«الالتزام البيئي» يدير أكبر فرضية لحماية البيئة البحرية في المملكة بمحافظة الخفجي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
انطلقت , اليوم , فرضية التمرين التعبوي استجابة 12 بالمنطقة الشرقية، بمشاركة أكثر من 50 جهة حكومية وخاصة، للتأكد من قدرات الجهات المعنية للتعامل أثناء حالة التأهب القصوى، لأي حالة تهدد البيئة البحرية والساحلية التي قد تنتج عن انسكابات زيتية أو مواد ضارة في المياه الإقليمية السعودية.
وأكد المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي سعد المطرفي، أهمية إقامة هذه التمارين التعبوية وفق ما ورد في الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة، لتقييم القدرات البشرية والتقنية وسرعة استجابتها الفعالة لأي حادث"، لافتاً إلى أن التقييم المستمر للمخاطر التي قد تنتج عن حوادث التلوث، يرفع القدرة لحماية البيئة والمجتمعات السكنية والأنشطة الاقتصادية المحيطة بالمنطقة.
وأوضح أن الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة تأتي تأكيداً لحماية مياه المملكة الإقليمية، مشيراً إلى أن المركز أقام 12 تمريناً تعبوياً، أشرف فيه على عمليات الطوارئ البيئية التي تنفذها شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية "سيل" عبر أكبر أسطول بحري للطوارئ البيئية في الشرق الأوسط، تستخدم فيه تقنيات متطورة للرصد والمسح ومكافحة التلوث، كما أن المركز حقق في التمارين السابقة أرقاماً قياسية في سرعة الاستجابة لمكافحة التلوث واحتواء التسربات الزيتية الافتراضية بمعدل استجابة يتراوح بين 45 إلى 60 دقيقة، متجاوزاً بذلك المعدل العالمي الذي لا يقل عن 120 دقيقة.
وتعد الخطة الوطنية إحدى الفرضيات التي تقوم بها جميع الجهات الحكومية والخاصة بتمارين داخلية؛ يشرف عليها "الالتزام البيئي" للتأكد من الجاهزية والتأهب لكل جهة على حدة، وإدارة الحدث والإشراف على تنفيذ الفرضية عبر مشاركة الجهات ذات الصلة، لرفع مستوى الالتزام في كبح أي خطر بيئي يهدد مياه المملكة الإقليمية.
ويتضمن سيناريو الخطة التفصيلي آلية الإجراءات التنفيذية اللازمة لعمليات التأهب القصوى، بدءاً من عمليات المراقبة والمسح، وحتى عمليات الاحتواء في عرض البحر، وصولاً إلى الاستعداد والجاهزية والاستجابة الفورية لحماية البيئة الساحلية من أي أخطار قد تهدد الموائل البحرية والمحميات الطبيعية، لحماية مواردنا المائية واقتصاد صحة المجتمع.
يُذكر أن من الجهات المشاركة في فرضية التمرين الذي يستمر يومين في ميناء الخفجي جهات تابعة لمنظومة البيئة، ووزارتي الدفاع والداخلية، وشركتي أرامكو والكهرباء ومرافق الجبيل، والهيئة العامة للموانئ والهيئة العامة للطيران المدني والنقل، ووزارة الصحة والهلال الأحمر السعودي، والشركة العالمية للصناعات البحرية بمجمع الملك سلمان، وغيرها من الجهات العامة والخاصة.
انطلقت الآن فرضية الخطة الوطنية #استجابة 12 والتي تظهر قدرات أكثر من 50 جهة حكومية وخاصة، لمعالجة أي أخطار محتملة لتلوث البيئة البحرية لمياه المملكة الإقليمية، الناتجة عن أي انسكابات زيتية أو مواد ضارة.#المنطقة_الشرقية #الخفجي pic.twitter.com/BODVHKx0CL
— المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي (@ncecksa) October 10, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الالتزام البيئي محافظة الخفجي حماية البيئة البحرية الالتزام البیئی الخطة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
حرائق محدودة في الأصابعة وجهود استباقية لـ«فِرق السلامة الوطنية» لضمان الاستجابة السريعة
أفادت غرفة البلاغات بقسم السلامة الوطنية في بلدية الأصابعة بتسجيل حالة حريق في أحد المنازل، وهو الحريق الذي تكرر أكثر من مرة في ذات الموقع، فيما سُجلت أيضاً بعض الحرائق البسيطة الأخرى التي تمكّن المواطنون من السيطرة عليها دون الحاجة لتدخل فرق الإطفاء.
وفي السياق الميداني، يواصل فريقا قسمي السلامة الوطنية بالأصابعة وككلة تمركزهما في المواقع المحددة لهما، وذلك لمتابعة الأوضاع عن كثب وضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ.
وتؤكد بلدية الأصابعة على استمرار التنسيق بين الجهات المعنية لتعزيز إجراءات السلامة والوقاية.
هذا وتشهد بلدية الأصابعة في ليبيا سلسلة من الحرائق المتكررة في عدد من المنازل، ما أثار قلق السكان والجهات المختصة، وفي مواجهة هذه الظاهرة، كثفت فرق السلامة الوطنية تمركزها في مواقع استراتيجية لضمان التدخل السريع والحد من توسع الحرائق.
كما تم إطلاق حملات توعية مستمرة للمواطنين بأهمية اتباع إجراءات الوقاية والسلامة، في محاولة لتقليل المخاطر وحماية الممتلكات والأرواح.
وتدعو بلدية الأصابعة المواطنين إلى ضرورة توخي الحذر والالتزام بتعليمات السلامة الصادرة من الجهات المختصة، والإبلاغ الفوري عن أي حالة طارئة لضمان حماية الأرواح والممتلكات.