دبي في 10 أكتوبر / وام / شهد معرض "مواهب الصحة" الذي نظمته هيئة الصحة بدبي واختتم أعماله اليوم في مركز دبي التجاري العالمي تفاعلاً إيجابياً واسعاً حيث طرحت 24 مؤسسة ومنشأة صحية رائدة أكثر من 100 شاغر وظيفي من مختلف التخصصات الصحية والإدارية على الكوادر المواطنة.

يأتي هذا المعرض كمبادرة استثنائية وإضافية مبتكرة من الهيئة لتعزيز سياسة وتسريع عمليات التوطين في القطاع الصحي ورفد هذا القطاع المهم بالكفاءات والخبرات المواطنة وبالشباب وخاصة خريجي برنامج طب وعلوم الذي تتبنى هيئة الصحة رعايته وتنفيذه والذي وصل عدد المنتسبين إليه منذ إطلاقه في 2016 إلى اليوم 415 طالباً وطالبة من المواطنين تخرج منهم 162 متخصصاً في العلوم الصحية.

ولفت المعرض أنظار الحضور بمجمل ما تضمنته أجندة أنشطته وفعالياته المميزة التي خرجت عن الشكل المألوف للمعارض وملتقيات التوظيف حيث تم توقيع عدة عقود توظيف لأطباء مواطنين والاحتفاء بمجموعة من خريجي برنامج طب وعلوم .

كما شهد المعرض تفاعلاً كبيراً من الحضور مع ورش العمل المتخصصة التي تم تنظيمها بجانب الحوارات المفتوحة بين المؤسسات الصحية والكوادر المواطنة حول فرص التوظيف المتنوعة التي تم طرحها.

وأكد سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي خلال تفقده المعرض ولقاءاته المباشرة مع الكوادر المواطنة والمؤسسات الصحية على الاهتمام البالغ الذي توليه الهيئة للخبرات والكفاءات المواطنة والعقول الإماراتية المتخصصة في العلوم الصحية بشكل عام وفي التخصصات الطبية الدقيقة على وجه التحديد.

وأوضح أن الهيئة لا تدخر وسعاً في فتح آفاق العمل والتوظيف أمام المواطنين وخاصة أن الكوادر المواطنة أثبتت قدرتها وكفاءتها وإمكانياتها العالية في القطاع الصحي سواء على مستوى التخصصات الطبية أو الإدارية التي نجحت وتفوقت فيها بشكل مذهل.

وقال إن الهيئة ماضية في توسيع شراكتها الاستراتيجية مع مختلف المؤسسات الصحية والمنشآت الطبية وذات العلاقة ومن ثم استثمار هذه الشراكة في تزويد القطاع الصحي ومد منشآته بالكوادر المواطنة ومنح هذه الكوادر الفرصة كاملة لتقديم كل ما لديها من خبرات لرفع مستوى جودة وتكامل منظومة الرعاية الصحية وخدماتها والمساهمة في أعمال التطوير الجارية والتحولات السريعة التي يشهدها القطاع الصحي في دبي.

وثمن الكتبي استجابة المؤسسات الصحية في دبي وتفاعلها مع مبادرة "مواهب الصحة" مؤكداً أن الحشد الكبير لهذه المؤسسات في المعرض اليوم وما تطرحه من فرص التوظيف يشير بوضوح إلى روح المسؤولية التي يتسم بها القطاع الصحي الخاص وحرصه على تحقيق الاستفادة من الخبرات والكفاءات المواطنة بجميع تخصصاتها.

محمد نبيل أبو طه/ حليمة الشامسي/ زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المؤسسات الصحیة القطاع الصحی

إقرأ أيضاً:

تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025

 

البلاد (جدة)

أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.

وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.

 

وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.

ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.

ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.

واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.

وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.

هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
  • تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
  • انطلاق فاعليات معرض الملابس الخيري "3 قطع بـ20 جنيه" بالبحيرة
  • افتتاح معرض شمال الباطنة للفنون التشكيلية لعام ٢٠٢٥م
  • المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
  • تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
  • معرض فوتوغرافي يسلط الضوء على 70 عامًا من شراكة الأردن والأمم المتحدة
  • "فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
  • افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا