هل ينجح العلماء في إنتاج السمك على سطح القمر ؟
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يسعى علماء لإنتاج السمك على سطح القمر بدراسة مقاومة بيض سمك القاروص للتغيرات في الجاذبية في واقعة هى الأولى من نوعها
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية ، قال سيريل برزيبيلا، وهو باحث في علم الأحياء البحرية لدى معهد الأبحاث الفرنسي لاستغلال البحار، نشر حديثًا مقالة عن هذا الموضوع في مجلة «فرونتيرز إن سبايس تكنولوجيز»، إنّ «هذه المسألة واعدة جدًا»
تركيب قاعدة على القمر
وأطلق الباحث المتخصص في تربية الأحياء المائية برنامج «لونر هاتش»، في عام 2019، مستجيبًا بذلك إلى دعوة أطلقتها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) لتقديم أفكار في شأن تركيب قاعدة على القمر.
وأكد: «مع إعادة إحياء السباق نحو القمر، نتساءل كيف سنمكّن رواد الفضاء من تناول الطعام على سطحه»، مضيفًا «تعمل كل الدول راهنًا على إنتاج السلطات أو الطماطم في الفضاء، لكنّ هذه الأطعمة خالية من ألياف مهمة وأحماض أمينية من أصل حيواني، ولن يُتاح أمام رواد الفضاء تاليًا نظام غذائي متوازن».
وأوضح: «كذلك، إنّ تربية الحيوانات على بُعد 360 ألف كيلومتر من الأرض، قد تشكل عاملًا نفسيًا مهمًا».
وتعتمد الفكرة على أن يُرسَل إلى القمر حوض أسماك صغير يبلغ طول كل جانب منه عشرة سنتيمترات ويحتوي على مئتي بيضة سمكة.. وستنمو الأسماك في نظام لتربية الأحياء المائية مغلق ويُزوّد بالمياه الموجودة على القمر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السمك سطح القمر سمك
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: اقتران بديع بين القمر الأحدب المتزايد ونجم السماك الأعزل
جدة
يُرصد في سماء الوطن العربي, مساء اليوم, اقتران بديع بين القمر الأحدب المتزايد ونجم السماك الأعزل، ويفصل بينهما نحو 1.4 درجة، وهو مشهد يمكن رؤيته بالعين المجردة.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن نجم السماك الأعزل يُعد من نجوم المرتبة الأولى، أي من ألمع النجوم في السماء، وهو في حقيقته نظام ثنائي مكوّن من نجمين يدوران حول بعضهما ولكنهما يظهران كنجم واحد بسبب البعد الكبير عن الأرض، ولو كان السماك الأعزل على نفس بُعد الشمس لكان أكثر إشراقًا منها بنحو 2300 مرة من حيث القدرة الإشعاعية.
وأفاد أن القمر ونجم السماك الأعزل سيبدوان خلال الليل وكأنهما يتحركان نحو الغرب نتيجة دوران الأرض حول محورها، في حين أنه عند رصد القمر في الليلة التالية ستظهر حركته الحقيقية باتجاه الشرق مبتعدًا عن النجم، وهو ما يعكس دورانه حول الأرض, مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة فرصة مميزة لهواة الرصد الفلكي للاستمتاع بمشاهدتها مع بداية الليل.