غزة|صحفيون ومدنيون (الجميع تحت قصف الاحتلال)

مع القصف الشديد التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تنهار المنازل ويشرد الأهالي وينتهي حياة الكبار والأطفال، حياة الكثير من المدنيين في غزة تتعرض كل دقيقة لخطر جديد.

 

مشاهد هناك أو هناك في قطاع غزة تأخذنا كل دقيقة إلى حزن شديد ومعاناة متزايدة، ونرصد لكم في هذا التقرير عدد من الصور والمشاهد التي تظهر أن الطيران الحربي التابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين (سواء كانوا صحفيين أو مواطنين من الشعب الفلسطيني)، رغم ما يصنعه الجانب الإسرائيلي من قصف مستمر، إلا أن الحكومة والمنظمات الحقوقية لا ترى لا تسمع لا تتكلم.

وننشر لكم أسماء الصحفين الذين استشهدوا:

ــ  سعيد رضوان الطويل (رئيس تحرير موقع الخامسة للأنباء).

ــ محمد رزق صبح (مصور وكالة خبر).

 ــ هشام النواجحة (المصور ومراسل وكالة خبر).

ــ محمد الصالحي (مصور وكالة السلطة الرابعة).

 ــ إبراهيم لافي (مصور وكالة عين ميديا)

ــ سلام ميمة هي وعائلتها

 

الحيوانات لم تسلم من قذفات الاحتلال الإسرائيلي:

الحيوانات هي الأخرى تعاني في غزة، القطط المشردة في غزة الآن تنبح لما تتعرض من قذفات الاحتلال الإسرائيلي، المواء صوت تصدره القطط هو الآن يزيد في قطاع غزة.

 

العديد من المناطق في قطاع غزة تتعرض لقصف إسرائيلي كل ثانية، وتتزايد أعداد المصابين من المدنيين وكبار السن والاطفال في المستشفيات في قطاع غزة.

 أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الأهداف التي تم توجيه القصف عليه تقع في حي الرمال وخان يونس في القطاع الساحلي المتكدس بالسكان، مُبررين ذلك أن تلك المناطق توجهت منها الكثير من الهجمات ضد إسرائيل.

 أوضح الجيش الإسرائيلي، أنه قام بضرب البنية التحتية التي تتبع حركة الجهاد الإسلامي في خان يونس، وموقع تخزين أسلحة داخل مسجد يتبع لحركة حماس، بالإضافة لعددٍ من مساكن العمليات ومركز قيادة العمليات التابع لحركة حماس داخل مسجد.

 لم يكتف الاحتلال الإسرائيلي بهذا القدر، بل فرض الحصار الشامل على قطاع غزة، وإغلاق جميع المعابر، وقطع الإمدادات الكهربائية والمياه والغذاء والطاقة عن قطاع غزة بأكمله، وهو ما يُعني موتًا محتومًا للشعب الفلسطيني إن لم يكن بالقتل، فيكون جوعًا وعطشًا.

المصدر: بوابة الوفد