إسرائيل تشدد الإجراءات العسكرية.. والأمم المتحدة: حصار غزة الكامل محظور
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
مباشر: أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن الحصار الكامل لقطاع غزة، "محظور" بموجب القانون الدولي الإنساني.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إنه يجب احترام كرامة الناس وحياتهم، في إشارة إلى التدهور الخطير في الأوضاع الميدانية، بسبب العدوان المتواصل والشامل على قطاع غزة منذ أربعة أيام، وفقا لوكالة أنباء فلسطين "وفا".
ويُذكر أن سلطات الاحتلال فرضت "حصاراً مطبقاً" على قطاع غزة، وقطعت إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء، الأمر الذي أثار المخاوف من تفاقم الوضع الإنساني المتردي.
وأضاف المفوض الأممي في بيان صحفي، "أن الحصار يهدد بتفاقم الوضع الحقوقي والإنساني المتردي في غزة بشكل خطير، بما في ذلك قدرة المرافق الطبية على العمل، خصوصاً في ضوء الأعداد المتزايدة من الجرحى".
وأكد، أن فرض حصار يعرض حياة المدنيين للخطر، من خلال حرمانهم من السلع الأساسية للبقاء، محظور بموجب القانون الدولي الإنساني.
الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، تشديد إجراءاتها العسكرية في محافظات الضفة الغربية، لليوم الرابع على التوالي، عبر إغلاق الحواجز، ومداخل المدن والبلدات والقرى، وعرقلة تنقل المواطنين الفلسطينيين.
ففي رام الله، تواصل قوات الاحتلال إغلاق مدخل البيرة الشمالي في كلا الاتجاهين، ومداخل قرى وبلدات كل من: خربثا بني حارث، والنبي صالح، وعابود، وأم صفا، وعطارة في الاتجاهين، وحاجز "عوفرا" قرب سلواد، ومدخلي المغير وبرقة الشرقي.
فيما نصبت تلك القوات حاجزين عند مدخلي قرية المغير الغربي، وبرقة الرئيس، وأعاقت حركة المواطنين هناك.
وفي سلفيت، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على مدخل بلدة كفر الديك غربا، حيث شددّت من إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين، وأعاقت حركة الخارجين من البلدة والداخلين إليها، عبر إغلاقها للبوابة الحديدية عند مدخل البلدة الرئيس.
وعند حاجز تياسير شرق طوباس، شددّت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية، وسمحت للمواطنين الذين يقطنون فقط في الأغوار من العبور، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة باتجاه الأغوار.
وفي قلقيلية، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل قرية كفر لاقف شرقا، وأوقفت المركبات ودققت في بطاقات المواطنين واستجوبتهم، ما أدى إلى إعاقة الحركة من القرية وإليها.
وفي بيت لحم، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في المحافظة، حيث أبقت على إغلاق كل مداخل المحافظة الرئيسة، خاصة حاجز "الكونتنير" الرابط بين جنوب الضفة الغربية ووسطها وشمالها، إضافة إلى المدخل الجنوبي لبلدة الخضر -النشاش-، ومداخل الريف الشرقي، وعقبة حسنة المؤدي إلى الريف الغربي، فضلا عن إغلاقات في المنطقة الرابطة بين بيت ساحور وقرى دار صلاح والشواورة "مفترق قبر حلوة.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق مداخل بلدات بيت فجار وتقوع، والغربي لمدينة بيت جالا، والإسكانات في بيت جالا، وقرية الولجة وزعترة، والمسجح في جناتة شرقا.
وفي أريحا، تواصل قوات الاحتلال إقامة حواجزها العسكرية عند مداخل أريحا الرئيسة والفرعية، ومنها المدخل الشرقي "البوابة الصفراء"، والجنوبي "شارع القدس"، والشمالي، وسط تفتيش المركبات، ما أدى إلى تأثير كبير في حركة المرور في هذه المناطق، وشبه توقف تام، خاصة للمركبات الخارجة من أريحا.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شركات الطيران تعلق رحلاتها إلى كيان العدو.. اعترافات إسرائيلية بالعجز أمام القوة اليمنية
الثورة / متابعات
في ظل استمرار التصعيد العسكري في غزة، وبعد قرار القوات المسلحة اليمنية فرض حصار جوي شامل على مطارات الاحتلال رداً على توسيع عملياته في غزة، أعلنت عدد من شركات الطيران العالمية تمديد, تعليق رحلاتها إلى الكيان الصهيوني استجابة للقرار الصادر من القوات المسلحة اليمنية بفرض حصار جوي على مطارات الاحتلال، وعلى رأسها مطار «بن غوريون» في وقت أقرّ فيه مسؤول عسكري إسرائيلي سابق بعجز كيانه عن التصدي للهجمات اليمنية المتطورة.
وأقرّ القائد السابق لدفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي، العميد تسفيكا حايموفيتش، أن الكيان الصهيوني عاجز عن هزيمة قوات المسلحة اليمنية
وقال حايموفيتش في تصريحات، «إننا لن نهزم «الحوثيين» كما لن نهزم حماس».
وأضاف: «هل من الممكن هزيمة جماعة تبعد عنا 2000 كيلومتر، لقد فشل السعوديون في سبع سنوات، وأعلن الأمريكيين انتصارًا أحاديًا بعد شهرين، والهجمات القاتلة لن تأتي بنتائج؟!».
وأوضح أن ترسانة ما أسماها «الحوثيون» من الصواريخ الباليستية تطورت بشكل كبير، واليوم توجد صناعة صواريخ في اليمن.
وأشار القائد السابق لدفاع جيش الاحتلال إلى أن «الحوثيين» تعلموا التصنيع، والصواريخ التي تطلق علينا يتم تصنيعها في اليمن».
ومن جهة أخرى قالت «القناة 12» الصهيونية إن شركة الطيران الهندية تؤجل عودتها إلى «إسرائيل» مرة أخرى ولا رحلات مباشرة إلى الهند حتى 19 /يونيو على الأقل.
وأشارت وسائل إعلام العدو، إلى أن الخطوط الجوية البولنديةLOT) ) مددت إلغاء رحلاتها من وإلى مطار «بن غوريون» حتى 25 مايو الجاري.
في سياق متصل، أعلنت شركة الطيران العالمية العمالقة «لوفتهانزا»، إلغاء رحلاتها إلى مطار «بن غوريون» الصهيوني، مع استمرار حصار صنعاء للمطار الإسرائيلي، في إطار دعمها لغزة.
وقالت صحيفة «معاريف» العبرية، إن مجموعة «لوفتهانزا» التي تضم خمس شركات أوروبية كبيرة أعلنت تمديد تعليق رحلاتها إلى «إسرائيل» حتى 25 مايو الجاري، مشيرةً إلى أن إيقاف «لوفتهانزا» رحلاتها نحو مطار بن جوريون، هو علامة لمدى الثقة التي تضعها شركات الطيران في الوضع الأمني في «إسرائيل».
وأوضحت الصحيفة في تقرير، أن «لوفتهانزا» هي واحدة من أكبر شركات الطيران وأكثرها نفوذاً في العالم، ويشير فشلها في العودة إلى اتجاه مثير للقلق بالنسبة للشركات الأجنبية الأخرى.
ولفتت الصحيفة الصهيونية إلى أنه قرار «لوفتهانزا» يشكل معياراً لشركات الطيران الأخرى، وعندما تمتنع إعادة عملياتها إلى «إسرائيل»، فإن شركات أخرى مثل الخطوط الجوية البريطانية، وإير فرانس، و»كيه إل إم» وغيرها تميل أيضاً إلى الانتظار ودراسة خطواتها بعناية أكبر.
وكانت 20 من شركات الطيران العالمية، قد أعلنت، إلغاء الرحلات الجوية إلى الكيان الصهيوني، وذلك عقب القصف اليمني لمطار بن «غوريون»، وقرار قوات صنعاء فرض حصار جوي شامل على مطارات الاحتلال.