو أنه مزود بكاميرا رئيسية بدقة 13 ميجابكسل مع فلاش LED على الظهر. على الجهة الأمامية، يبدو أنه يحتوي على كاميرا سيلفي بدقة 5 ميجابكسل. يحتوي على هيكل مقاوم للرذاذ بدرجة IP54 يبلغ مقاسه 163.8 × 75.1 × 8.12 مم ويزن 185 جرامًا.
سعر OPPO A2x
من المقرر أن يطرح OPPO A2x للبيع في 14 أكتوبر في الصين وليس هناك أي كلمة عما إذا كان سيتم إصداره في السوق العالمية. يأتي بخيارين، مثل 6 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي + 128 جيجابايت من التخزين و 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي + 256 جيجابايت من التخزين. يبلغ سعر هذه المتغيرات حوالي 153 دولارًا أمريكيًا أي ما يعادل 4600 جنيه مصري تقريبا و حوالي 195 دولارًا أمريكيًاعلى التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو
إقرأ أيضاً:
د. عاطف العساكرة : العيسوي .. رجل التنفيذ الهادئ و”ذاكرة الدولة”
صراحة نيوز- في زوايا الدولة العميقة، لا تُقاس الأدوار بالأضواء، بل بما يُنجز بعيدًا عنها. وبين المسؤولين الذين رسموا حضورهم بصمتٍ وفعالية، يبرز اسم يوسف حسن العيسوي، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، كرجلٍ لا يُشبه الصخب، لكنه دائم الحضور في مفاصل العمل الوطني.
العيسوي.. حيث تبدأ التفاصيل ولا تنتهي
لم يصعد العيسوي على سلم الدولة بـصدفة، بل عبر مسيرة طويلة بدأت من الميدان، مرورًا بالدوائر الفنية والإدارية، حتى تولّى قيادة مشاريع ملكية تنموية طالت كل قرية وبادية ومخيم.
تدرّج في المواقع بهدوء، لكنه لم يكن إداريًا تقليديًا، بل مهندسًا ميدانيًا فهم عقل الدولة، وأصغى لحاجات الناس، ونقلها بأمانة إلى رأس الدولة، جلالة الملك عبد الله الثاني.
الديوان الملكي ليس قصرًا.. بل خلية وطن
في عهد العيسوي، عاد الديوان الملكي إلى صورته الجوهرية: بيت الهاشميين بيت الأردنيين، لا بيت الحكم فقط.
كل لقاء ملكي بمواطن، كل مبادرة ملكية لبناء مدرسة أو دعم أسرة أو تطوير منطقة، تجد خلفها فريقًا يقوده العيسوي، حيث يتحوّل الكلام الملكي إلى خطة، ومشروع، ونتيجة.
هو لا يكتفي بالمتابعة، بل ينزل بنفسه إلى القرى، يتحدّث إلى المواطنين، يراجع التنفيذ، ويوصل الرسالة الملكية واضحة: لا أحد بعيد عن عناية الدولة ويراعى كذلك القيام بواجبات العزاء والزيارات للمجتمع برؤيا جلالة الملك وولي العهد
رجل ظلّ الدولة الذي لا يغيب
يوسف العيسوي لا يُكثر من الظهور الإعلامي، ولا يسعى إلى المشهد، لكنه حاضر في ذهن الناس، كونه المسؤول الذي يطرق أبوابهم بخدمات فعلية، وليس بخطابات.
أدار ملفات حساسة تتعلق بالتنمية، والإعمار، والمبادرات الملكية، بتوازن دقيق بين التوجيه السياسي والتنفيذ الإداري.
ورغم جسامة المسؤولية، ينجح العيسوي في الحفاظ على صورة “المسؤول العارف بتفاصيل وطنه”، لا يتعامل مع الأردنيين كمؤشرات، بل كأهل.
نهاية بلا خاتمة
في زمنٍ تزدحم فيه الألقاب والظهور، يوسف العيسوي يمثل نموذج المسؤول الصامت والفاعل، الذي لا تراه يتحدث كثيرًا، لكنك ترى أثره في مدرسة بُنيت، أو بيت رمّمه الديوان، أو قصة إنسان وصلته يد الدولة دون وساطة بل بمتابعة رؤيا ملكية لشعب يحب قيادته ويعشق وطنه .
إنه ليس مجرد رئيس للديوان، بل ذاكرة تنفيذية حية، وأحد أوفى حراس رؤية الملك.